من المستعجلة للمضحية.. 5 نماذج للستات يوم الوقفة فى كل كوافيرات مصر

الكوافير يوم الوقفة ـ أرشيفية

كتبت سلمى الدمرداش

الثلاثاء، 05 يوليو 2016 04:00 م

بدأت ساعات العد التنازلى عند الفتيات والسيدات للبدء فى تغيير نشاطهن من الأعمال المنزلية والمطبخ إلى البحث عن "كيف تصبحين جميلة"، ومن ثم التواجد بشكل مفاجئ عند الكوافيرات على طريقة أسراب الطيور المهاجرة، لنجد أن نساء مصر من الممكن أن يتلخصن فى عدد من النماذج نراها بسهولة عند الكوافيرات، ويعتمد كل نموذج فيها على عدد من الصفات التى تجعل صاحبتها فريدة من نوعها، ولها الأولوية فى إنجاز مهامها بشكل سريع عند الكوافير.

5 نماذج من النساء هنشوفهم عند الكوافيرات:

1-المستعجلة:

ربما تكون هى الأسهل فى الملاحظة من بين جموع السيدات اللاتى يتواجدان هذه الأيام عند الكوافير، خاصة أنها تأتى إلى المحل دون حجز، ومتأخرة بعد أن يكون المحل قد امتلأ بأشكال من النساء، وتبدأ بالنظر إلى جميع الموجودات وتقول لأى من العاملين بالمحل من فضلك انا عاوزة أعم.. بس بسرعة عشان متأخرة وجوزى مستنينى وعندى سفر، ويأتى الرد الأمثل فى هذه الأيام "يا مدام هو حضرتك حجزتى.. يبقى بالدور"، ومن هنا تبدأ المناقشة التى عقب 5 دقائق منها نجد أن باقى النساء يقومن بحق الرد عن لسان أصحاب المحل.

2-اللى جاية تتعرف:

لأن محال الكوافير فى أيام ما قبل العيد تتحول إلى ساحة من ساحات التعرف ربما تكون فى بساطتها أسهل من سوشيال ميديا، ونجد أن السيدة التى لديها رغبة فى تكوين علاقات، تدخل إلى المحل بابتسامة عريضة وتفشى السلام على الموجودات، وتقول "كل سنة وانتم طيبين"، ثم بنظرة غير ثاقبة تختار أى كرسى لتجلس عليه وعلى الفور تبدأ بالحديث مع المجاورات، وتفتح أى موضوع للرأى العام حتى تجد تفاعل مميز.

3-الموسوسة:

ويعتبر هذا النوع من النماذج مثيراً للجدل عند الكوافير، خاصة أنها تطلب تصويتا من الجميع على لون شعرها وتكرر دائماً سؤال "يعنى كدة حلو؟"، حتى تبدأ كل واحدة فى التعبير عن وجهة نظرها الخاصة التى يمكن التعبير عنها بالرمز الرياضى "فاى".

4-الأرفانة:

غالباً ما يوجه هذ النموذج كلمة إلى أحد، حتى أن العاملين فى المحل يظلون "يسلموها" لبعضهم البعض حتى يتخلصوا من نظراتها الحادة وضحكتها التى لا تعرف طريق إلى وجهها، ودائماً يحاولوا أن ينجزوا حاجتها حتى يتخلصوا من تواجدها سريعاً.

5-المضحية:

ربما يكون هذا النموذج هو الأكثر ألفة عند الكوافيرات، خاصة أن هذا النوع من النساء لا مشكلة فى أن ينتظر حتى صلاة العيد ليقضى حاجته فى الكوافير، وتبدى الآخريات عليها وهى تظل ثابتة فى مكانها.