هل يحلم من فجر نفسه وقتل ضيوف مسجد النبى بالجنة؟!.. أهم الأسئلة حول تفجير مسجد النبى.. هل نطق الشهادة وسيطلب شفاعة الرسول؟.. إلى أين سيصل جنون تفجير المساجد؟ وهل للغرب يد فى تلك المعركة؟

أحداث تفجيرات السعودية
أحداث تفجيرات السعودية
كتب حسن مجدى
هل نطق الشهادة.. هل تمكن من استكمالها وذكر اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى نهايتها؟ ماذا سيقول للرسول وهو يطلب منه الشفاعة؟ وكيف سيبرر له تفجير ضيوف مسجده والبقعة، التى كان يدعوا الناس فيها إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة؟.. كل تلك الأسئلة وغيرها العشرات رحلت مع من فجر نفسه بالأمس فى موقف لسيارات الزوار قرب المسجد النبوى، وتسبب فى مقتل أربعة أشخاص بعدما اعترضه رجال الأمن ومنعوه من الوصول للبقعة الشريفة والمباركة التى يستقر عليها منبر رسول الله.

إلى أين سيصل جنون تفجير المساجد؟


تفجير مسجد النبى هو الوصول لقمة الجنون فى معركة العمليات الإرهابية فى المساجد التى انطلقت خلال السنوات الأخيرة مدعومة بجذور تاريخية ووقائع مؤسفة فى التراث، يمكننا أن نذكر تفجير جامع الإمام الحسين فى مدينة الدمام شرق السعودية فى مايو 2015، وتفجير مسجد الرضا بداية العام الحالى فى محافظة الإحساء بالمنقطة الشرقية فى المملكة العربية السعودية، ومسجد الطوارئ فى أبها بمنطقة عسير، وغيرهم العشرات.

إلى أين سيصل هذا الجنون؟.. وكيف أقحم الإرهابيون مسجد النبى فى تلك المعادلة الخبيثة؟.. جميعها أسئلة ربما لن نجد لها إجابة اليوم ولكن يظل طرحها واجبا وفرضا فى ما نمر به الآن..

هل تتورط أيدى غربية؟


هذا السؤال لا يفترض قيام أيدى غربية ببعض التفجيرات، ولكن زرع الفتنة لا يحتاج أن تقوم بالتفجيرات، يكفى فقط توفير المناخ المناسب لها، ووسط منطقة مشتعلة يمكنك إلقاء الفتيل بتحركات مخابراتية معروفة.. طرح هذا السؤال ليس من باب العشق لنظرية المؤامرة، أو لمحاولة إلقاء الحمل وغسل الأيدى من الاتهامات التى تكال لنا كعرب، ولكنه يظل سؤال هام ويجب أن يوضع محل الاعتبار فى تلك الأحداث التى تتزايد يوما بعد الآخر.

هل هزم الإرهابيون الشيطان نفسه؟


كيف يمكن لشيطان أن يقنع شخص أن يقتل نفسه ويتخلى عن حياته مقابل تفجير مسجد النبى، ثم يتعدى هذا ويقنعه أن هذا التفجير سيصل به إلى الجنة، أم أن الشياطين تطورت معنا، ومثلما ظهرت أجيال من الإرهابيين، تطورت أجيال من الشياطين الإرهابية التى ربما يقف الشياطين التقليديون أمامها لا يملكون سوى الذهول مما يمكن أن يصلوا له ويقنعوا بنى البشر به.

متى سنواجه الإرهاب فكريا؟


رغم الأهمية القصوى للمواجهة الأمنية للعمليات الإرهابية، ولكن يظهر جليا أنها ليست كافية، وأن المواجهة الفكرية والاجتماعية لم تعد تحتمل التأجيل، ولا يمكن أن تقوم بها جهة منفردة، بل يجب أن تتحرك نحوها الأمة العربية والإسلامية بشكل جماعى.


موضوعات متعلقة..


البرلمان العربى: الشعب العربى يقف خلف السعودية فى إجراءاتها لمحاربة الإرهاب
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد السعدنى ناعيا سامح عبد العزيز: طيبة القلب وخفة الدم

تدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر.. 38% من الأطفال يعانون سوء التغذية الحاد.. انهيار خدمات المياه والصرف الصحي.. مخاوف من تفشى الأوبئة والأمراض.. والهجرة الدولية: نزوح أكثر من مليون شخص من المدينة هربا من القصف

جوارانى يشترط 700 ألف دولار لبيع أوجستين منصور إلى الأهلى

الأهلى يدرس التراجع عن ضم ظهير أيمن.. والقرار النهائى لـ ريبيرو

منتخب مصر يتراجع مركزين فى تصنيف فيفا.. والأرجنتين بالصدارة


الداخلية تضبط 48 سائقا بتهمة تعاطى المخدرات على الطريق الإقليمي

طبيب الأهلى السابق يتولى رئاسة الجهاز الطبى لمنتخب مصر للشباب

ضربة قاسية.. ملحمة باريس والريال بمونديال الأندية حديث صحف إسبانيا

تشييع جثمان سامح عبد العزيز بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة ودفنه بالسويس

الأدلة الجنائية ترفع الآثار والأدلة من سنترال رمسيس لبيان سبب الحريق


سامح عبد العزيز.. رحيل صادم وتاريخ مشرف فى السينما والدراما

شيرين رضا تشارك فى بطولة فيلم كراش بطولة أحمد داود والتصوير قريبا

الأهلي يرفض مُبالغة الأندية الأخرى في طلباتها لبيع لاعبيها خلال ميركاتو الصيف

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

نقلة نوعية فى الزراعة بالمنيا.. فول الصويا والذرة الشامية فى طور التحميل.. ومتابعات مستمرة لاستغلال المساحة المزروعة لتحقيق أعلى عائد للمزارعين.. وكيل وزارة الزراعة: نستهدف رفع الاكتفاء الذاتى من الزيوت.. صور

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

وداعًا للطوابير.. تعرف على خطوات الاستعلام عن مخالفات السيارات أونلاين

وفاة المطرب الشعبي محمد عواد.. وأمينة والعيسوي ينعيانه بكلمات مؤثرة

إنبى: حصل تضارب فى تصريحات عبد الناصر والشريعى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى