أخبار العراق..رئيس وزراء بريطانيا: من المهم تعلم الدروس من غزو العراق(تحديث)

قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن الحكومة بحاجة لاستخلاص الدروس من الأخطاء التى صاحبت استعداد بريطانيا للمشاركة فى غزو العراق فى أول رد مبدئى له على صدور نتائج تحقيق طال انتظاره بشأن الحرب.

وقال فى إشارة لتقرير تشيلكوت "أعتقد أن أهم ما يمكننا فعله هو أن نتعلم حقا الدروس من أجل المستقبل.. والدروس التى تم استخلاصها واضحة للغاية."

إضافة...

وأوضح رئيس الوزراء البريطانى أن اعتقادا كان سائدا بامتلاك صدام حسين للأسلحة الكيماوية، وأنه سعى إلى امتلاك أسلحة نووية.

وأضاف رئيس الوزراء البريطانى خلال تعليقه على تقرير السير جون تشيلكوت حول غزو العراق بمجلس العموم اليوم الأربعاء، وبثه التليفزيون على الهواء مباشرة، اليوم هو يوم عصيب للعائلات التى فقدت أحباء لها، وآمل أن يكون فى تقرير اليوم بعض السلوان لهم.

وخلص تحقيق طال انتظاره فى شأن التدخل العسكرى البريطانى فى العراق ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء إلى أن الأسس القانونية لقرار بريطانيا المشاركة فى غزو العراق عام 2003 "ليست مرضية" وإن رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير بالغ فى الحجج التى ساقها للتحرك العسكرى.

وقال رئيس لجنة التحقيق جون تشيلكوت إن المعلومات بشأن أسلحة دمار شامل مزعومة فى العراق والتى استخدمها بلير ليبرر الانضمام إلى الغزو الذى قادته الولايات المتحدة والذى أدى إلى الإطاحة بصدام حسين ومقتل 179 جنديا بريطانيا كانت مغلوطة لكنها قبلت دون تفنيد.

من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن حكومته وسفاراتها تبذل كل ما بوسعها لاستكشاف صفقات تجارية جديدة مع الأسواق فى شتى أنحاء العالم بعد تصويت البريطانيين الأسبوع الماضى بالخروج من الاتحاد الأوروبى.

وأضاف أمام البرلمان اليوم الأربعاء أن تعليمات واضحة صدرت لسفارات بريطانيا وكياناتها التجارية ببدء العمل لترتيب صفقات تجارية جديدة قبل أن تخرج البلاد من التكتل الذى يضم 28 دولة.

وتابع "صدرت تعليمات واضحة للغاية. .. يجب فعل كل ما بوسعنا للتواصل قدر المستطاع مع العالم للبدء فى التفكير بشأن الصفقات التجارية وصفقات الاستثمار والاستثمارات الداخلية التى نود أن نراها فى بريطانيا."