الأمم المتحدة تطلب مراقبة الوضع فى أثيوبيا بعد مقتل 90 شخصا على يد الشرطة

حث المفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إثيوبيا على السماح بدخول مراقبين دوليين إلى منطقتين مضطربتين يقول سكان ومعارضون إن قوات الأمن قتلت فيها 90 محتجا قبل أيام.

وفي أول تعليقات له على الأحداث قال الأمير زيد إنه ينبغي التحقيق في مزاعم باستخدام مفرط للقوة بمنطقتى أوروميا وأمهرة وإن طاقمه يجري مناقشات مع السلطات الإثيوبية، وقال إن مكتبه "لم يلمس أى محاولة صادقة للتحقيق والمحاسبة" منذ يناير حين وقعت أولى حوادث قتل المحتجين على حد قوله.

وقال الأمير زيد فى مقابلة مع رويترز فى جنيف "استخدام ذخيرة حية ضد محتجين فى مدينتى أوروميا وأمهرة هذا سيكون بالطبع مصدر قلق كبير بالنسبة لنا."، وفى السياق ذاته أظهر تسجيل مصور حصلت الأسوشيتد برس على نسخة منه قوات الأمن الإثيوبية وهى تضرب وتركل وتجر محتجين عديدين فى العاصمة مطلع الأسبوع.

ألقى القبض على المحتجين السبت بعد تظاهرة نادرة فى العاصمة أديس أبابا نظمها مئات المطالبين بمزيد من الحريات فى الدولة الواقعة شرقى إفريقيا، قدمت هذا التسجيل شبكة "أوروميا الإعلامية"، وهى مؤسسة إعلامية معارضة تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.

قال أعضاء المعارضة ومنظمة العفو الدولية إن العشرات قتلوا رميا بالرصاص فى تظاهرات مناهضة للحكومة بمختلف أرجاء إثيوبيا مطلع الأسبوع، و حجبت الحكومة الانترنت مطلع الأسبوع وألقت باللائمة فى هذه الاحتجاجات على "قوى مدعومة من الخارج"، وعادة ما تتهم جماعات حقوق الإنسان إثيوبيا، وهى حليف أمنى وثيق للغرب، بخنق المعارضة.