الصحافة الإيرانية: قاضى محكمة الثورة يدافع عن إعدام المعارضة الإيرانية اعقاب الثورة الإسلامية.. وبعد التقارب بين تركيا وروسيا.. محلل لا يستبعد توقف أنقرة لدعم الجماعات الارهابية فى سوريا

الرئيس الإيرانى حسن روحانى
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

شرق

قاضى محكمة الثورة يدافع عن اعدام المعارضة الإيرانية فى اعقاب الثورة الإسلامية


فى الوقت الذى ظهرت فيه تسجيلات صوتية للمرجع الإيرانى الراحل آية الله منتظرى منذ صيف 1988، والتى أبدى من خلالها احتجاجه على الإعدامات التى طالت أعضاء منظمة مجاهدى خلق المعارضة للنظام الإيرانى خلال شهر واحد، قال قاضى محكمة الثورة "كانت لدينا الشجاعة ووقعنا على الاعدامات التى تمت بعد الثورة الإسلامية".

وأضاف على رازينى قاضى محكمة الثورة ورجل الدين الإيرانى، فى مقابلة مع صحيفة شرق، تناول فيه اعدام إيران للمعارضة ابان الثورة الإسلامية، قائلا: إن الخيانة الأساسية التى وقعت فيها جماعة مجاهدى خلق، ليست تنفيذ إغتيالات عمياء بحق الأبرياء أو التعاون مع النظام البعثى فى العراق لكنهم أرادوا أن ينشروا فكر منحرف ليس فى الإسلام على حد تعبيره.

وتفاخر المسئول القضائى الإيرانى بالاعدامات التى تمت على يد النظام، موضحاً أنه عندما تحدث ثورة فى العالم وتأتى حكومة جديدة تقوم بإعدام المئات دون محاكمة، لكن فى إيران الثورة الإسلامية هى الوحيدة فى التاريخ التى حاكمت المعارضة، وأصدرت حكم بالاعدام وقع عليه القاضى ذاكرا سبب الحكم، معتبرا أن ذكر سبب الإعدام هو شجاعة من جانب النظام.

وتأتى هذه التصريحات بينما نشر الموقع الإلكترونى لرجل الدين الإيرانى الراحل آية الله منتظري، لأول مرة تسجيل صوتى يعود لعام 1988، وأبدى من خلالها احتجاجه على الإعدامات، واصفاً أياها بـ"أبشع جريمة ترتكبها الجمهورية الإسلامية الإيرانية" منذ تأسيسها في عام 1979.

 

اعتماد


بعد التقارب بين تركيا وروسيا.. محلل لا يستبعد أن توقف أنقرة دعم الجماعات الارهابية فى سوريا


وتناولت صحيفة اعتماد الإصلاحية القمة الروسية التركية الأخيرة، بعد أزمة اسقاط مقاتلة روسية عصفت بالعلاقات بين البلدين وأثرت على الأزمة السورية.

ووفقا للصحيفة أن الحظر الروسى والضغوط الاقتصادية أجُبر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على التقارب مع روسيا، بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة التى حدثت فى تركيا وحركة الجيش التى تم قمعها، واستياء تركيا من موقف الولايات المتحدة والغرب تجاه الأحداث.

ورأت الصحيفة، أنه من أبرز تداعيات التقارب الروسى التركى مرتبطة بالأزمة السورية، ولم يستبعد الكاتب أن يؤدى التقارب بين البلدين إلى وقف أنقرة دعمها للجماعات الإرهابية، وانتهاج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سياسة إيجابية تجاه دمشق، ولم يستبعد تعديل روسيا من موقفها تجاه فيدرالية سوريا.

ووفقا للصحيفة أن حركة الجيش التى قامت فى تركيا يوليو الماضى، والتى شكلت نقطة عطف فى مسار العلاقات الروسية التركية، وليس من الغريب أن يكون الرئيس الروسى أول المتصلين بنظيره التركى حينها، معربا عن دعمه الكامل لهذا البلد، وهو ما أصبح يثير قلقا حقيقيا فى الغرب بشأن مستقبل التحالف مع تركيا فى اطار الناتو.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بيان مشترك أمريكى مصرى قطرى تركى حول اتفاق غزة.. اعرف التفاصيل

ما حكم الدعاء فى أول ليلة من شهر رجب؟.. اعرف رد دار الإفتاء

توتنهام ضد ليفربول.. التشكيل الرسمى لقمة الجولة 17 فى الدورى الإنجليزى

شقيق ناصر البرنس يحرق نفسه أمام المطعم الجديد بالشيخ زايد بسبب خلافات بينهما

النيابة العامة تجرى تفتيشا لمركزى إصلاح وتأهيل وادى النطرون وأبى زعبل 1.. صور


تعرف على موعد أول أيام شهر رمضان وفقا للحسابات الفلكية

الطريق إلى نهائى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 .. موقف منتخب مصر

أبوريدة: خطة تطوير الكرة المصرية تتضمن أهدافا واضحة وتغييرات شاملة

إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين

عقد قران ابنة أحمد سليمان على المغربي محمود بنتايج لاعب الزمالك.. صور


عزاء سمية الألفى الإثنين بمسجد عمر مكرم

عمر الفيشاوي يقرأ القرآن على والدته سمية الألفي بمسجد مصطفى محمود.. صور

الرئيس السيسى: لا إشكالية مع الأشقاء بإثيوبيا.. مطلبنا عدم المساس بحقوقنا بمياه النيل

برشلونة يرفع عرضه المالي لضم حمزة عبد الكريم فى يناير المقبل

الإعدام شنقا لربة منزل وزوجها بتهمة اغتصاب طفلة وشقيقتها فى الجيزة

ترتيب مجموعة الأهلى فى كأس عاصمة مصر بعد هزيمة سيراميكا.. فاركو يتصدر

قرار مهم من توروب يحسم مفاوضات الأهلي مع هداف كأس العرب

إخلاء سبيل طليقة إبراهيم سعيد بعد مشاجرة بينهما فى فندق بالتجمع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى