طه عمر محمد يكتب:كفانا تعصب !!

 مباراة الأهلى والزمالك
مباراة الأهلى والزمالك
فى معظم بلاد الدنيا هناك (أهلى وزمالك) لكن مع إختلاف الأسماء، ولكل منهما محبيه ومريديه ومن حق كل مشجع أن يحيى فريقه بالطريقة التى تناسبه دون تجريح الطرف الآخر لكن للأسف فى مصر وتحديداً فى مواقع التواصل الاجتماعى نجد أنصار كل فريق يطبقون المثل السيئ القائل (ربنا ما يفرح حد وإحنا حزانا).
 
 فإذا فاز الأهلى مثلاً نجد الاتهامات من جمهور الزمالك بالتواطؤ التحكيمى وأنهم متعاقدون مع الحظ والتوفيق، بل وتصل للاتهام بممارسة السحر والشعوذة.. إلخ، وإذا فاز الزمالك نجد أن جمهور الأهلى يتهم الزمالك بأنه يرهب الحكام، وأن الزمالك يفوز بضرب اللاعبين مثل ما حدث من باسم مع سعد سمير ولا مانع من عمل مقارنات بين عدد البطولات التى حصل عليها كل فريق وهذا الجدول موجود يخرج عند اللزوم أقصد بعد كل هزيمة.
 
 حتى فى البطولات الدولية لا تسلم من تمنى الهزيمة للفريق الآخر المنافس لفريقه حتى لو كان المنافس أجنبيا وإن أبدى غير ذلك (اللى جوه القلب جوه، روحنا واتغيرنا إحنا اللى هوه) ولا يقدرون أن تلك البطولات تسجل لمصر وترفع من تصنيفها الدولى، كما أن قوة الفريق تستمد من قوة المنافس والمباريات لا تحلو إلا بالتنافس القوى بين أكثر من فريق، ولا أحد يذكر عيوب وسلبيات وأخطاء فريقه وكيفية معالجتها أو تألق الفريق المنافس، لكن يكون كل اهتمامه ضرب كرسى فى الكلوب للعكننة على الفائز، وغير ذلك من السباب والشتائم والبوسترات المهينة التى تصل إلى حد السب والقذف والتجريح والوصف بأسوأ الصفات، وأقبح الألفاظ والتى لا يمكن كتابتها.
 
 وهنا لابد أن نذكر أن هناك أطرافا عدة تسهم فى هذا التعصب الأعمى تبدأها الاستوديوهات التحليلية ومعلقو المباريات وبعض الإعلاميين ممن لا يقدرون مسئوليتهم الاجتماعية، ويكون كل همهم تسخين الأمور (شعللها شعللها .. ولعها ولعها) وقد وصلت إلى تبادل الاتهامات والسب العلنى بل وإلى حد الاشتباك بالأيدى، ويكون كل همهم هو جذب أكبر عدد من المشاهدين من أجل زيادة الحصة الإعلانية فتنتفخ جيوبهم بملايين الجنيهات... ولا يهمهم من عاش ومن مات!!
 
 وحتى الأندية متمثلة فى إداراتها تسهم بجزء كبير فى التعصب وذلك بخطف اللاعبين من بعضهم البعض ومن الفرق الأخرى فتتفرغ الأندية من المواهب وتقل المنافسة واللاعب الذى كان يلعب أساسيا فى فريقه يصبح صديقا لدكة الاحتياطى فى الفريق الكبير الذى اختطفه لا لحاجته إليه بل لحرمان الفريق المنافس فيخسره المنتخب الذى من المفترض أن الجميع يعمل من أجله لا ضده!!
 
نحن نحتاج إلى توعية ثم إلى تنظيم وتقنين عمليات شراء اللاعبين ويكون هناك ميثاق شرف بين الأندية ويمكن الاستعانة بمدارس الكرة فى الأندية أو بشراء لاعبين من الدرجة الثانية ومحاسبة الفريق الذى يشترى اللاعبين ولا يلمسون الكرة بل يكون هدفه حرمان المنافس وفقط !!
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

فيفا يعلن إقامة حفل جوائز ذا بيست 2025 فى قطر

تشكيل مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي.. مرموش على الدكة

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور


الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة للعام 2025/2026.. قبول 2757 طالبا بعد اختبارات دقيقة بأحدث التقنيات.. 48 ألف متقدم والنتيجة تعتمد على الشفافية.. اختيار عناصر نسائية وخريجى الحقوق

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1


سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

رئيس أكاديمية الشرطة يعلن قبول 2757 طالبا بعد اجتياز الاختبارات

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

دموع وتصفيق وأرقام قياسية فى ليلة عودة محمد صلاح التاريخية.. فيديو وصور

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

مستقبل محمد صلاح حديث صحف إنجلترا بعد تألقه مع ليفربول ضد برايتون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى