كيف أسقط الطفل السنغافورى مثله الأعلى فيلبس من على منصة التتويج؟

استطاع السباح السنغافورى جوزف سكولينج هزيمة الأسطورة الأمريكى مايكل فيلبس، فى سباق 100 متر فراشة بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية ريودى جانيرو 2016، بعد لقائهما الأول بـ8 سنوات.

وكان السنغافورى جوزف سكولينج بعمر الثالثة عشرة، عندما التقى مايكل فيلبس أول مرة قبل العاب بكين 2008، فالتقط معه صورة تحولت من ذكرى إلى دافع لإسقاطه فى سباقه المفضل بعد 8 سنوات.

وفجر سكولينج مفاجأة كبيرة حارما فيلبس من إحراز ذهبيته الخامسة فى الألعاب عندما هزمه فى سباق 100 م فراشة.

وسجل سكولينج زمن قدره 50.39 ثانية محققا رقما أولمبيا جديدا، فيما تساوى فيلبس مع الجنوب أفريقى تشاد لوكلو والمجرى لازلو تشيه فى المركز الثاني بزمن قدره 51.14 ثانية.

وترجم سكولينج علاقته بفيلبس، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بعد انتهاء المنافسات، فعندما وجه إليه أحد الصحفيين سؤالا عن شعوره بالإنجاز، نظر السباح السنغافورى إلى فيلبس قبل أن يرد بتواضع قائلا "يعنى هذا كثيرا من السعادة، لا أعتقد أننى قريب من مستوى هؤلاء السباحين الثلاثة إلى جوارى".

وهنا تدخل فيلبس قائلا "لكن الفوز بها كان بمثابة إنجاز كبير وهام".

وأكد سكولينج أنه يعتبر فيلبس مثلا أعلى له قائلا "لولا مايكل لما وصلت إلى هذا الإنجاز لأننى منذ طفولتى أريد أن أصبح مثله"، وأضاف: "كنت أريد الفوز وأعتقد أن الفضل فى كثير من هذا يعود إلى مايكل فهو سبب رغبتى فى أنا أكون سباحا متميزا".