معركة داخل "الإخوان" حول أسباب فشل اعتصامهم في "رابعة".. قيادى إخوانى يكشف: مدحت الحداد زعم قبل الفض رؤية "الرسول يُبشرنا بالنصر".. قيادات الجماعة عصابة.. وقالوا لى: "ياعم احنا وحشين ورينا انت الحلو"

فض اعتصام رابعة

كتب أحمد عرفة

السبت، 13 أغسطس 2016 03:00 ص

عادت أزمة فشل اعتصام رابعة داخل الجماعة من جديد بعدما تبادل قيادات الجماعة الاتهامات، حيث اتهم قيادى إخوانى بارز، الجماعة بأنها لم يكن لها رؤية فى الاعتصام، فى الوقت الذى رفض فيه قيادات بالجماعة هذا الوصف معتبرين هذا لا يصب فى صالح التنظيم.

وقال توكل مسعود، القيادى الإخوانى البارز، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": تحدثت مع مدحت الحداد القيادى الإخوانى، فى رابعة قبل الفض بـ 36 ساعة حول عدم وجود رؤية، وما هى الخطة، فطمأننى أن الإخوان يرون الرسول فى منامهم ويبشرهم بقرب النصر، وكنت قبلها خاطبت بعض المسئولين فى رابعة حتى صرخت يوما كالمجنون فى الميدان وجاء أفراد الأمن بالاعتصام يريدون إسكاتى أو اقتيادى، حتى خلصنى منهم بعض من يعرفوننى وكثيرون من مسئولى الإخوان على اختلاف مستوياتهم التنظيمية، حتى اشتهرت عندهم بأننى متمرد ومناكف ومشاكس".

وأضاف مسعود: "منذ عام لقينى فى تركيا قيادى إخوانى بعد غياب دام سبعة عشر عاما قضاها بين "دول الخليج" فسألنى: "ايه الدوشة اللى انت عاملها فى السودان دى" ؟ قلت: أى دوشة !، قال: "المشاكل اللى انت عاملها مع الجماعة" قلت: تقصد مع العصابة قال: "كيف تقول ذلك وفيهم "فلان" ؟؟ قلت: هو زعيم العصابة، فإذا به ينفجر ضاحكا !! قلت: علام تضحك ؟؟ قال: "عندنا كلهم كده" ! قلت: فكيف تلومنى إذا قال: "هنعمل ايه !! هنفضح نفسنا يا دكتور".

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "لم أكن أخرف عندما وصفت مجموعة ما بالإخوان بأنها "عصابة" وأن لها "زعيم" شأنها شأن كل عصابة ولكنى أعلم ما أقول سبنى بعض الناس ووصفنى بأننى مغفل، وقال بعضهم: "فاتك نصيبك من الغنيمة"، وقال بعضهم: "أنت فرد من أفراد العصابة"، لم أغضب فكل من قال ذلك أسماء وصور على الفيس بوك لا أعرف من وراءها والمجاهيل لا اعتبار لهم".

وتابع: "لكن بعض من يعرفنى من بعيد اعتبرنى واحدًا من فريقين وأننى أنتصر لفريقى- فى إشارة إلى دعمه لجهة اللجنة الإدارية العليا للإخوان- ولست والله كذلك ولن أكون وقد كتبت على حسابى هذا أن الصراع الدائر الآن بين الفريقين صراع ملعوب وأنه صراع منافع ومناصب وألقاب، وبعض من لا يعرفنى إلا رمزا ظن أنى سكت دهرا ثم نطقت كفرا".

فى المقابل رد عليه محمد حياة، أحد كوادر الإخوان قائلا:"المجاهيل لا اعتبار لهم! أما المشاهير فى الإخوان فأغلبهم وراء القضبان وأنت وراء المحيطات"، وعلق أيضا علىّ أحد كوادر التنظيم قائلا:"أنت يا دكتور لا أرى لك إلا أنك تبحث عن المشاكل وإثارة الفوضى داخل أناس أنت ترفضهم.. يا عم احنا وحشين ورينا النموذج بتاعك الحلو".