ابن الدولة يكتب: حملات الهجوم المرتبة ونواب دكاكين "حقوق الإنسان".. نحن أمام نماذج غريبة تخلط الأوراق وتتاجر بالبلد.. هى قضية تفتح الكثير من الملفات وتطرح أسئلة حول المتورطين فى التحريض على مصر

ابن الدولة
ابن الدولة

تحدثنا أمس عن تجارة حقوق الإنسان، والصفقات السياسية، التى تتم من خلال تقارير هذه المنظمات.. وهى تقارير لا تصدر من أجل حقوق الناس، لكنها تصدر لتنفيذ صفقة، أو تلبية أهداف جهة تمويل.. وهى لعبة أصبحت معروفة، والعالم كله يدركها، طبعا باستثناء طائفة المستفيدين من الاتجار مع هذه المنظمات، ممن يقومون بدور الوكيل لهذه المنظمات ويتربحون منها.. وبالتالى يدافعون عنها دفاع المستفيد. ويحصلون على مقابل أعمالهم وعلاقاتهم.. وما بالنا إذا كان المروجون والوكلاء نوابًا فى مؤسسات تشريعية أو تنفيذية، يصبح الطلب عليهم أكبر

وهذا هو أحد أهم أسباب إصرار نائب بالبرلمان على أن يصطحب نوابا آخرين ليقدمهم لجهات غامضة، مع أنه  لا يدافع عن حقوق الإنسان فى بلاده، ويفضل العمل وكيلا للحقوق مرة باسم الحوار وأخرى باسم الحقوق.. والنتيجة أن هذا النائب وأمثاله من سماسرة حقوق الإنسان كل ما يفعلونه أنهم يحصلون على أموال.. وهو أمر يتنافى مع قوانين المجلس والدستور، لأن أى أموال يتلقاها نائب عن الشعب هى أموال مقابل خدمات ليس لها قيمة، ولا تتناسب مع حجم الأرباح، التى يحصل عليها

ثم إن هذا النائب وغيره كل ما يقدمونه أنهم يشتكون بلادهم، مثلما يفعل التجار المحترفون الممولون.. وتتزامن حملاتهم الدعائية ضد مصر، مع حملات مؤسسات إعلامية وسياسية.. يمارسون التحريض بمقابل وكلما حرضوا أكثر قبضوا أكثر، والنتيجة أن تحقيقات التمويل تكشف أن تجارة حقوق الإنسان تدر أرباحًا أعلى من تجارة السلاح والممنوعات، ولهذا فإن وكلاء تجارة حقوق الإنسان يكنزون الملايين، حسبما كشفت التحقيقات لم يثبت أن أيًا منهم قدم مقابلها خدمة من أى نوع لبلده أو لحقوق الإنسان

وهؤلاء يحصلون على مقابل تحريض و شكاوى. ربما ليست مصادفة أن تتزامن حملات الهجوم السياسى والإعلامى الغربى، مع مطالب بوقف التحقيق مع مليونيرات حقوق الإنسان.. وعندما يصطحب نائب زملاءه النواب ليشكوا بلادهم نحن أمام تجارة غير منطقية تتنافى مع قواعد العمل السياسى والبرلمانى فى كل دول العالم، ولدينا قصص من بريطانيا وأوروبا تم فيها تعليق عضويات نواب ومحاسبتهم لأنهم ارتبطوا بعلاقات مع أنظمة حكم كانت بينها وبين بريطانيا تصرفات عدائية.. لكن عندنا يتلقى نواب دورات تدريبية فى منظمات ومؤسسات معادية لمصر زاعمين أن هذا ضمن حقوق الإنسان.. وبالتالى نحن أمام نماذج غريبة تخلط الأوراق وتتاجر بالبلد وأسرارها من دون أن تجد من يستهجن ذلك أو يبدى دهشة.. وهى قضية تفتح الكثير من الملفات، وتطرح أسئلة عن الجهات، التى تقف وراء الهجوم على مصر، ومن يقف وراءها وربما يكون هناك من يقدم لهذه الجهات الأسلحة، التى تطعن بها بلادهم.. ويبيعون القضية من أجل حفنة دولارات.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مدبولى يلتقي مسئولي شركة إيني ومجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية لبحث التعاون

تقرير يفضح تمويلات الإخوان المشبوهة خلف ستار الاقتصاد الحلال

كل ما تريد معرفته عن المغربي يوسف بلعمري أول صفقات الأهلي الشتوية

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس

فيفا: محمد صلاح هيمن على الدوري الإنجليزي


الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

غياب عادل إمام عن جنازة شقيقته بمسجد الشرطة وحضور أحمد السعدنى

وصول جثمان شقيقة عادل إمام لمسجد الشرطة ومحمد ورامى إمام أبرز الحضور


الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

نجل إلهان عمر يدفع ثمن خلافات ترامب مع والدته.. ماذا حدث؟

احمد العوضى يعلن ظهوره فى صاحبة السعادة مع إسعاد يونس قريباً

الأهلى مع الجزيرة والزمالك مع الاتحاد اليوم فى دورى سوبر السلة رجال

وزارة التعليم تكشف آلية سداد مصروفات المدارس الرسمية للغات

الأهلي يوافق على انتقال شكري وبيكهام وكمال لصفوف سيراميكا في يناير

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

تحريات لكشف غموض العثور على جثة سيدة في الجيزة

مواعيد مباريات الجولة الثانية في كأس عاصمة مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى