بالفيديو.. أيمن الظواهرى يفضح الإخوان والسلفيين: الجماعة أول من انقلبت على ثورة 25 يناير.. وحسن البنا "منافق ومخادع".. ويصف السلفيين بالمتسلقين عبيد الريال.. ويكشف: مرسى أفسح المجال أمام الجهاديين

أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة
أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

أصدر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، رسائل مسجلة حملت عنوان "رسائل مختصرة لأمة منتصرة"، قال فيها إنها سلسلة عن الربيع العربى لأخذ العبرة منه بعد فشله فى مصر وتونس واليمن، والله أعلم بمصيره فى ليبيا لكنه عرف طريق الحق فى الشام – على حد قوله.

 

وأضاف "الظواهرى": "سأحكى قصة ما حصل فى مصر لأنها تمثل النموذج الصارخ على فشل المسلمين إذا عجزوا وانحرفوا وعلى حقيقة عداوة الصلبين إذا طغوا وبغوا وما نستخلصه من مصر ينطبق على غيرها، فقصة مصر لم تبدأ من 25 من يناير لعام 2011 ولم تنته بفض رابعة العدوية والنهضة، فالقصة أقدم من هذا، فالقصة بدأت قبل ذلك مع حسن البناء، فهذا الداعية العبقرى الذى انتشل الشباب من الملاهى والخمارات وحلقات التصوف المنحرف، ونظم كتائب منظمة مرتبة تجاهد فى سبيل الله، ولكنه مع هذه الإنجازات العظيمة ارتكب أخطاء جسيمة، أدت لمفاهيم فاسدة، نتجت عنها كوارث مدمرة".

 

وأضاف "الظواهرى": "الشيخ حسن البنا رحمه الله بدأ حركته بإظهار التأييد للملك فؤاد الذى لم يكن سوى حاكم فاسد، يحكم بمقتضى دستور 1923 وهو أول دستور علمانى فى تاريخ مصر، بل وفى تاريخ الدساتير العربية، وكان فؤاد أيضا أداة فى يد الإنجليز المحتلين لمصر، وجاء من بعده على نسقه ولده فاروق، الذى بالغ حسن البنا -رحمه الله- فى تأييده، فحين تولى الحكم أعلن الشيخ حسن البنا رحمه الله- مبايعة الإخوان له على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".

 

وتابع الظواهرى: "فاروق لم يكن ليقبل بهذه البيعة وأن سره تأييد الإخوان لأن ملك يحكم بدستور علمانى وهو فى نفس الوقت خاضع لسيطرة الإنجليز ولم يكتف الشيخ حسن البنا بترويج هذا الوهم بل استغرق فيه فناداه بأمير المؤمنين وحشد المظاهرات فى كل وقت ومكان لتأييده ولقبه بحامى المصحف ولذا فأن 4 مليون مسلم على قول حسن البنا يبايعون فاروق على أن يموتوا بين يديه دفاعا عن المصحف".

 

وتابع "الظواهرى": "حسن البنا قال إن الإخوان من أخلص جنود فاروق وقد زعمت مجالاتهم أنه يهابون أرواحهم وحث الشيخ حسن البنا فاروق السعى على خلافة المسلمين وزعامة العالم الإسلامى وعقد المؤتمر العام الرابع للإخوان المسلمين لبيعته وأعلن أن 100 الف شاب من الإخوان المسلمين هم الجنود على تمام الأبهة والكتائب المعبأة".

 

وتابع :" فى عام 1948 حين كان فاروق متورط فى قبض عمولات من صفقة أسلحة فاسدة للجيش المصرى بفلسطين وقد تمادى فى الفضائح فى هذا الوقت خاطبه الشيخ حسن البنا بقوله: الأمة من وراءك، ولم يكتف البنا بهذه الخدعة المتعمدة بل مدح دستور 1923 العلمانى وزعم أنه إسلامى".

 

وأضاف: "إنه وبعد مشاركة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية وتشريعهم لها اكتشف البنا أن كل هذا عبث فى عبث، ومخالفة لأحكام الشرع، فكتب مقالا شهيرا بعنوان (معركة المصحف) قبل مقتله بثمانية أشهر، يقر فيه بأن كل ما فى الدستور والقانون المصريين لا يجعل مصر دولة إسلامية، وأن هذا ليس من حكم الله فى شيء، بل هو خروج عليه، وأن على الأمة أن تخوض معركة المصحف ضد حكامها لتلزمهم بأحكامه".

 

وأضاف: "ثم كانت نهاية البنا على يد من سماه حامى المصحف، فقتله الملك فاروق فى فبراير من عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين".

 

وتابع: "فهل تبرأ أتباع حسن البنا من قاتله؟ أم سماه الأستاذ الهضيبى -رحمه الله- "الملك الكريم"؟ واستمروا فى منافقة فاروق، ثم تحالفوا مع عبد الناصر ضده، ثم انقلب عليهم عبد الناصر، وكان من قضاته أنور السادات، الذى حكم بالإعدام على فقيه الجماعة، المستشار عبد القادر عودة ورفاقه رحمهم الله".

وواصل قائلا: "تحالفوا مع السادات بعد موت عبد الناصر، فأفسح لهم حرية الحركة. ولما قتل تحالفوا مع حسنى مبارك قاتل كمال السنانيرى، فساروا فى مظاهرة النفاق من مجلس الشعب للقصر الجمهوري؛ ليبايعوه لمدة ثانية، وتمتعوا معه بقدر كبير من الحرية، فى صفقة سيئة؛ لتنفيس غضب الشباب ومهاجمة المجاهدين، ثم انقلبوا عليه، واصطفوا وراء البرادعى مبعوث العناية الأمريكية، ولما قامت الثورة كانوا أول المساومين، فتحالفوا فورا مع المجلس العسكري".

 

وقال: "هل خاضوا معركة المصحف ضد قاتليهم كما أمرهم شيخهم؟ للأسف لقد تجاهلوا أمره، واستمروا فى المغالطة ذاتها لأحكام الشرع وحقائق الواقع".

وأردف قائلا: "إذا كان شيخهم البنا يغالط الحقائق، فيصف فاروقا بحامى المصحف، والدستور المصرى بالمتفق مع الإسلام، فإن تلاميذه لم يكتفوا بهذا، بل تمادوا بعيدا، فتبنّوا لغة علمانية صريحة تؤكد على الدولة الوطنية، وأعلنوا كأى علمانى لا دينى أنهم لن يحكموا بالشريعة إلا إذا حكم عليهم أغلب المصوتين بذلك، وأنهم ملتزمون بكل الاتفاقات مع أمريكا وإسرائيل، وعلى هذا خاضوا انتخابات ما بعد الثورة، التى أدت لفوز محمد مرسى برئاسة الجمهورية".

وقال الظواهرى: "غالطوا أنفسهم مرة أخرى، وظنوا أنهم حققوا ما كانوا يتمنونه طول عمرهم، ومحمد مرسى فى التوصيف الشرعى ليس إلا حاكما علمانيا لدولة علمانية، لا فرق بينه فى ذلك وبين حسنى مبارك، وهو يقر مثله بالشرعية الدولية واتفاقات الاستسلام مع إسرائيل والشراكة مع الولايات المتحدة".

وتابع: "محمد مرسى فرق بينه وبين مبارك أنه أفسح الحرية للجميع، بما فيهم رموز التيار الجهادى، ولعل هذه إحدى جرائمه -التى لم تغفرها له- أمريكا ولا أذنابها"، مضيفا:"الإخوان منذ سقوط حسنى مبارك حتى اعتقال محمد مرسى لم يتخذوا أى إجراء جدى لإزالة دولة الفساد والتمكين للنظام الجديد، دعك من النظام الإسلامي".

 

وأضاف: "الإخوان ربوا أنفسهم على نظرية مزرعة الدواجن، التى يتكاثر فيها الدجاج سعيدا بما يُلقى له، متجاهلا من حوله من اللصوص والوحوش".

 

كما شن "الظواهرى" هجوما على سلفيي مصر قائلا: "إذا كان هذه حقيقة الإخوان فما بالك بالمستلقين من سلفية الريال".

 

ودعا الظواهرى فى نهاية كلمته إلى "مراجعة المسيرة، وتصحيح الأخطاء، لا أن نكررها، وعلى كل مسلم غيور فى مصر وبلاد الربيع العربى والعالم الإسلامى، وفى كل الدنيا، أن يكون أسدا فى عقيدته وسلوكه، فإن من لم يستأسد أكلته الذئاب".

 

وختم قائلا: "علينا أن نربى ناشئتنا تربية الأشبال لا الحملان، وأن نخوض معركتنا بكتاب يهدى وسيف ينصر، فهل وصلت الرسالة، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصطفى شوبير يعتذر لجهاز الأهلي واللاعبين عن خطأ مباراة فاركو

مواد المرحلة التمهيدية "أولى ثانوى" بالبكالوريا للعام الدراسى 2026

الإخوان جزء من مشروع الكيان الصهيونى لخدمة أجندته بالمنطقة.. قيادى سابق بالجماعة: التنظيم الإخوانى هو المنتج الحصرى لكل التنظيمات والجماعات الإرهابية.. ويؤكد: داعش وحسم ولواء الثورة الأجنحة المسلحة للجماعة

سقوط طائرة إسرائيلية بدون طيار فى غزة والسكان يتحفظون عليها.. فيديو

علشان تختار لابنك صح.. أبرز 10 فروق بين البكالوريا والثانوية العامة


محمد صلاح يقترب من إنجاز غير مسبوق فى تاريخ الدوري الإنجليزي

بعد التصديق على قانون التعليم.. اعرف موعد تطبيق البكالوريا ومساراتها

وزارة الأوقاف تحدد 15 نقطة لاستغلال وقت الفراغ والإجازة الصيفية.. اعرفها

سفاك الدماء يصعد جرائمه فى لبنان.. غارات الجنوب مستمرة وإصابات فى غارة على الناقورة.. "صحة لبنان": مقتل شخص على "حداثا".. تحليق لطيران الاحتلال فوق بيروت.. رئيس الأركان: اغتلنا 240 بحزب الله منذ وقف إطلاق النار

مانشستر سيتي يتسلح بـ عمر مرموش في معركة استعادة عرش الدوري الإنجليزي


تعرف على الطول المناسب للتقديم بكلية الشرطة لهذا العام

30 أغسطس محاكمة المتهمة بالتشهير بفنانة على السوشيال لحضورها من محبسها

صوتك رسالة.. الأوقاف والمتحدة يطلقان أقوى مسابقة قرآنية فى تاريخ التليفزيون المصرى.. رحلة لاكتشاف جيل جديد من قرّاء مصر على خُطى الكبار.. مليون جنيه لأفضل موهبة تجويد ومليون فى الترتيل.. والجوائز 2.7 مليون جنيه

1500 فرصة عمل كأفراد أمن بمرتبات تصل لـ9000 جنيه.. اعرف التفاصيل

بايرن ميونخ يصطدم بطموح شتوتجارت في نهائي السوبر الألماني 2025

تأشيرات وطلبات توظيف وجوازات سفر.. أحراز متهمة استولت علي أموال الشباب بزعم العمالة بالخارج

خلال ساعات.. نظر محاكمة 53 متهما بـ"خلية القطامية"

تفاصيل التحقيق مع عاطلين بتهمة سرقة مشغولات ذهبية

4 أعمال فنية فى مشوار ممدوح فرج التمثيلى.. ذكرى ميلاده ووفاته

اليوم.. نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـ"خلية البساتين"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى