مجلس الأهلى فى مواجهة القرارات المصيرية .. مصير مارتن يول مازال معلقا .. ومهزلة صالح جمعة تبحث عن قرار .. وبديل زيزو لم يظهر .. وأزمة التدريب مستمرة .. والمشاركة فى الدورى مشروطة

مازال النادى الأهلي يغرق فى دوامة الأزمة العاصفة التى ضربت صفوفه منذ ضياع بطولة كأس مصر لصالح الزمالك ثم وداع دورى أبطال إفريقيا من دور المجموعات، لتعقبها ثورة جماهيرية عارمة فى مران الفريق الأحمر كادت أن تفتك باللاعبين لولا تدخل الجهات الأمنية لإنقاذ الموقف، ما دفع مسئولى القلعة الحمراء لتجميد تدريب الفريق لأجل غير مسمى.

ويرصد "اليوم السابع" عدد من الملفات معلقة التى تبحث عن حل داخل الأهلى..

مصير مارتن يول

مازال الهولندى مارتن يول، المدير الفنى للأهلى، ذى مصير مجهول داخل الفريق الأحمر فلم يحسم المهندس محمود طاهر رئيس النادى أمر بقائه بعد الاحداث التى شهدها المران الأخير للفريق ومطالبات الجماهير بإقالته وإصرار المدرب الهولندى على الرحيل من القاهرة بداعى خوف أسرته على حياته فمازال هذا الملف شائكاً يبحث عن كلمة النهاية.

مهزلة صالح جمعة

ورغم تأكيد محمود طاهر رئيس الأهلى عن سعيه لعقد جلسة مع صالح جمعة لاعب وسط الفريق الأحمر التى انتشرت له صور داخل ملهى ليلى، ما دفع الكثيرون لمطالبة القلعة الحمراء بعرض اللاعب للبيع، يبقى ملف هذا اللاعب معلقاً ويواجه المجهول سواء بإنهاء وجوده فى الأهلى أو استمراره .

بديل زيزو

وبعد تقديم عبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الكرة بالأهلى لاستقالة رسمية من منصبه بداعى تهميش دوره والتعدى على اختصاصاته مازال البديل المرشح لخلافة زيزو سراً غامضاً داخل الأهلى فلم يتم إعلان خليفة زيزو حتى الآن .

مكان التدريب

بينما تبقى الأزمة الكبرى التى تواجه الأهلى هى تجميده للمران خوفاً من بطش الألتراس وحرص اللاعبون على التدريب منفردين داخل الجيم للحفاظ على لياقتهم الفنية والبدنية لحين تحديد مكان وموعد لاستئناف التدريب .

المشاركة فى الدورى

وبعد أن قرر النادى الأهلى الاعتذار عن عدم المشاركة في قرعة الدوري العام المقرر إجراؤها الاثنين فى اتحاد الكرة وعدم المشاركة في بطولة الدوري العام للموسم الجديد، طالما لم تتوافر ضمانات أمنية حقيقية وجدية بات ظهور الفريق الأحمر فى منافسات الموسم الجديد مشروط ولم يحدد رسمياً حتى الآن.