5 معلومات قد لا تعرفها عن "كوكو شانيل" أبرزها اتهامها بالجاسوسية

مصممة الأزياء الفرنسية كوكو شانيل

كتبت سارة درويش

الجمعة، 19 أغسطس 2016 07:00 م

بعد الفيلم الشهير الذي تناول قصة حياة أسطورة الموضة الفرنسية "كوكو شانيل" لم يعد خافيًا على أحد البدايات الصعبة والمتواضعة لها، فالجميع تقريبًا يعرفون الآن أنها عاشت يتيمة وتربت في بداية حياتها في ملجأ للأيتام.

ولكن رغم مرور 133 عامًا على ميلادها لا تزال حياة "جابرييل بونور شانيل" مليئة بالأسرار التى نرصد 5 منها فى عيد ميلادها اليوم..

متعددة العلاقات العاطفية ولم تتزوج أبدًا..

على الرغم من أن شانيل لم تتزوج أبدًا إلا أنها كانت متعددة العلاقات العاطفية ولديها الكثير من العشاق، بدأوا باللاعب الفرنسى إيتين بالسين الذى ساعدها على فتح متجرها الأول مرورًا بالمصور "آرثر إدوارد" ولاعب الكرة "بوى كابيل" بالإضافة إلى هانز غوتر فون الضابط الألمانى الذى يصغرها بـ 13 عامًا.

لم تحب هوليوود..

خطفت "شانيل" انتباه صناع السينما فى هوليوود وتحديدًا صموئيل جولدوين المنتج الذى قدم لشانيل عرضًا مغريًا بأن تطير لهوليوود مرتين فى العام لتصميم الأزياء للنجمات مقابل الكثير من المال إلا إنها جربت ولم تحب التعامل مع هوليوود ووصفتها بأنها "مبتذلة وعاصمة الذوق السيء".

اتهمت بالجاسوسية لصالح الألمان..

كشفت وثائق سرية للمخابرات الفرنسية أنه تم الاشتباه بأن أسطورة الأزياء الفرنسية "كوكو شانيل" جاسوسة نازية، ولكن لا يعرف المؤرخون هل كانت تعرف ذلك أم لا.

وكانت سلسلة محلات الأزياء الخاصة بشانيل أغلقت فى بداية الحرب العالمية الثانية بعد القبض على ابن أخيها بتهمة التواصل مع الألمان، واتهمت هى أيضًا بإجراء اتصالات مع السلطات الألمانية وتم طردها من البلد.

ويشتبه المؤرخون فى أن "كوكو شانيل" لم تكتفِ بتزويد الألمان بالمعلومات وإنما برعت أيضًا فى عشرات المهام التجسسية.

وحسب موقع "sputniknews" الروسى فإن هناك وثائق ألمانية استولى عليها الفرنسيون فى نهاية الحرب يكشف أن شانيل كانت موثقة كوكيلة لمنظمة الاستخبارات النازية.

تأثيرها لم يتوقف على الموضة..

لم يقتصر التأثير والصدى الواسع لكوكو شانيل على عالم الموضة وإنما ألهمت الكثير من النساء "ستايل" الشعر "الجارسون" حين ظهرت به للمرة الأولى فى دار الأوبرا.