القبض على مراسلى وسيلتى إعلام أجنبيتين فى فنزويلا

أدانت وسيلتا إعلام أجنبيتان ونقابة الصحفيين قيام عسكريين فنزويليين الخميس بالقبض على مراسلين أحدهما صحفية من إذاعة فرنسا الدولية لاربع ساعات بتهمة التقاط صور لمحيط القصر الرئاسى فى كراكاس.

وكتب الامين العام للنقابة الوطنية للعاملين فى الصحافة ماركو رويز فى تغريدة على تويتر "بعد اربع ساعات من الاعتقال غير المشروع، نغادر فورت تيونا"، اكبر مجمع عسكرى فى كراكاس، مع المراسلين. ووصف توقيفهما بانه "بادرة ترهيب".

ونشر صورة له مع الصحافيين الفنزويليين خورغى بيريز فاليرى الذى يعمل لاذاعة "ريد ماس كولومبيا" الكولومبية، واندرينا فلوريس مراسلة اذاعة فرنسا الدولية واذاعة "ار سى ان" الكولومبية. وكتب أن العسكريين "قاموا بحبسهما".

وفى اتصال هاتفى اجرته وكالة فرانس برس، رفضت وزارة الاتصال التعليق رسميا، لكنها اكدت انها قامت بما هو ضرورى ليتم الافراج عن الصحافيين.

وكتب خورغى بيريز فاليرى على حسابه على تويتر قبل ذلك "اوقفونا اولا فى (حى) ايلكالفاريو، ثما قاموا باقتيادنا إلى مركز للحرس الوطنى وبعد ذلك إلى فورت تيونا".

وقالت النقابة الوطنية للعاملين فى الصحافة التى طالبت "بالافراج عنهما"، انهما اوقفا "لمزاعم بانهما كانا يصوران فيلما فى +ممر رئاسي+" قريب من قصر الرئيس نيكولاس مادورو.

وكتب طارق وليام صعب الذى ينتمى إلى مجموعة "المدافع عن الشعب" الهيئة المكلفة السهر على احترام حقوق الانسان، على تويتر أنه ارسل وفدا إلى مجمع فورت تيونا "للتحقق من الوضع القانوني" للصحافيين الاثنين.

وتقول منظمة "ايسباس بوبليك" غير الحكومية أن فنزويلا شهدت العام الماضى 286 انتهاكا لحرية التعبير خصوصا عبر حوادث ترهيب وهجمات كلامية واجراءات رقابة.

وصنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" فى 2015 فنزويلا فى المرتبة 137 على لائحة من ثمانين بلدا فى العالم بالنسبة لحرية التعبير، بتراجع مرتبتين عن موقعها ضمن اللائحة عام 2014.