المؤامرة الكونية مرفوضة من الأهلاوية.. إياك تفهمنى صح

عصام شلتوت

بقلم - عصام شلتوت

الجمعة، 19 أغسطس 2016 03:34 م

من الصعب على المتلقى الأهلاوى، أن يتفهم أن مؤامرة أحبكت هى السبب الرئيسى لسقطات الإدارة الحمراء.. لأن أصحاب «العزبة» الحمراء.. سواء جماهير الأهلى على مر تاريخه.. أو الجزء الذى يسعى أنه داخل جدران قلعة كروية رياضية من الجمعية العمومية.. بعيدًا عمن يحملون الجنسية الحمراء للاستمتاع بالشمس الجريئة. أو مرجيحة للعيل.. ولقمة هنية تكفى من الأعضاء وضيوفهم 100!

• يا سادة.. لا أظن أن ردود رئيس ما تبقى من مجلس إدارة الأهلى المهندس محمود طاهر، قدم جديدًا خلال المداخلة التى أطل منها على برنامج الزميل الإعلامى وائل الإبراشى فى حضور العبد لله و الزميل أبو المعاطى زكى.. ونجم الأهلى ومصر الأسبق محمد عمارة! الرجل ترك ما يحتاج إلى تفسير وإيضاح حول أسباب الانهيار الذى أقر به.. وذهب بعيدًا، فى إشارة إلى مؤامرة ممن قال عنهم: المستفيدون.. وأصحاب المصلحة فى «خلع» ما تبقى من المجلس الذى يقوده!

• يا سادة.. قال محمود طاهر للإبراشى: إن مجلسه نجح بحول الله وقدرتهم وجهودهم فى جعل خزانة النادى تأن من كثرة الأموال!

طيب.. حين قلنا له: لماذا لم يحضر مارتن يول للقاهرة باقى طاقمه «المحترف جدًا».. عاد ليقول: علشان كانت التكلفة تقرب من نص مليون يورو أو دولار. وساعتها بحسب كلامه سيهاجم والذين معه!

• يا سادة يتحدث عن جدوى مابذلوه من جهد لجذب استثمارات عديدة..لكنه على ما يبدو غير مقتنع بدور الأهلى فى تطوير الاحتراف المصرى بجلب كل ما هو حديث.

كما فعل الأهلى على مدار أزمته حضر هو جزء منها إبان وجوده ضمن قائمة المايسترو صالح سليم رحمه الله، بل أشار إلى أن صالح وحمدى أخفقا كثيرًا فى اختيار بعض المدربين!

تحليلى المتواضع أنه أراد أن يؤصل للفشل فكان لزامًا عليه أن يقول «إن قممًا وهامات مثل المايسترو وحمدى كان لهما اخفاقات»!

• ياسادة حتى حين سأله الزميل أبو المعاطى والكابتن محمد عمارة بتأكيد من الزميل الإعلامى وائل الإبراشى عن السر فى الموافقة على احتراف رمضان صبحى، قال: «إن اللاعب كان يتمارض»!

ياااه هل يكفى أن يتمارض نجم ليرحل عن فريق إدارته تعتمد الاحتراف دستورًا لها!

• يا سادة كان ظنى قبل أن يجيب أنه سيؤكد أن خروج سلعة اسمها لاعب كرة للاحتراف تساوى حجم التصدير بالنسبة لاقتصاد البلد، وأيضًا إضافة لقواتنا الكروية حين يلعب المنتخب الوطنى!

يبدو أن محمود طاهر لم يعد يطبق حوارًا بل أخذ على عاتقه تمرير عنوان يوضح طريقته فى المعاملة هو: من ليس معنا فهو ضدنا!

• يا سادة.. حديث محمود طاهر، لم يكن له موقع من الإعراب!

بل يؤكد أنه لا يعتمد صيغة أهل الخبرة كخارطة طريق.. فلماذا؟

بداية كان الزميل الناقد والكاتب الصحفى د.ياسر أيوب الذى تولى الإشراف على جزء من الإعلام الأحمر.. يتحدث مجاوبًا.. ومفندًا.. لما نطرحه خلال الحلقة.. لكن فجأة يبدو أن واحدًا من أهل الثقة اتصل برئيس ما تبقى من مجلس الأهلى وطالبه بالدخول فى النقاش وطلب مداخلة فى البرنامج.. فلم ينتبه مثلًا لأن يقول إن مداخلته لمساندة أيوب الذى تسلم العمل قبل 72 ساعة.. وظنيت أنه سيطالبه بالبقاء على الخط معه.. لكنه لم يفعل!

• يا سادة.. ياللا بينا نقول لمحمود طاهر.. إننا مشفقون عليك من حجم سيطرة أهل الثقة على رأسك وإقناعك بنظرية المؤامرة.. فالأهلاوية لن يقتنعوا بأن هنا مؤامرة وأنت تقول الأهلى يانهار.

يبقى أن تعين أيوب هو الأول تحت عنوان «الرجل المناسب».