أرجوكم.. لا تحققوا أحلام سيد القمنى

أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف
أحمد إبراهيم الشريف
بالطبع سيد القمنى له حساباته وللمحامين حساباتهم وللأزهر حساباته وللشارع المصرى، أيضا، حساباته، أما ما يتعلق بالكاتب سيد القمنى فمن الواضح أنه نذر نفسه لصناعة المختلف وليس المفيد، وأكاد أقطع بأنه يبحث عن «الشو» ولا يعرف شيئا غيره، وعندما يتحدث فى موضوع لا تكون عيناه مسلطة على إفادة الناس ومنفعتهم لكنها تتمنى أن يكثر الله من عدد البلاغات المقدمة ضده، والمحامون أيضا يعرفون ذلك ويدركون جيدا أنهم فى حالة تقدمهم بشكاوى ضده فهم يحققون له غايته الكبرى، ومع ذلك يفعلون، لأنهم نوعا ما يبحثون عن شهرة أكبر وانتشارا أوسع.
 
الأزهر، من قبل، فى بداية السنة الجارية، فهم هذه الحكاية، وتراجع عن رفع قضية ضد سيد القمنى الذى طالب باعتبار الأزهر مؤسسة إرهابية، فى البداية هاج رجال الجامع الأزهر وماجوا وقرروا رفع قضية ضد «القمنى» لكن من الواضح أن صوت العقل كان هو الغالب فقد طالب البعض بتجاهل القمنى وعدم رفع قضية ضده، لأن ذلك ما يريده حتى يعيش دور «الشهيد» ويضطر المثقفون ومعهم الشارع للتعاطف معه معتبرين أن ما يقوله هو مجرد رأى لا يستحق حكما بسجن أو غرامة، وبذلك فوت الأزهر الفرصة على القمنى، الذى لم ييأس.    
 
فمنذ أيام قليلة قرر النائب العام إحالة البلاغ المقدم من المحامى خالد المصرى، ضد سيد القمنى، لنيابة أمن الدولة العليا، لاتهامه بازدراء الدين الإسلامى وسب صحابة رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وذكر البلاغ رقم 10856 لسنة 2016 عرائض النائب العام، أن «القمنى» شارك فى ندوة نظمتها منظمة بلجيكية تحمل مسمى «آدهوك»، وتضمنت مشاركته سبا للذات الإلهية والنبى صلى الله عليه وسلم، وانطوت على عبارات ازدراء للدين الإسلامى، وسب فى آيات القرآن الكريم وصحابة رسول الله، وقال مقدم البلاغ، إن «سيد القمنى» زعم خلال حديثه فى الندوة بأنه لا أحد فى مصر يستطيع معاقبته قانونا، قائلا نصا: «أنا محدش يقدر يحبسنى عشان أنا ليا تلاميذ وأصدقاء فى مناصب مرموقة بالدولة».
 
ولا أدرى لماذا لم يفهم المحامى الرسالة التى بثها سيد القمنى فى الندوة، وهى الاستفزاز المقصود، حتى يستطيع العودة للأضواء وقد حقق له المحضر هدفه، حيث سيتردد اسمه فى الفترة القادمة فى الصحف والفضائيات وسيصبح ضيفا على مقدمى البرامج وسيثير الأمر أكثر حتى تكثر المحاضر ضده.. لذا أرجو من المحامى خالد المصرى أن يسحب الشكوى المقدمة ضد القمنى ويتركه وحيدا لا يسمعه سوى صداه. 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

بعد قليل.. الحكم على متهم بدهس مهندس فى التجمع

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الجيش الأردنى يحبط محاولة تسلل شخص على إحدى واجهاته الحدودية

صراع ثلاثي على لقب هداف الدوري بين عاشور ومنسى وفيصل


أستاذ بمعهد الفلك: مركز زلزال كريت الأخير من المصادر النشطة زلزاليا.. محمود الحديدي: الزلازل قد تحدث فى أى وقت والأهم أن نكون مستعدين لها.. ويطمئن المواطنين: لا توجد أحزمة زلزالية داخل مصر

تفاصيل حرائق مروعة اندلعت فى إسرائيل وسر توقف حركة القطارات

نقاط سيراميكا "عنصر القوة" فى ملف شكوى بيراميدز ضد رابطة الأندية والتظلمات

ليفربول يسعى لكسر لعنة "الممر الشرفي" ضد برايتون فى الدوري الإنجليزي

كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل


رابط معرفة رقم الجلوس ولجنة الامتحان لطلبة الدبلومات الفنية 2025

"فاضل على الحلو دقة".. ترتيب الأهلي وبيراميدز فى صراع حسم الدوري قبل آخر جولة

"جرمهم كصنيعة الأشرار".. تفاصيل وأسباب منطوق الحكم فى قضية حادث قطارى الشرقية

نساء السودان يدفعن فاتورة الحرب.. 176 ألف امرأة حامل يواجهن سوء التغذية.. 1.1 مليون امرأة حامل يفتقرن إلى الرعاية الصحية.. توثيق 679 حالة اعتداء جنسى بينهم أطفال.. وانهيار 90% من المؤسسات الصحية بمناطق النزاع

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الإثنين

نهائى دوري الأبطال.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز والقناة الناقلة

ثروت سويلم: الأهلى أبلغنا بصعوبة إقامة دورى بدون الإسماعيلى

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر

اتصالات عن إعلان الأهلى: لم يكن موجهًا للإساءة لأي نادٍ ونحترم جميع الكيانات

برشلونة بطل الدورى الإسبانى يخسر أمام فياريال 3-2.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى