الصحافة الإسرائيلية:خارجية إسرائيل تجتمع الأسبوع المقبل لاختيار سفير جديد فى أنقرة..بنيامين نتانياهو يستأنف الاتصالات مع رئيس المعارضة لتوسيع الائتلاف الحاكم..وحزب الليكود يهاجم إيهود باراك

الإذاعة العامة الإسرائيلية:

الخارجية الإسرائيلية تجتمع الأسبوع المقبل لاختيار سفير جديد فى أنقرة

قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن لجنة التعيينات العليا فى وزارة الخارجية الإسرائيلية ستجتمع الأسبوع المقبل لاختيار سفير جديد فى أنقرة على أن يقوم الجانب التركى بخطوة مماثلة.

وكانت قد رحبت إسرائيل بمصادقة البرلمان التركى يوم السبت الماضى، على اتفاق إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين بعد 6 سنوات من التوتر الذى أعقب أحداث سفينة "مرمرة" التركية.

وأكد ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلى فى بيان صادر عنه، أنه يتطلع إلى استمرار تطبيق الاتفاق خاصة إعادة السفيرين إلى البلدين.

هاآرتس

نتانياهو يستأنف الاتصالات مع رئيس المعارضة لتوسيع الائتلاف الحاكم

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وزعيم المعارضة و"المعسكر الصهيونى" اليسارى يتسحاق هرتسوج، استأنفا الاتصالات لضم المعسكر الصهيونى إلى الحكومة الإسرائيلية.

وقال مصدر إسرائيلى مطلع إن نتانياهو وهرتسوج، التقيا الأسبوع الماضى، فى بيت نتانياهو فى مدينة "قيسارية"، لكن المعسكر الصهيونى والليكود نفيا هذا النبأ.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن التقرير أثار انتقادات من جانب عدد من نواب المعسكر الصهيونى.

وقال النائب عامير بيرتس، العضو بالمعسكر وتالذى شغل من قبل منصب وزير الدفاع الإسرائيلى إنه لا يوجد أى أمل بانضمام المعسكر الصهيونى إلى الحكومة، مؤكدا أن ما نشر هو أسفين هدفه خدمة يائير لبيد زعيم حزب "هناك مستقبل".

وقال النائب أريئيل مرجليت، فى أعقاب التقرير إنه يحظر على حزب العمل العودة إلى المحاولات المتآمرة من أجل إنقاذ حكومة نتانياهو وحكومته الفاشلة.

يسرائيل هايوم

حزب الليكود يشن هجوما حادا على إيهود باراك ردا على اتهاماته لنتانياهو

ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن حزب الليكود نشر بيانا هاجم فيه بشدة رئيس الحكومة ووزير الدفاع الأسبق إيهود باراك، على خلفية تصريحه بأن رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتانياهو تسبب بضرر إستراتيجى لأمن إسرائيل.

ووصف البيان باراك بأنه "رئيس الحكومة الفاشل فى تاريخ إسرائيل، الذى سجلت على اسمه الانتفاضة الثانية والتخلى عن مدحت يوسف والتنكيل فى رام الله، والانسحاب المتسرع من لبنان الذى تسبب بإطلاق آلاف الصواريخ على مدن إسرائيل".

وأضاف البيان "أن محاولاته المثيرة للشفقة للعودة إلى الجهاز السياسى من خلال هجماته الواهية وغير المسئولة على رئيس الحكومة تلامس الفلتان، ويستحسن بباراك نفسه الذى فقد ثقة الشعب بسرعة قياسية خلال سنة واحدة من الحكم، ان يتوقف عن الوعظ الاخلاقى لرئيس الحكومة نتانياهو الذى يحظى بثقة الجمهور المرة تلو الأخرى".