"النواب" يوافق على اتفاقية مصرية - صينية لإنشاء 18 مبنى بالعاصمة الإدارية

وافق مجلس النواب فى جلسته العامة المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة على عبد العال، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 229 لسنة 2016 بشأن الموافقة على الاتفاق الإطارى بين وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ووزارة الاستثمار بمصر واللجنة الوطنية للتنمية الاصلاح ووزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية، والموقع فى بكين بتاريخ 2 سبتمبر 2015.

وتم فى إطار الاتفاقية، توقيع مذكرات تفاهم فى عدد من المجالات أهمها مشروعات فى مجال النقل وقطاع الكهرباء ومشروعات متنوعة فى المنطقة الصناعية المخصصة فى غرب خليج السويس، وإضافة مشروعات جديدة خاصة بوزارة الإسكان لإنشاء مبانٍ إدارية بالعاصمة الإدارية الجديدة تشمل (18) مبنى حكوميًا ومبنى للبرلمان ومبنى لرئاسة مجلس الوزراء ومبنى لأرض المعارض وقاعة للمؤتمرات.

وتشمل المذكرات الموقعة، إنشاء مجمع فوسفات الوادى الجديد لإنتاج حمض الفوسفوريك، بجانب مشروعات يختص بها المجلس الوطنى للصناعات النسيجية الصينية ووزارة التجارة والصناعة المصرية حيث يتم إنشاء مدينة الجلود بالروبيكى بمدينة بدر ومدينة للصناعات النسيجية بمحافظة المنيا، لدفع التنمية الاقتصادية فى صعيد مصر.

وطالب النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، بمزيد من الاتفاقيات فى هذا الصدد بهدف إعادة العمل فى كثير من المصانع والمراكز الصناعية الكبرى فى مصر، مثل مصنع الحديد والصلب بحلوان والذى يعمل بنصف طاقته، وإذا تم تفعيله سيدر على فوائد عده، كذلك مصنع نصر للسيارات، المتوقف منذ مدة ولا يعمل ثلاث أرباع خطوط إنتاجه، مشيرًا إلى أهمية مثل تلك الاتفاقيات نظرًا لإسهامها فى تنشيط الصناعة المصرية بجانب حل مشكلة البطالة.

من جانبه شدد النائب عبد المنعم العليمي، عضو مجلس النواب المستقل، على أهمية ربط صناعة النسيج بالصناعات الوطنية المهمة التى يجب الاهتمام بها.

ووجه العلمي، الشكر للحكومة لاستقرار وضع التيار الكهربائى وعدم انقطاعه مؤخرًا، مشددًا أهمية إعطاء اهتمام لجانب الطاقة.