بالصور.. أهالى "الوادى" بجنوب سيناء يعانون من نقص الخدمات الأساسية

يعانى أهالى قرية الوادى بطور سيناء والتى تبعد نحو 10كيلو متر عن عاصمة جنوب سيناء "مدينة الطور" من نقص الخدمات الأساسية فبالرغم من الطفرة الهائلة التى تشهدها  مدينة الطور إلا أن قرية الوادى تعانى اشد المعاناة فى كافة الخدمات حسب أقوال قاطنى الوادى وهم أبناء البدو، حيث يعيش ألاف البدو فى قرية الوادي بطور سيناء، ومشاكل الأهالى عديدة ورغم كثرتها الا انهم يأملون فى رغيف خبز طازج ومياه شرب نقية واستمرار التيار الكهربائى بدون أعطال.

 قرية الوادى من القرى البدوية القديمة التى بنى منازلها من طمى الجبال ويعتمد سكان القرية على الزراعة ورعى الأغنام وتربية الماعز وتعتبر الثروة الحيوانية هى الأساس للقرية علاوة على أن القرية تعانى بسبب رفض السيارات المخصصة من قبل مجلس المدينة للعمل كـ"سرفيس" بين مدينة الطور والقرية لاتعمل وترفض العمل لبعد المسافة وبسبب عدم رصف الطريق وظلامة ليلا. 

يقول حسين رمضان من قبيلة الحويطات إن قرية الوداى تفتقد الموصلات الداخلية مثل باقي الأحياء والقرى ونطالب بإنارة الشوارع وعمل منفذ لبيع السلع الغذائية وإنارة الشوارع الرئيسية خاصة فى الليل لأن قائدى التاكسيات يرفضون توصيل المواطنين بالرغم من انه يتحصل على أجرة 10جنية ذهاب وأخرى عودة بسبب عدم إنارة الشوارع.

 ومن جهة اخرى يقول رمضان عيد لـ"اليوم السابع " إن الوحدة الصحية يوجد بها طبيب واحد وأحيانا غير متواجد وهنا لابد من توافر أطباء متخصصين مثل طبيب أطفال وعظام وطبيبة نساء وتوليد كما نطالب بسيارة إسعاف حيث لايوجد سيارة بالوحدة ونستعين بسيارة إسعاف المدينة.

 وطالب موسي ربيع من المسئولين بالمحافظة الاهتمام بالمزارع وتقنين أوضاعهم وتمليك المنازل وتوفير المياه واإشاء بيوت بدوية للشباب.

 ويضف عبد العزيز مسلم من قبيلة الصوالحه أن الوادي رغم تاريخ نضال أبناءه ضد الاحتلال الاسرائيلى لايستطيعون الحصول على حقهم في تملك منازله الموجودة ويطالب بإعادة تشغيل المخبز الموجود بالقرية والمغلق منذ عامين.

ويرى الشيخ سليمان عيدشيخ قبيلة الحويطات بقرية الوادى أن أهم شي أن الدولة وفرت الأمن والأمان وهذا يساعد على التنمية وخلق فرص الاستثمار بالمحافظة والقرى ونطالب الحكومة بسرعة تقنين الأوضاع وتحديد سعر متر الأرض و يكون بسعر رمزي للشباب ولابد من تنظيم القرية وإعادة تخطيط شوارع ومنازل القرية ورصف الطرق وتوفير فرص عمل لأبناء القرية.

وفى سياق متصل تقول فريجة موسي ربة منزل من البدو: إننا نعانى من عدم وجود رغيف الخبز بسبب غلق المخبز الموجود فهل يعقل أننى إذا أردت أن أشترى ب2جنيه عيش يكلفنى على الأقل 12جنية؟ فهل هذا معقول؟ مشددة على أنه لابد من سرعة تشغيل المخبز لأن الخبز اذتى يأتى الى القرية غير أدمى ويتم وضعة فى شكاير بلاستيك ولايصلح للاستهلاك.

طريق قرية الوداى الرئيسي

البيوت القديمة التى يطالب الاهالى بتقنين الاوضاع