جون كيرى ووزراء أفارقة يلتقون لبحث العنف فى جنوب السودان وأوضاع الصومال

يلتقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ونظراؤه من ثمانى دول أفريقية فى العاصمة الكينية نيروبى يوم الاثنين، لبحث سبل منع انزلاق جنوب السودان مرة أخرى، فى حرب أهلية وتحقيق تقدم فى عملية تحول سياسى فى الصومال.

ووصل كيرى إلى نيروبى فى ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد، بعد عطلة صيفية استمرت أسبوعين فى ثانى زيارة له كوزير لخارجية الولايات المتحدة لنيروبى منذ مايو 2015 .

وسيتوجه كيرى يوم الثلاثاء إلى مدينة سوكوتو النيجيرية الإسلامية التاريخية فى شمال غرب البلاد ثم يعقد بعد ذلك محادثات مع الرئيس النيجيرى محمد بوخارى فى أبوجا.

وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية عن جنوب السودان"سنجرى محادثات..بشأن كيفية المضى قدما إلى الأمام فى محاولة لتنفيذ السلام فى هذا البلد.

"شعب جنوب السودان عانى لفترة طويلة جدا واستمرار عدم الاستقرار هناك أدى إلى نحو مليون لاجئ وأزمة إنسانية تتجاوز بكثير قدرات حتى المجتمع الدولى على الرد عليها."

وسيلتقى كيرى يوم الاثنين مع الرئيس الكينى اوهورو كينياتا قبل الانضمام لوزراء خارجية كينيا وأوغندا وجنوب السودان والسودان وجيبوتى وتنزانيا والصومال واثيوبيا لبحث الوضع فى جنوب السودان والصومال حيث يوجد قلق من إمكان أن يؤدى تأجيل الموافقة على قواعد الانتخابات الجديدة إلى إحباط جهود إنهاء الصراع.