«كدابين الزفة» والهجوم على العاصمة الإدارية الجديدة

كريم عبد السلام
كريم عبد السلام
بقلم: كريم عبد السلام
فجأة صدرت أوامر وتكليفات اللهو الخفى ولوبى أصحاب المصالح إياه بالهجوم على العاصمة الإدارية الجديدة وتحميله كل مشاكل وأزمات مصر، من ارتفاع سعر صرف الدولار إلى عجز الموازنة ومن تراجع تحويلات المصريين بالخارج إلى تعثر طباعة الكتاب المدرسى، فالمطلوب إثارة حالة من الفزع عند الناس، العاصمة الإدارية هتفلسنا، العاصمة الإدارية سبب نكبتنا، العاصمة الإدارية مشروع خسران ولازم يتوقف!
 
ولم يكذب الإخوة الكتاب وأصحاب الأعمدة ورسامو الكاريكاتير الملاكى خبرا، فهؤلاء طائفة من الكتاب الصحفيين يُعرفون فى المهنة بأنهم «يوحى إليهم»، يأتيهم الهاتف فى اليقظة لا فى المنام بالتكليف المختصر فيشرعون على الفور فى التفصيل والهندمة حتى يرضى مالك الدكانة عن النتيجة، وكلما كانت النتيجة مبالغا فيها وتعتمد على أدوات اللطم والندب فى المآتم كان رضا اللهو الخفى مضمونا. 
 
تفتح الصحف، فتجد المجموعة إياها تكتب فى توقيت واحد نفس الإملاءات بصيغ مختلفة تهاجم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتجد رسامى الكاريكاتير ناصبين عدة الشغل وبدأوا يرمون المسامير على الطريق زى أى بتاع كاوتش هدفه أذى الخلق، ومع هذا التكرار ووقوع الحافر على الحافر لدى من يوحى إليهم من الأرزقية فى دكاكين الصحف الخاصة، لابد وأن تتساءل، لماذا الآن هذا الهجوم الموجه على مشروع مصرى عظيم هدفا ومردودا ورؤية؟
لماذا الآن رغم أن المشروع لا يكلف خزانة الدولة دولارا واحدا، بل يوظف جزءا صغيرا من راكد الإيداعات بالجنيه المصرى فى البنوك، كما أن من يقوم على تنفيذه هو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان؟ 
 
الدفوع والتبريرات التى يسوقها من يوحى إليهم فى هجومهم على المشروع، تافهة ومرتبكة ولا تستحق الوقوف عندها، كما أنها تخلط بين أحداث قديمة وجديدة وبعضها يحاول تعكير صفو العلاقات المصرية الإماراتية بزعم تأثرها بانسحاب رجل الأعمال الإماراتى من المشروع، ياه، إنتو لسه فاكرين؟  هذا الارتباك والتهافت فى حجج المكلفين بالهجوم على المشروع، يجعلنا نكرر السؤال مرة أخرى، لماذا الآن هذا الهجوم؟ هل الموضوع مرتبط بلجنة استرداد أراضى الدولة بعدما دخلت فى الجد وأقامت أول مزاد للأراضى المستردة من النهابين وباعت بالفعل ألف فدان منها على طريق الإسكندرية الصحراوى لصالح الخزانة العامة؟ الأسئلة كثيرة وتحيا مصر وللحديث بقية..
 
 # العاصمة الإدارية الجديدة بسواعد مصرية

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

10 معلومات حول تشكيل عصابى غسل أمواله خلف أنشطة مشروعة

لقطات تشويقية للموسم الرابع من The Bear.. فيديو

صناعة الدواجن آمنة ومستقرة.. وطلبات تصدير جديدة إلى الدول العربية والأجنبية.. الخدمات البيطرية: المزارع مستقرة ومطمئنة وجميع التحصينات متوافرة.. الثروة الحيوانية: مصر حققت مكانة متقدمة باستثمارات 200 مليار جنيه

رويترز: زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جزيرة كريت اليونانية ويشعر به سكان مصر

هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى


زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر

الأهلى أمام جمعية الساحل التونسى فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد

اليوم.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية

ميمي عبد الرازق يستعين بالأهلي ومودرن لاستكشاف البنك قبل صدام الدوري

النحاس يجهز لاعبي الأهلي البدلاء والعائدين من الإصابة قبل مواجهة فاركو


إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)

تجديد مسلسل The Diplomat لموسم رابع

القصة الكاملة لواقعة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى من البداية للنهاية

4 لاعبين على طاولة الأهلي لتدعيم خط الدفاع قبل مونديال الأندية.. الأولوية للجزار

رابط مباشر.. الاستعلام عن أرقام جلوس الثانوية الأزهرية 2025 الآن

شبورة ورياح وأتربة.. حالة الطقس اليوم الخميس 22 مايو 2025 فى مصر

بتروجت يهزم سيراميكا بهدف بوبو ويودع كأس عاصمة مصر

منتخبات مصر ترسم خارطة المستقبل للكرة المصرية.. أملٌ متجدد وطموحات عالمية

متى تُنظر دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوى من أحفادها؟

شاهد.. لحظة إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى يضم سفير مصر.. فيديو وصور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى