شقلبى دولابك على طريقة "نيفين".. بترسم على الهدوم وماعندهاش حاجة بتترمى

رب صدفة خير من ألف معاد، مثل شهير ينطبق على نيفين كامل، الفتاة العشرينية، التى تعلقت فى الصدفة فجعلت منها موهوبة فى مجالها، الذى لم تتوقعه يوماً فحصدت آلاف المتابعين على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، لتميزها وجعلها من" البوصة عروسة" كما يردد البعض، فتفننت فى تجميل الملابس والأحذية القديمة وتحويلها إلى قطع فنية بالرسم عليها وتلوينها.

بدأت قصة حب نيفين للتلوين على الملابس صدفة عندما كانت فى إعدادى، حينما غسلت والدتها بنطلونها ففقدت الرسمة التى كانت عليه لونها مما دفع نيفين لإعادة تلوينها ومن هنا بدأت قصتها مع الرسم على الملابس، وبعد تخرجها من كلية التجارة قررت أن تحول هوايتها إلى مهنة فجعلت منها نجمة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وترد بها على جملة البنات الشهيرة "أنا معنديش حاجة ألبسها".

وتقول نيفين أن والدتها وشقيقاتها من البنات كان لهم فضل كبير فى تحفيزها لمواصلة عملها، الذى تقوم به فى المنزل والذى توقفت عنه لمدة 3 سنوات لزواجها وانشغالها فى تربية بناتها الـ3، لارين وليا ولينورا، موضحة أنها عادت لمهنتها منذ شهر بشغف كبير،

وبلهجة تملؤها البساطة تقول نيفين" مفيش حاجة بتترمى"، الملابس القديمة نقدر نجددها ونغير من شكلها وبالفعل بيتم إرسال البلوزات لى للرسم عليها وإخفاء أثر بقعة معينة أو رسمة باهتة، موضحة أن كل ما تحتاج إليه من أدوات هو ألوان مخصصة للرسم على القماش وفرشاة .

وحول تسويقها لمنتجاتها، تؤكد أن الفيس بوك والتسويق الالكترونى هو المسوق الحقيقى لها، حيث أنها تصمم الرسمة وتنفذها فى منزلها الخاص وتعرضها على الفيسبوك والتوصيل أون لاين.

وتوضح نيفين أن نجاحها لم يكن بالسهل فأخذ الكثير من المجهود لتوازن بين واجباتها الزوجية والعمل فى المهنة التى تحبها ، قائلة " باخد من وقت نومى للشغل عشان مأثرش على بيتى وأكون ناجحة" .