طه عمر محمد يكتب: السياحة ... والمناحة !!

سائحون
سائحون
فضلت الكثير من الأسر المصرية قضاء إجازاتها ومصيفها فى مصر على غيرها من البلدان العربية والأجنبية، فاتجهت تجاه شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالى، لكى تلقى حجراً فى المياه الراكدة وتحرك العجلة المتوقفة منذ سنوات، لكن للأسف يبدو أن ذلك لا يروق للبعض، فبدأت الحرب الشعواء على مصر والمصريين وبدأ النواح والصراخ وإلقاء اللوم على الحكومة التى دعمت السياحة الداخلية، وتم نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى ساخرة من المصريين وتصرفاتهم التى وصفوها بالمشينة والمسيئة وتدمر السياحة، وكأن السياحة فى أوج عظمتها ناسين أو متناسين أن السياحة شبه متوقفة، حتى أن بعض من يسمونهم خبراء للأسف يصورون السياحة الداخلية بأنها بلا فائدة، فهى لا تعود على البلاد بالدولارات، ولهؤلاء أقول إن السياحة الداخلية لها فوائد عظيمة أولاً إعادة الحياة للمناطق السياحية والفنادق التى كادت أن تغلق أبوابها وتسرح عمالتها، أما من ناحية الدولارات، فإن السائح المصرى إذا سافر للخارج فإنه سيصرف دولارات، أما إذا صيف فى مصر فإنه سيوفر تلك الدولارات التى كانت ستصرف خارجياً .
 
أما الصور التى نشرت والسخرية من الملبس أو المأكل أو غيره، فهى تسىء إلى ناشريها المتربصين بمصر والمصريين، فلماذا نقبل من الأجنبى والأجنبية العرى الكامل والتصرفات التى لا تليق ببلادنا كممارسة الحب علناً، ووصل الأمر أن ضبطت الشرطة فى إحدى البلاد العربية حالات ممارسة جنس كامل على الشاطئ ! أم هذا ما ترونه تحضراً ويمشى مع الموضة ؟! أما الملابس المحتشمة التى يرى البعض أنها لا تتناسب مع شرم الشيخ وغيرها فإننى أرى أنه لا شىء فيها طالما أنها لا تؤذى أحد !
 
أما طريقة الأكل ونظام البوفية المفتوح، فقد رأيت فى أرقى الفنادق العالمية ومن أناس يوصفون بأنهم أولاد الأكابر فى بلادهم من يتصرف بطرق غير لائقة ويأخذ أكثر مما يحتاج ويأكل بطريقة غير مقبولة ولم يسخر منه أحد، لأن عندهم كل واحد حر ما لم يضر وكل واحد له مطلق الحرية طالما لا تؤذى الآخر، ومفيش حد له دعوة بالثانى ! أما عندنا فكل واحد ينظر لعيوب الآخر بل ويسخر منها دون أن ينظر لعيوبه والتى قد تكون أكثر وأكبر وأسوأ !
 
قد يكون سلوك البعض خاصة ممن ليس لديهم الخبرة الكافية فى التعامل مع الفنادق أو المناطق السياحية تصرفا غير متحضر لكن لا بد وأن ندرك أن التوعية مهمة جداً بالمسموح والممنوع خاصة لمن لم يزر تلك المناطق من قبل ! ولنطبق قول الإمام الشافعى" لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلكَ عورات وللناس ألسن، وعيناك أن أبدت إليك معايبا فدعها وقل يا عينُ للناس أعين ".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام حسن يستقر على خطة مباراة مصر ونيجيريا

الأهلى يغلق باب رحيل إمام عاشور في الميركاتو الشتوى

محمد صلاح يحتفي بإنجازه التاريخي مع ليفربول

بعد عام من الغموض.. اتهام زوج ملكة جمال سويسرا بتقطيع جثتها وطحنها فى الخلاط

أحمد السقا: عريس بنتى لو قدر يوصل لبيتنا لازم يكون لابس واقى من الرصاص


مدبولى يلتقي مسئولي شركة إيني ومجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية لبحث التعاون

الإعلانات تنجح في إنهاء ملف بقاء ديانج مع الأهلي

كل ما تريد معرفته عن المغربي يوسف بلعمري أول صفقات الأهلي الشتوية

جهاز المنتخب يناقش مصير عمر مرموش في ودية نيجيريا.. هل يشارك أساسياً؟

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس


الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

نجل إلهان عمر يدفع ثمن خلافات ترامب مع والدته.. ماذا حدث؟

الأهلى مع الجزيرة والزمالك مع الاتحاد اليوم فى دورى سوبر السلة رجال

مواعيد مباريات اليوم.. مان يونايتد ضد بورنموث ونصف نهائي كأس العرب 2025

4 يناير بدء امتحان نصف العام فى المواد غير المضافة و10 للمواد للأساسية

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى