استمرار الحرب على الإرهاب بشمال سيناء.. قوات الأمن تشن حملات تمشيطية بحثا عن مطلوبين أمنيا.. وتفجير 5 عبوات ناسفة وضبط 33 مشتبها به و53 طلقة مضادة للطائرات.. والبحث عن مسلحين اختطفوا شرطيا بالعريش

تواصل قوات أمن شمال سيناء الجهود الأمنية لتحقيق الانضباط الأمنى بالمحافظة وملاحقة المطلوبين أمنيا من العناصر الإرهابية الذين يتخذ بعضهم من مدينة العريش مأوى له، وأخرون يتحركون فى نطاق محيطها ومناطق متفرقة بالشيخ زويد ورفح ووسط سيناء.

وقال مصدر أمنى إنه خلال الساعات الماضية  تمكنت الحملات الأمنية من ضبط 33 مشتبها بهم يجرى التحقيق معهم، كما تم تفجير 5 عبوات ناسفة زرعتها عناصر مسلحة على جانب الطرق بهدف استهداف القوات، وتواصل القوات عملياتها، وتم الدفع بعناصر أمنية خاصة لمناطق تشير معلومات لتواجد عناصر إرهابية بها، وتقوم القوات بعمل تمشيط أمنى   لهذه المناطق، كما أقامت القوات ارتكازات أمنية بمختلف أنحاء مدينة العريش، وشددت إجراءات التفتيش على المحارو الرئيسية على الطريق الرئيسية العريش القنطرة، والعريش  رفح، والعريش وسط سيناء.

 وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء فى  بيان لها إن قوة من قسم شرطة نخل ضبطت بندقية، و53 طلقة مضادة للطائرات، كما أسفرت الجهود الأمنية عن ضبط 52 محكومًا عليهم، كما تم ضبط "محمد.ع.أ "، 19 سنة، مقيم دائرة قسم رابع العريش وبحوزته كمية من نبات البانجو المخدر، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطى، وضبط "عبد الله.أ.ع "، 33 سنة، بدون عمل مقيم محافظة الإسماعيلية بحوزته 5 أقراص من عقار التامول المخدر، بمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار.

وتمكن ضباط قسم مباحث التموين بالاشتراك مع مديرية التموين من ضبط 8 قضايا، وتمكن ضباط قسم المرافق من ضبط 68 مخالفة متنوعة، وتم ضبط 141 مخالفة مرورية متنوعة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتجرى قوات الأمن حملات بحثا عن مسلحين مجهولين اختطفوا خفير شرطة بالعريش أثناء سيره  بسيارة شرطة، وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن الخفير ويدعى أحمد سلامة حمدان 35 سنة، كان يقود سيارة تابعة لقسم شرطة أول العريش بمنطقة الموقف الجديد، واعترض طريقه مجموعة من المسلحين، واختطفوا السيارة وبها الخفير تحت تهديد السلاح واقتادوها لجهة غير معلومة.

وقال أهالى بالعريش إن الخفير المختطف من عائلات منطقة أبو صقل بالعريش وسادت حالة من الغضب بين أهالى الحى وتجمع العشرات منهم على الطريق الدولى المار بمنطقتهم مطالبين بسرعة إعادة ابنهم المختطف.

وجاء حادث الاختطاف بعد ساعات من تشييع جثمان شهيدين من أبناء مدينة العريش وهما النقيب محمد محمود الزملوط الذى صلى المئات من الأهالى صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد الرفاعى وسط مدينة العريش بحضور اللواء على أبو زيد مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء واللوء السيد الحبال مدير أمن شمال سيناء.

وانطقلت الجنازة من مسجد الرفاعى بالعريش إلى مقابر المدينة، حيث تم مواراته الثرى، وسارت الجنازة وسط مدينة العريش والأهالى يهتفون "حسبى الله ونعم الوكيل" أعقبها  سرادق عزاء للشهيد بمدينة العريش، وفيه استقبل والد الشهيد وهو اللواء محمود الزملوط المعزين من مختلف أنحاء المحافظة.

كما شيع الأهالى جثمان  الشهيد "طارق السلايمة" 16 سنة،  بعد أن صرحت نيابة شمال سيناء بدفن جثمانة الذى وصل لمستشفى العريش منقولا من منطقة الريسة وتبين تعرضه لطلق نارى أدى لوفاته، وقال الأهالى إن الصبى  تعرض للطلق النارى  أثناء عمله على سقالة بناء، حيث إنه وحيد أسرته ويعمل فى البناء لتوفير دخل لهم.