الصحافة الإسرائيلية: ليبرمان: إعادة أعمار قطاع غزة مشروط بنزع السلاح.. إسرائيل تبدأ فعليا أولى خطوات تطبيع العلاقات مع غينيا.. والكنيست يدرس منع المسئولين من المشاركة فى أى حدث لا يرفع فيه علم إسرائيل

الإذاعة العامة الإسرائيلية

ليبرمان يهدد: إعادة إعمار قطاع غزة مشروط بنزعه من السلاح

قال وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، إن إعادة إعمار قطاع غزة مشروط بنزعه من السلاح، مضيفا أنه لا يمكن لقيادة حركة "حماس" أن تتوقع من إسرائيل السماح لها بالتسلح فى الوقت الذى تسلب فيه حماس أموال سكان القطاع.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، "صوت إسرائيل"، عن ليبرمان قوله، إن 70% من أموال الضرائب التى تجبيها حماس فى غرة تستخدم لتعزيز قوتها، وللتسلح وبناء الأنفاق وليس من أجل رفاهية السكان.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلى إلى أن السلطة الحاكمة فى غرة تعلم أن إسرائيل والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى ستهتم بالقطاع، فى حالة حصول أزمة هناك.

هاآرتس

هاآرتس: إسرائيل تبدأ فعلياً أولى خطواتها لتطبيع العلاقات مع غينيا

بدأت إسرائيل أولى خطوات تطبيع العلاقات مع دولة غينيا، وتبادل السفراء بين البلدين، حيث عقد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دورى جول، اجتماعا هو الأول من نوعه لمسئول إسرائيلى فى عاصمة غينيا، حيث التقى الرئيس الغينى الفا كونده ووزراء من الحكومة الغينية.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الزيارة كانت نادرة لهذا البلد الأفريقى، مع عدم وجود علاقات دبلوماسية بينها وبين إسرائيل، مشيرة إلى أنه التقى مع كبار المسئولين هناك.

وأوضحت هاآرتس، أن زيارة جولد لغينيا تعتبر الخطوة العملية الأولى لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على استئنافها خلال الزيارة الأخيرة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لدول أفريقيا.

وأوضحت هاآرتس، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على استكمال عملية تبادل السفراء بين البلدين، مشيرة إلى أن تلك الزيارة تعد الأولى لمسئول إسرائيلى لتلك الدولة الأفريقية الإسلامية.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن زيارة جولد والمسئولين بوزارة الخارجية الإسرائيلية كانت سرية، ولم تستغرق سوى بضع ساعات بسبب الوضع الأمنى ​​الحساس فى البلاد.

وكانت قد قطعت غينيا العلاقات مع إسرائيل فى عام 1967 بعد حرب الأيام الستة - التسمية العبرية لحرب 67 .

الكنيست يدرس منع المسئولين المشاركة فى أى حدث لا يرفع فيه علم إسرائيل

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن مجموعة من نواب الكنيست قدمت مشروع قانون يمنع نواب الكنيست والوزراء وممثلى السلطات الأخرى من المشاركة فى أى حدث لا يتم فيه رفع علم إسرئايل.

ويفرض مشروع القانون على منظمى المناسبات التى تخرق هذا القانون غرامة مالية قيمتها 5000 شيكل، كما يفرض القانون على الشخصيات الرسمية عدم المشاركة فى أى نشاط تنظمه أى جهة سبق فرض غرامة عليها لهذا السبب، لمدة نصف عام.

وبادر إلى مشروع القانون 8 نواب، من بينهم اورون حزان ونافا بوكير ودافيد بيتان من حزب "الليكود"، وحمد عمار وعوديد فورر من حزب "يسرائيل بيتنا"، وقال النواب فى تفسيرهم للقانون إن المبادرة جاءت فى أعقاب مؤتمر صحيفة "هاآرتس" فى نيويورك، والذى تم خلاله إزالة علم إسرائيل خلال خطاب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.