ابن الدولة يكتب: الفرق بين من يتاجر بآلام الفقراء ومن يعمل من أجلهم.. هناك ضجيج من بعض السياسيين وفارغى العقول على مواقع التواصل والفضائيات.. فهل يشعر هؤلاء فعلا بمعاناة المواطن العادى؟

ابن الدولة
ابن الدولة

نقلا عن العدد اليومى...

بالطبع هناك ضجيج كثير من قبل بعض السياسيين العاطلين والنشطاء وفارغى العقول، على مواقع التواصل أو فى الفضائيات. يتحدثون كثيرا باسم الفقراء، ويزعمون أنهم يعرفون مصالح هؤلاء الناس، وأنهم يدافعون عنهم ويقدرون معاناتهم، ولكن هل كل هؤلاء بالفعل يشعرون بمعاناة المواطن العادى، وهل يصدق هذا المواطن هؤلاء السياسيين أو المدعين؟

الواقع يقول إن هؤلاء المدعين لم يعودوا قادرين على التأثير فيمن حولهم. وأن حديثهم عن الفقراء أو الأسعار لا يعنى أنهم محتاجون وبعضهم يمولون بأموال سهلة يتاجرون بها. وأخطر ما يفعله هؤلاء هو أنهم ينقلون تقارير سوداء تثير اليأس وتنشر القنوط، ويسممون على الناس حياتهم، وليس معنى هذا أنه لا توجد مشاكل، لكن هذه المشكلات معلنة، والدولة تسعى لحلها وأغلب التحركات والمشروعات تصب لصالح الأغلبية من المصريين، وهو ما يستوعبه الناس، بينما يتفرغ نشطاء الغبرة لممارسة عاداتهم القبيحة فى تسميم الأجواء.

أغلب هؤلاء وبالأدلة يشكون من نقص البضائع المستوردة التى اعتادوا عليها، بل ويسخرون من أى دعاوى للترشيد، ويقاومونها، يتحدثون عن العدالة وهم يعيشون على الاستهلاك السفيه، ثم يزعمون الحديث باسم الفقراء.

والحقيقة أن الأغلبية واضحة فى مواقفها، ولم يعد الخداع والكلام الإنشائى يؤثر فيهم، هم يعرفون من يتاجر بالكلام وبآلام الفقراء ومن يعمل من أجلهم. وهم من تحملوا وعلى استعداد للتحمل لأنهم ليس لهم بلدا غير مصر.

نشطاء التمويل يروجون لكون المشروعات الكبرى ليست مفيدة، والرد عليهم أن المشروعات الكبرى خفضت معدل البطالة وزادت النمو، وفرص العمل للفقراء الذين يتحدثون باسمهم وهم لا يعرفونهم.

وبينما يردد صانعو الإحباط أن هناك اتجاها للاستغناء عن العمال، تثبت التجارب أن أى عامل لا يمكن لأحد إزاحته من عمله، خاصة فى الحكومة لأن الدولة تحميهم والقانون، وبالفعل فإن «الشعب المصرى كشف عن قدرة مذهلة فى الفهم والفرز، ويمثل ظهيرا شعبيا يحقق توافقًا أقرب إلى الإجماع تجرى محاولات لإضعافه، لكن أحدا لا يؤيد مضطرا بل لأنهم يعرفون الجهد الذى يبذل، الذى فاق خلال عامين ما تحقق خلال عقود، وهو جهد لا يتجاهله إلا الأعمى، ومن فقد البصر والبصيرة.

لقد تم حساب كل خطوة، الفقراء الذين يتاجرون باسمهم من على المقاهى يتم رفع عدد المستفيدين من معاش «كرامة وتكافل» من نصف مليون أسرة حاليًا إلى مليون أسرة فى ديسمبر وإلى مليون ونصف خلال العام المقبل، وتم رفع الحد الأدنى لمعاش الضمان الاجتماعى من 50 إلى 125 جنيهًا ومد مظلته لتشمل 2,5 مليون مستفيد بتكلفة 7 مليارات جنيه، هناك مليون شقة إسكان اجتماعى لمليون أسرة بتكلفة 170 مليار جنيه، ومن سيتقدم للحصول على شقة سيحصل عليها، من الذى يقدم للفقراء ومن يتاجر بهم وبآلامهم؟!

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جراديشار يقترب من قيادة هجوم الأهلى بشكل أساسى فى الموسم الجديد

صديق أوجولا يغيب عن تدريبات سيراميكا استعدادا للموسم الجديد

وصول جثمان المخرج سامح عبد العزيز لمسجد الشرطة بالشيخ زايد

هنيدى وروبى ومحمد لطفى يصلون جنازة المخرج سامح عبد العزيز

الحبس سنة لمتهم فى قضية تزوير عصام صاصا وشقيقه محررا رسميا


روبى تنعى المخرج سامح عبد العزيز: اللهم ارحمه واغفر له

سامح عبد العزيز وروبى قصة وصفتها الأخيرة بـحب أطفال ومراهق جداً

زيزو يوجه رسالة لمنتقديه: "مفيش حاجه علي أرض الواقع بتتغير بعد الشتيمه دي"

ترتيب هدافي كأس العالم للأندية 2025 قبل نهائي باريس سان جيرمان وتشيلسي

بعد غسلها.. شاهد ضيوف الرحمن يتسابقون لتقبيل جدران الكعبة


الأنجولي شيكو بانزا يصل القاهرة تمهيدًا للانضمام إلى الزمالك

2000 جنيه و30 جرام ذهب.. أسرة تحتفل بابنتها بعد امتحانات الثانوية العامة

ذكرى رحيله.. نجل سامى العدل يكشف طقوس والده اليومية وسر لقب "الخال"

بعد ظهوره باكيًا.. تفاصيل أزمة نفقة تسببت فى حبس إبراهيم سعيد

الأهلي يتلقى هدية فرنسية في كأس العالم للأندية

تنسيق الجامعات 2025.. إتاحة موقع التنسيق للتقدم لاختبارات القدرات السبت

جوارانى يشترط 700 ألف دولار لبيع أوجستين منصور إلى الأهلى

الأهلي يستقر على تمديد عقد إمام عاشور حتى 2029 وضمّه إلى فئة "السوبر ستارز"

شاهد جميع أهداف محمد صلاح مع ليفربول قبل انطلاق الموسم الجديد

8 أغسطس موعد انطلاق بطولة الدوري المصري للموسم الجديد 2025 – 2026

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى