بالصور..داعية سلفى يلجأ لقاعات الأفراح بعد منعه من إلقاء الدروس فى المسجد

إعلان الندوة بالإسكندرية

الإسكندرية – أسماء على بدر

الخميس، 25 أغسطس 2016 04:27 ص

وسيلة جديدة ينتهجها أبناء الفكر السلفى بعد الإجراءات المشددة التى تتبعها وزارة الأوقاف وخاصة بمدينة الإسكندرية، وبعد منعهم من إلقاء الدروس والخطب بالمساجد قرروا أن يلجأوا إلى حجز قاعات الأفراح والمسارح لعقد الدروس فيها وتجميع أكبر عدد من مؤيديهم لنشر الفكر السلفى والخروج من مأزق المنع.

وأعلن الداعية السلفى محمد الغليظ عن ندوة يشاركه فيها الداعية أمير منير، بعنوان "خطوتين إلى الجنة"، كما وضع فى إعلانه أن الدخول بالتذكرة والتى يبلغ ثمنها 30 جنيهاً مقابل الاستماع إلى الدرس فى أحد القاعات بوسط الإسكندرية التى يقيمها فى أولى أيام شهر سبتمبر المقبل.

وتبدأ عملية الحشد الإلكترونى على مواقع التواصل الاجتماعى والصفحة الرسمية للداعية وجذب الشباب عن طريق الإعلان للندوة ووضع عبارات دينية "أيوة كلنا بنحب ربنا أيوة كلنا بنحب النبى.. أيوة كلنا عاوزين ندخل الجنة.. بس بينى وبينك الموضوع مش بس كلام عشان نوصل لازم ناخد بالأسباب، فقسمنا الأسباب على خطوتين.. الأولى على الأمير وخطوة على الغليظ"!

كما خصص الداعية السلفى 4 منافذ لبيع التذاكر، والتى يبلغ ثمنها 30 جنيهاً للتذكرة فى عدد من المكاتب والمكتبات الخاصة بالإسكندرية، بالإضافة إلى التواصل مع الشباب الذين يرغبون فى الحصول على تذاكر ممن هم خارج المحافظة.

يذكر أن الداعية السلفى محمد الغليظ تم منعه من إقامة الدروس الأسبوعية بأحد الزوايا التابعة لإدارة شرق للأوقاف، وإصدار قرارات بضم الزاوية إلى الأوقاف وتخصيص مقيم شعائر وعاملاً تابعاً للأوقاف حتى لا يكون منفذاً لنشر الفكر السلفى بالإسكندرية.

وفى آخر دروس الداعية السلفى الذى كان تحت عنوان "الونش" بمسجد الملتزم، حذر الفتيات من التبرج وطالبهن بالالتزام وارتداء النقاب والبعد عن مفاتن ومغريات الدنيا، مطالباً جميع الفتايات والسيدات بالسير على درب حلا شيحة التى تخلت عن الزينة والسفر والشهرة من أجل الالتزام وارتداء النقاب.

وتم وقف الدرس الأسبوعى إلى أن اختار أبناء الفكر السلفى وسيلة أخرى للتواصل مع الشباب حتى لا يخسرون الكارت الأخير لبقائهم فى عاصمة الفكر السلفى ومعقلهم الأول بمحافظة الإسكندرية.

يذكر أن قانون وزارة الأوقاف حذر من إقامة الدروس فى المساجد والساحات العامة إلا بقرار من الأوقاف حسب المادة 1 التى تنص على تكون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما فى حكمها من الساحات والميادين العامة وفقاً لأحكام هذا القانون، ولا يجوز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المصرح لهم ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما فى حكمها. ويصدر بالتصريح قرار من شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف حسب الأحوال. ويجوز الترخيص لغيرهم بممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما فى حكمها وفقاً للضوابط والشروط التى يصدر بها قرار من وزير الأوقاف أو من يفوضه فى ذلك.

إعلان الندوة بالإسكندرية