"هنا تستطيعين ارتداء البوركينى".. لماذا لا نطلق حملة لجلب السائحين المتضررين من قانون منع لباس البحر الإسلامى.. ولماذا لا نحسن استغلال الظروف الإقليمية لتعود مصر الوجهة المفضلة للسائحين مرة أخرى

الشرطة الفرنسية تجبر سيدة على خلع البوركينى
الشرطة الفرنسية تجبر سيدة على خلع البوركينى
كتب سمير حسنى

يتفنن المصريون فى ضياع فرص عظيمة وكبيرة تتاح لهم بين الحين والآخر خاصة فى مجال تنشط السياحة التى تعتبر من أهم مصادر الدخل القومى، بما توفره من عوائد دولارية وبشكل سريع، هذا القطاع المهم والمؤثر فى الاقتصاد القومى والذى تأثر سلبا منذ ثورة يناير 2011 وحتى إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء والذى كان بمثابة الضربة القاضية لهذا القطاع.

المسئولون فى قطاع السياحة فى مصر فى "وادى" وما يدور حولهم من أحداث عالمية فى وادٍ آخر، وما أحداث تركيا منا ببعيد، وهنا أتساءل ألم يعلم مسئولى القطاع فى مصر أن الاضطرابات السياسية طوال الـ6 سنوات الماضية كانت سببا فى اتجاه أغلب السائحين الذين كانوا يقصدون مصر فى التوجه إلى تركيا، لم نر مسئولا فى وزارة السياحة يتحدث عن خطة طارئة لاستقطاب السائحين الذين قصدوا تركيا لتصبح وجهتهم مصر، خاصة أن تركيا الآن تعانى من أحداث إرهابية عديدة، إضافة إلى الاضطرابات السياسية التى ضربت بأنقرة بعد محاولة الانقلاب الأخيرة منتصف الشهر الماضى.

لا يخفى على أحد مدى الضرر الكبير الذى لحق بقطاع السياحة فى مصر خلال السنوات الأخيرة، والتى أدت إلى تعميق الأزمة الاقتصادية فى البلاد، نتيجة تراجع الاحتياطى الأجنبى، حيث كان القطاع يدر عائدا يصل إلى  13 مليار دولار سنويًا، ووصل عدد السائحين إلى 13 مليون سائح قبل ثورة يناير، بالإضافة إلى وجود أنشطة اقتصادية أخرى تعتمد على السياحة بشكل مباشر أو غير مباشر، ويعمل فى هذا القطاع أعدادًا تقدر بالملايين والتى أثر تراجع القطاع بشكل سلبى على دخل هؤلاء الأفراد وأسرهم وتشريد مئات الآلاف. 

برزت خلال الأيام الماضية فى بعض الدول الأوروبية مشكلة لباس البحر الإسلامى أو ما يعرف بـ"البوركينى"، أو "المايوه الشرعى"، حيث حظرت الحكومة الفرنسية ارتداء هذا النوع من المايوهات على شواطئها بحجة مخالفة القوانين العلمانية فى البلاد، كنتيجة لما سموه تصاعد الهجمات الدامية خلال الفترة الماضية، ومن هذا المنطلق لماذا لم يأخذ المسئولين عن القطاع السياحى على عاتقهم استغلال مثل تلك الدعوات أو غيرها لعمل "حملة سياحية" عالمية تدعو لقضاء العطلات على الشواطئ المصرية فورًا، وتقديم مزايا عديدة لترغيب السائحين فى تحويل وجهتهم السياحية إلى مصر مرة أخرى.

إذا لم نحسن استغلال الظروف المحيطة بنا للترويج للسياحة، ذلك القطاع الحيوى والمهم فى شريان الاقتصاد المصرى والذى عانى من صعوبات كبيرة فى السنوات الماضية، عن طريق طرح أفكار "خارج الصندوق" ستعانى مصر ولسنوات عديدة من تردى قطاع يحاول أن ينهض من كبوته الكبيرة.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

توجيهات رئاسية لضمان استقرار التغذية الكهربائية استعداد لفصل الصيف

الرئيس السيسى يشدد على محاسبة المتسببين فى أزمة البنزين المغشوش

نوال الدجوى تتجاهل صراع الأحفاد وتفاجئ الجميع بتصرف لافت.. صور

وزير الزراعة ينفى انتشار فيروس بين الدواجن: تقرير رسمى خلال أيام

تجديد حبس المنتجة سارة خليفة فى اتهامها بترويج وتصنيع المواد المخدرة 15 يوما


استبعاد هافيرتز وروديجير وموسيالا من قائمة ألمانيا أمام البرتغال فى نصف نهائي الأمم الأوروبية

"تشريعية النواب" توافق نهائيا على تعديل قانون مجلس النواب وتقسيم الدوائر

الشبكة القومية للزلازل: سجلنا 15 تابعا لزلزال كريت جميعها أقل من 3.5 ريختر

اختيار رائعة عمر مرموش ضد سلافيا براج أجمل هدف فى الدورى الأوروبى.. فيديو

يوم العيد.. موعد إعلان الأهلي عن صفقة زيزو


بين عيادة وعبادة.. الحجاج المصريون بخير بوقاية تسبق الدواء

فرنسا تصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. ووزير الخارجية: غزة أصبحت فخا للموت

الهيئة الوطنية للانتخابات توافق على تعديل قوانين انتخابات النواب والشيوخ

انتهاء العقد يقرب الزمالك من التعاقد مع لاعب أنجيه الفرنسى

تفاصيل زلزال الساعة 6 صباحا.. بقوة 6.24 ريختر واستمر لأقل من 15 ثانية (إنفوجراف)

المعاينة: مصرع شخص وإصابة 15 فى تصادم 7 سيارات بدائرى البساتين.. صور

محافظة القاهرة: لا يوجد تداعيات للهزة الأرضية ولا تأثير على المنشأت

زلزال بقوة 6.24 ريختر على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح

رويترز: زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جزيرة كريت اليونانية ويشعر به سكان مصر

هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى