ابن الدولة يكتب: الذين يتحدثون باسم الشعب.. الشعب يعرفهم ويعرف مصلحته.. لايمكن اعتبار صناع اليأس مرجعية نستند إليها لتحديد آراء الأغلبية.. وفى كل مشروع يمثل مطلبا للناس تجد الدولة حاضرة والرئيس مستجيب

ابن الدولة
ابن الدولة
هناك ظاهرة لافتة للنظر فى آراء صناع الضجيج، من معارضة الخواجات، إنهم يتكلمون كثيرا باسم الشعب، وأن الناس ضاقت بها الأحوال، وأن الأغلبية من المصريين تشعر بالحزن، ومع عدم إنكار وجود مشكلات وتحديات اقتصادية، لكن الواقع أن الأغلبية من المصريين كما أثبتت التجارب تعبر عن رأيها بوضوح وعندما تضع ثقتها يمكن أن تقدر وتتفهم. ثم إن السادة المدعين أو غالبيتهم يتحدثون عن أنفسهم ويشكون من اختفاء بعض السلع المستوردة، بينما المواطن العادى شكواهم من ارتفاع أسعار الضروريات، لكن نفس المواطن يقدر ما يتحقق من خطوات، وهم من يقدر قيمة المشروعات الكبرى، لأنهم هم من يستفيد منها، وبالرغم من وجود تحديات اقتصادية فإن هناك حركة فى قطاعات المقاولات والعقارات والنقل لا ينكرها أحد، هناك مشروعات يتم افتتاحها، ومصانع تعمل، وأخرى فى طريقها، ومن حاصل جمع تراكمات هذه المشروعات تتحقق الفرص، ربما لا يكون هذا الواقع مثاليا، لكن مادام هناك حركة يمكن الحديث عن تقدم للأمام، ولا يمكن اعتبار صناع اليأس وآرائهم مرجعية نستند إليها فى تحديد آراء الأغلبية.
 
وحتى يمكن أن نستوعب، المصريون يثقون فيتحملوا وإذا ضاقوا وفقدوا ثقتهم يخرجون ولا يمنعهم شىء، ودعنا من آراء المحفلطين ومروجى اليأس والشائعات، وبمناسبة الشائعات، فإن الواقع الاقتصادى لو كان منهارا وسيئا كم يروج مدعو المعارضة الممولة، ما كانوا بحاجة لإطلاق شائعات يزعمون فيها أنه سيتم الاستغناء عن ملايين الموظفين. ورفع الأسعار، وفرض ضريبة على المصريين فى الخارج وكلها شائعات ثبت أنها مزيفة ومضروبة وخالية من الحقائق، وفى المقابل عندما تكون هناك مطالب جماهيرية حقيقية، وصحيحة يتم الاستجابة لها، فى مواجهة الفساد فى إنجاز المشروعات التى تتعلق بالخدمات، فى مواجهة فيروس الكبد الوبائى، وفى كل مشروع يمثل مطلبا للناس، تجد الدولة حاضرة والرئيس واضج ومستجيب.
 
ولو كان الحال يسير إلى الأسوأ ما كان صناع الشائعات بحاجة لممارسة الكذب والادعاء، وكانوا اكتفوا بما يتم نشره من تقارير مدفوعة، ومقالات للهاربين والباحثين عن دور، خلاصة كل هذا أن الشعب المصرى هو أحد أقدم شعوب الأرض وبالرغم من مشكلاته ومعاناته، إلا أنه يمكنه التفرقة بين الصادق والنصاب، ويثبت دائما أنه عندما يثق يمكنه أن يتحمل ويقدر ويصدق من يحدثه بصدق. ويعرف من يتحدث ويعمل بصدق ومن يمارس الكذب ويتاجر بمواقفه، ولكل هذا فإن المصريين قادرون على الفرز، وعلى التفرقة وخلال سنوات سمعوا ورأوا لزعامات وهمية، ومتربحين كان كل همهم أن تتكدس أموالهم حتى ولو على حساب الناس.
 
والنهاية أن هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون باسم الشعب، عليهم أن يتكلموا باسم أنفسهم ويتركوا الشعب يعبر عن رأيه، وهو قادر على القول والفعل أكثر من عشرات المتربحين، وصناع الضجيج.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل إحالة عامل للمحاكمة بتهمة التعدى على سيدة داخل سيارة

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

منتخب الشباب يلاقي المغرب في الودية الثانية اليوم استعدادا للمونديال

الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة المقاولون بالدورى

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى


أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

مصر تعود لقلب أفريقيا.. تخصيص 5 آلاف فدان لمزارعين مصريين فى كينيا.. اتحاد العمال يطلق مشروعا زراعيا مصريا ضخما فى نيروبى.. عيد مرسال يكشف: تسهيلات لسفر العمال وتأمينهم ومتابعتهم دون أى عائد مادى للنقابة

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة

بلال محمد: جنات سجلت "من الليلة" من أول تيك

من البطاطس إلى القهوة.. موجة الغلاء تضرب موائد العالم.. الأرز والكاكاو وزيت الزيتون ضحايا جديدة للتغير المناخى.. ارتفاع الأسعار تصل حتى 280%.. سعر القهوة يزيد 100%.. والزيتون يواصل الصعود بنسبة 50% سنويا


39 عاما على البرىء.. عندما قال نور الشريف "السيناريو ده مايعملوش إلا أحمد زكى"

غدا.. النقل تبدأ برنامج التدريب المجانى لتأهيل سائقى الأتوبيسات والنقل الثقيل

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

شواطئ مطروح والساحل الشمالى مقصد الباحثين عن المتعة داخل وخارج مصر.. إقبال على الشواطئ والقرى والمنتجعات السياحية.. أفواج مصايف الشركات والأندية والنقابات تزيد زخم المصيف.. وتزايد كبير لرحلات اليوم الواحد.. صور

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها

مدرب شيكو بانزا السابق: اللاعب إضافة قوية للزمالك وقادر على التألق فى مركز الجناح

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

وزارة التعليم: مسمى جديد لشهادات التعليم الفنى باسم البكالوريا التكنولوجية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى