رئيس الوزراء: لا نية لإجراء تعديل وزارى والحديث عنه سابق لأوانه.. اختيار وزير تموين جديد خلال أسبوع.. ومنظومة السلع لن تتأثر باستقالة خالد حنفى.. ويؤكد: الحكومة حريصة على توفير السلع بأسعار مناسبة

قال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، إنه لا توجد أى مشاورات لإجراء تعديل وزارى فى الوقت الحالي، مؤكدا أن ما يثار حاليا بشأن التعديل الوزارى بحكومته، سابق لأوانه ولا يمكن التطرق بالحديث حول هذا الأمر خلال هذه الفترة .

وأضاف رئيس الوزراء فى تصريحات له، مساء اليوم السبت، بمقر مجلس الوزراء، أن المشاورات الحالية هى فقط لاختيار وزير جديد للتموين والتجارة الداخلية فقط، بدلا من الوزير المستقيل الدكتور خالد حنفي، وأن هذا الاختيار سيتم خلال أسبوع على أقصى تقدير .

 وأشار رئيس الوزراء، إلى أن منظومة التموين والسلع لن تتأثر باستقالة خالد حنفى، حيث تعمل الحكومة على ضبط الأسعار وتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة وفى متناول الجميع،  موضحا أن المنظومة التموينية مستمرة وتراجع باستمرار و"هذا ما كان يفعله وزير التموين المستقبل الذى بذل مجهودات كبيرة أثناء توليه الحقيبة الوزارية" ، ووجه رئيس الوزراء التقدير والتحية للوزير المستقيل على ما بذله.

جاءت تصريحات رئيس الوزراء ردا على أسئلة صحفيى مجلس  الوزراء، حول وجود تعديل وزارى مرتقب بحكومته خلال الفترة المقبلة ، ومدى تأثير استقالة وزير التموين على منظومة توفير السلع

وكان الدكتور خالد حنفى، قد تقدم، يوم الخميس الماضى، باستقالته إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وتم قبول الاستقالة، وكلف رئيس مجلس الوزراء، وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، بتولى مهام تسيير أعمال وزارة التموين والتجارة الداخلية، إضافة إلى عمله، وذلك طبقاً للقرارات المنظمة للعمل.

وفى السياق ذاته يلتقى رئيس الوزراء عدد من المرشحين لتولى حقيبة وزارة التموين خلفا للدكتور خالد حنفى المستقيل تمهيدا لاختيار مرشح وعرض اسمه على البرلمان ثم يعقبها حلفه اليمين كوزير للتموين