الزراعة: الاحتكام لـ"زيرو" أرجوت لحماية القمح وضوابط لاستيراد المحصول

الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى

كتب عز النوبى - تصوير أحمد معروف

الأحد، 28 أغسطس 2016 04:57 م

قال الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن قرار التعامل مع أزمة فطر الأرجوت تم بأسلوب علمى ومنهجى، وذلك منذ بداية الأزمة، وتم فيها الاحتكام إلى منظمة دولية وهى منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" لدراسة أثر الفطر على الصحة النباتية لمحصول القمح، والذين أكدوا الاحتكام إلى نسبة "زيرو" أرجوت لحماية القمح المصرى، وتنظيم استيراد القمح من الدول الموبؤة بالمرض.

وأضاف أبواليزيد فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد، عقب صدور قرار وزارى بحظر دخول أقماح مصابة بالأرجوت أن التخوف من حدوث تغيرات بيئية وتحول للفطر، دفع نحو تضمين القرار الوزارى رقم 1117 فى البند الثانى، وأن يتم تقييم للموقف خلال العشر أعوام الماضية، ورفض أى شحنة تحتوى على أى نسبة للفطر، لافتا إلى أن مصر لم تدخلها أى شحنة قمح مصابة بالفطر طوال فترة الجدل ، كما تم حصر شحنات القمح التى دخلت مصر ووصول 15 شحنة من بينها 13 خالية تماما، ورفض شحنتين أكدت نتائج الفحص أنهما مصابتان بفطر الأرجوت بنسبة تصل إلى 02.%.

وأوضح أنه تم تشكيل لجنة عملية من مركز البحوث الزراعية باعتبارها الجهة البحثة المنوط بها تنفيذ استراتيجيات وزارة الزراعة، وأجرت خلال 3 أسابيع الدراسات التى أكدت أن الفطر لابد أن يحدث به تحول جينى فضلا عن التغيرات المناخية التى قد تؤدى إلى انتشار المرض وبناء عليه تم اتخاذ قرار حظر دخول أفطر تماما.

وأشار إلى أنه تم التنسيق مع رئيس مجلس الوزراء الذى أوصى فى مذكرة له أن التعامل مع الأزمة يتم من خلال وزارة الزراعة والجهات البحثية وأن تتخذ الوزارة ما تراه مناسبا للخروج برأى علمى لحل الأزمة، مشددا على أن الرأى العلمى هو الفيصل فيما يتعلق باستيراد القمح من الخارج.

من جانبه قال الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية، إنه تم إعداد خريطة بالدول الموبؤة بالفطرالبالغ عددها 15 دولة، وأخرى للدول الخالية من المرض، موضحا أن الدول الخالية روسيا وأوكرانيا ومولدافيا وليتوانيا ولاتفيا ومالديف بالإضافة إلى مصر، بينما يوجد المرض فى 15 دولة تضم الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وبلغاريا وكندا وفرنسا وألمانيا والمجر وكازاخستان وبولندا ورومانيا وصربيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروجواى، وذلك لوضع ضوابط للاستيراد منها باستخدام تقنية الفصل اللونى والغربة والتبخير، فى بلد المنشأ.