تفجيرات تركيا مسلسل ينافس "حريم السلطان".. هجمات على المطارات ومقرات الشرطة.. أردوغان يعلن الحرب على الإرهاب ويستضيف كوادر جماعة الإخوان الإرهابية ويمنح الذئاب المنفردة الملاذ الآمن

الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
تحليل يكتبه - محمد أشرف

تتعرض تركيا لهجمات شرسة على مقرات حكومية وأقسام للشرطة وتفجيرات وإطلاق صواريخ على بنقطة تفتيش بمطار مدينة ديار بكر التركية، حيث قالت وكالة دوجان التركية، أن أشخاصا يشتبه بأنهم مسلحون أكراد أطلقوا صواريخ على المطار فى ديار بكر المدينة الرئيسية فى جنوب شرق تركيا، يوم السبت.

 

وذكرت الوكالة أن 4 صواريخ أُطلقت على نقطة تفتيش للشرطة خارج صالة كبار الزوار، وتم نقل الركاب والموظفين إلى داخل مبنى الصالة لحمايتهم.

 

ونفى والى مدينة ديار بكر التركية حسين أقصوى، أن يكون الهجوم الصاروخى قد أثر على الرحلات الجوية فى مطار المدينة.

 

وقال أقصوى: إن مسلحين شنوا هجوما صاروخيا على نقطة تفتيش للشرطة قرب مطار مدينة ديار بكر التركية، مشيرا إلى أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية.

 

وكانت وسائل إعلام تركية قد قالت إن موظفى المطار والمسافرين نقلوا على الفور إلى ملاجئ فى مبنى المطار عقب الهجوم، وهذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها مطارات تركيا للهجوم، إذ سبق أن هاجم 3 انتحاريين مطار أتاتورك فى اسطنبول مخلّفين نحو 30 قتيلا فى نهاية يونيو الماضى.

 

ومن جهة أخرى، ولقى مجند مصرعه، وأصيب خمسة من عناصر الأمن التركى الأحد، جراء انفجار استهدف آلية مدرعة كانوا يستقلونها بمنطقة هكارى شرق تركيا.

 

وأكد مصدر أمنى تركى "أن مجندا قتل وأصيب خمسة آخرون من عناصر الأمن التركى جراء انفجار، أثناء مرور مركبتهم المدرعة فى منطقة ينى كوبرو الواقعة بين ناحية سوكسك أوفا وهكارى شرق تركيا".

 

وأعلن حزب العمال الكردستانى فى بيان على الإنترنت مسؤوليته عن هجوم استهدف مقرا للشرطة فى جنوب شرق تركيا اليوم الجمعة.

 

وقال حزب العمال الكردستانى أيضا إنه لم يتعمد استهداف زعيم حزب المعارضة الرئيسى فى تركيا فى هجوم بشمال شرق تركيا أمس الخميس.

 

كل هذه الهجمات تضع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى ورطة أمام الحرب على الإرهاب الذى طال الأراضى التركية خاصة أن أنقرة تستضيف كوادر جماعة الإخوان الإرهابية، وتقدم لهم الملاذ الآمن، مما يجعل أردوغان محصورا بين جبهات معارضة داخلية وخارجية، خاصة بعد تصريحاته شديدة اللهجة.

 

قال أردوغان: إن الهجوم على مقرات الشرطة بتركيا لن يؤدى إلا لزيادة عزم بلاده على قتال المتشددين واتهم حزب العمال الكردستانى المحظور بالوقوف وراء الهجوم.

 

وبعد يومين من توغل تركيا فى سوريا فى حملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد قال إردوغان فى بيان أن تركيا تقاتل المتشددين "فى الداخل والخارج".

 

ومن جهة أخرى، اعتبر الكاتب البريطانى ديفيد جاردنر، زيارة نائب الرئيس ‏الأمريكى، جو بايدن، إلى أنقرة مؤخرا بمثابة محاولة لترقيع العلاقات مع رئيس تركيا، ‏رجب طيب أردوغان، والتى اهترأت بعد انقلاب يوليو الفاشل.

 

‏‏وأشار جاردنر إلى شن الجيش التركى أولى عملياته الحقيقية فى ‏سوريا، محاصرًا بذلك منطقة "جرابلس" الحدودية الخاضعة لسيطرة داعش، ومذكرًا واشنطن بقيمة ‏أنقرة كـحليف للـناتو.

 

واستدرك جاردنر قائلاً: "وبعد، لكن هذا الوضع المُرضى ظاهريا هو فى حقيقة أمره مُضّلل؛ ‏ذلك أن تركيا لا تزال على مسار تصادمى مع الغرب، فهى تقاتل على أكثر من جبهة فى وقت ‏واحد".

 

ورصد الكاتب إصرار أردوغان، فى مؤتمره الصحفى مع بايدن، على المطالبة بتسليم أمريكا للداعية المقيم فى بنسلفانيا، عبد الله جولن، الذى تتهمه ‏أنقرة بالتخطيط للانقلاب الدموى الذى جرى الشهر الماضى. قال اردوغان: إن أمريكا ‏يجب أن تختار بين "تركيا أو "فيتو" (اختصار منظمة فتح الإرهابية) على حد وصفه.

 

وعلى صعيد الاتحاد الأوروبى، المنظور إليه باعتباره يدير ظهره لتركيا المسلمة كعضو فى ‏الاتحاد، فإنه ليس فقط الحزب الإسلامى الحاكم ولكن أيضا الليبراليون الأتراك يتسخطون على ‏الأوروبيين كونهم انزعجوا من أعمال القمع التى قامت بها الحكومة التركية بعد الانقلاب أكثر ‏من انزعاجهم من الانقلاب نفسه.‏

 

وكان أردوغان قد قام برحلة إلى روسيا محاولا إصلاح مع فلاديمير بوتين، وبعدها رفعت روسيا حظرها على رحلات الطيران العارض، ممهدة بذلك الطريق أمام استئناف الرحلات السياحية التى كانت مصدرا رئيسيا للدخل لتركيا، وفى إلغاء الحظر قال رئيس الوزراء ديمترى ميدفيديف أن ذلك يتم بناء على أوامر من الرئيس فلاديمير بوتين.

 

وفرضت روسيا الحظر فى نوفمبر، بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية على الحدود السورية، فى عمل استنكره بوتين ووصفه "بطعنة غادرة فى الظهر"

 

وبعد اعتذار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن إسقاط الطائرة، أصلح مع بوتين العلاقات فى اجتماع.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريال مدريد يصنع التاريخ فى كأس العالم للأندية.. وجارسيا يحقق إنجازا مميزا

اليوم.. طلاب القسم الأدبي بالثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة الجغرافيا

ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على مونتريال برباعية مثيرة.. فيديو

أشرف زكى: أحمد الرافعى بخير وفى منزله

سلاح الجو الأمريكى يعترض طائرة فوق نادى ترامب للجولف


اليوم.. عزاء المطرب الشعبي أحمد عامر بمسجد الحامدية الشاذلية

ملخص وأهداف مباراة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند 3-2 فى كأس العالم للأندية

الزمالك يجدد عقد عبد الله السعيد لمدة موسمين

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ 2-0 فى كأس العالم للأندية

ريال مدريد يهزم دورتموند ويواجه باريس في نصف نهائي مونديال الأندية.. فيديو


محمد صلاح يتصدر قائمة الأكثر مساهمة بالأهداف فى البريميرليج منذ موسم 2023-24

على السعيد مديرا فنيا لفريق الكرة النسائية بالزمالك

غزل المحلة يفشل فى تجديد إعارة أحمد فوزى من بيراميدز

تحذير عاجل من الأرصاد الجوية لهذه المحافظات خلال الـ48 ساعة المقبلة

الأرض تدور أسرع.. استعدوا لأقصر أيام فى التاريخ خلال صيف 2025

باريس سان جيرمان يهزم بايرن ميونخ بثنائية دوى وديمبيلى فى مونديال الأندية.. صور

توجيهات رئاسية عاجلة للحكومة بشأن الدائرى الإقليمى

رامى إمام يكشف عن صورة لعادل إمام مع عائلته وأحفاده

لبلبة تكشف عن أحدث ظهور لهالة الشلقانى زوجة الزعيم عادل إمام.. صور

4 لاعبين تحت منظار حسام حسن مع انطلاق الدورى الجديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى