رئيس جهاز الإحصاء: حملة إعلانية كبرى للتوعية بالتعداد السكانى

قال اللواء أبو بكر الجندى، رئيس جهاز التعبئة العامة والإحصاء، إن كل بلاد العالم تجرى تعدادات سكانية، معظمها يتم كل 10 سنوات، موضحاً أن التعداد السكانى شىء مهم، حيث يعد الأساس فى تجميع البيانات الشاملة عن كل الأماكن والسكان فى أنحاء الجمهورية.

وأضاف "الجندى"، خلال افتتاح الدورات التدريبية لشرح الدليل الإرشادى للمعلم الخاص بالتعداد العام للسكان والمنشآت 2016، بحضور الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، وعدد من قيادات الوزارة، أنه منذ فبراير 2013 بدأ التعاون مع الوزارة، لافتاً إلى أن اقتناع الطلاب بأهمية التعداد سيعود على الأسرة فى المقام الأول والمجتمع.

وأوضح اللواء أبو بكر الجندى، أن طموحات الجهاز خلال هذا العام كبير، حيث وصل هذا الأمر إلى وضع التعداد داخل الكتاب المدرسى، قائلا، يوجد حالياً 4 كتب دراسية، تتضمن الحديث عن العد السكانى، موضحاً أنه تم التواصل بين الوزارة والجهاز لمعرفة احتياجات الجهاز حول التعداد السكانى، قائلا، "لازم نتأكد أن الطلاب حملوا هذه الرسالة واستوعبوها".

وأشار اللواء أبو بكر الجندى إلى أن مصر من أول 4 دول أجرت تعدادا سكانيا على مر التاريخ، قائلا، نجرى تعدادا منذ 1882، وتعداد عام 2016 يعد رقم 14 فى تاريخ مصر، وسيتم إلكترونياً، مشيراً إلى أن الجهازى يجرى حالياً التجربة النهائية لتعداد 2016.

وأكد "الجندى" أن هناك آليات تكشف حجم الإنجازات التى قام بها المعاونون المجودون التابعون للجهاز فى عملية التعداد على أرض الواقع، موضحاً أن التعاون بين الوزارة والجهاز يؤكد أن الحكومة ليست فى جزر منعزلة، موضحاً أن القانون يجرم من يغلق الباب أمام الموظف الذى يعمل على جمع البيانات الخاصة بالمواطنين، مضيفا، "لازم الباب يتفتح وإلا هناك ضبطية قضائية وجنحة تصل إلى الحبس 6 أشهر"، مؤكداً أن الجهاز لم يرسل أحدا للنيابة على الإطلاق، ويرسل للنيابة "الناس اللى عاملة نفسها دينصورات ومش عايزة تمنح الجهاز البيانات".

ووجه رئيس الجهاز رسالة إلى مديرى المديريات التعليمية، عبر شبكة الفيديو كونفرانس، قائلا، "اعتبروا أن مهمة العد السكانى رسالة"، موضحاً أنه فى مارس المقبل سيتم إجراء العد السكانى، مؤكداً أن هناك حملة إعلانية كلفت الكثير من المبالغ المالية، قائلا، "دافعين فيها كتير بسبب التعداد السكانى، ومن الممكن أن تكون توعية الطلاب داخل المدارس أفضل بكثير من هذه الحملة."