للحاج.. احمل معك زجاجة مياه بالزنجبيل والقرفة وقليل من شرائح الليمون

كشف الدكتور خالد مصيلحى أستاذ ورئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية عن أهمية تناول السوائل للحاج خلال فترة الحج لتجنب الإصابة بضربة الشمس، أو الجفاف، ويقدم وصفة طبيعية للحاج يمكن من خلالها التخلص من التهابات الحلق، والحصول على النشاط والطاقة، والحماية من أضرار التعرض لحرارة الجو.

يجب أن يشتمل المشروب على القرفة لأنها تنشط الدورة الدموية 

وقال الدكتور خالد مصيلحى إنه نظرا لأهمية المياه والسوائل للحاج أثناء تأدية المناسك، فنقدم طريقة جديدة لتحضير مياه خاصة للحاج تقيه من الإرهاق وضربات الشمس، وتعوضه عن المعادن المفقودة من العرق، وتحارب الإجهاد، وتنشط جهازه المناعى، ويتم تحضير مياه الشرب الخاصة بالحاج كالتالى:

الزنجبيل أساسى لتنشيط جهاز المناعة 

أولا: يتم غلى حوالى كوب ماء جيدا وبعد غليه يرفع من على النار ثم يضاف إليه مباشرة ملعقة صغيرة من الزنجبيل الناعم، وملعقة صغيرة من القرفة الناعمة ونصف ملعقة صغيرة من الكركم ونصف ملعقة من الزعتر الناعم ويغطى الخليط ويترك نصف ساعة بعيدا عن النار.

ثانيا: يتم تحضيره زجاجة مياه نقية حوالى "لتر ونصف" ويضاف إليها ملعقتان عسل نحل مع إضافة شرائح ليمونتين موضحا أنه يتم تصفية خليط الأعشاب السابق جيدا، وإضافتها إلى زجاجة المياه المحلاة بالعسل والموجود بها وشرائح الليمون ويتم تبريدها بالثلاجة واستخدامها طوال اليوم مع الحاج.

الليمون مهم لتطهير الحلق ومنع الإصابة بالأنفلونزا 

وأشار الدكتور خالد مصيلحى تتعدد فوائد زجاجة المياه السابقة خاصة للحاج حيث إن المياه المضاف إليها الليمون تعوض الحاج عن السوائل، والأملاح المفقودة مع العرق وتقيه من ضربات الشمس، كما أن عسل النحل يمد الجسم بالسكريات اللازمة لتوليد طاقة الجسم.

وأوضح أن القرفة تنشط الدورة الدموية فتمنع حدوث أى هبوط فى ضغط الدم وتنشط الدورة الدموية بالأطراف وتقى الحاج من الإرهاق، وتزيد من التركيز وتقلل فرص حدوث حالات عدم الاتزان نظرا لتنشيط الدورة الدمويه بالمخ.

أما الجنزبيل له مفعول قوى فى تنشيط الجهاز المناعى كما أنه كما هو مثبت فى الأبحاث له تأثير قوى مضاد للغثيان والقىء والدوخة التى قد تصيب بعض الحجاج علاوة على أن الجنزبيل مسكن لبعض الآلام الروماتيزمية.

الزعتر يطهر الحلق ويقلل احتمالات العدوى بالانفلونزا 

وأشار إلى أن الكركم ينشط الكبد، ومضاد قوى للأكسدة فيعين الحاج على تحمل مشقة الحج ويزيد من سرعة تجديد خلايا الجسم، ويقى الحاج من التعب والإرهاق، موضحا أن الزعتر يحتوى على مواد فينولية، والزيوت الطياره تطهر الحلق باستمرار، وتقتل الميكروبات، وتنظف الجهاز التنفسى من المخاط، وتقلل احتمالات العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا، كما أن الزعتر طارد للغازات ومهدئ للمغص والتقلصات.

وأكد أنه يمكن للحاج تحضير هذه الزجاجة بصفة يومية وأخذها معه فى كل مكان مع تناول القليل منها كل نصف ساعة طوال اليوم، كما يمكن الغرغرة بها فى حالة الشعور بالتهابات فى الحلق أو اللوز، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام الكمامات أثناء أداء مناسك الحاج، وتغييرها باستمرار واستخدام سجادة صلاة خاصة به مع تطهير اليدين باستمرار بالصابون أو الجل المطهر، وهو متوافر فى الصيدليات مع عدم التزاحم خاصة لمرضى الجهاز التنفسى وحساسية الصدر، وتناول الأدوية بانتظام ومراجعتها مع الطبيب المعالج قبل السفر، خاصة أدوية الأمراض المزمنة مثل القلب والسكر والضغط، وأمرض الكبد والكلى، وعلى الحوامل توخى الحذر من السقوط والتزاحم حتى لا تصاب بكدمات، أو صدمات، تؤثر على الجنين.