بالصور.. توقيع كتاب "الخطاب الشعرى عند نجيب سرور" لأحمد إبراهيم الشريف

جانب من حفل التوقيع

كتب أحمد جودة تصوير عمرو مصطفى

الإثنين، 08 أغسطس 2016 02:29 م

احتفل الكاتب والروائى أحمد إبراهيم الشريف، بصدور كتابه الجديد "الخطاب الشعرى عند نجيب سرور" بحفل توقيع بالمركز الدولى للكتاب، مساء أمس، بحضور الناقد الأدبى حسين حمودة، وعدد من الكتاب والشعراء الذين حرصوا على مشاركة الكاتب فرحته بإصدار الكتاب النقدى.

وقال الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبى بجامعة القاهرة، إن تناول كتاب الخطاب الشعرى عند نجيب سرور من خلال ثلاث دوائر، تتصل بالتناول الأساسى للكتاب، وبعض القيم الإيجابية، وبعض القضايا التى يطرحها هذا الكتاب، لافتا إلى أن الكاتب أحمد إبراهيم الشريف قدم أبعادا كثيرا فى حياة وتجربة نجيب سرور، وانطلق من أعماله ليكون مدخلا لسيرته وهو عكس ما هو شائع، وقدم تصوراته بجوانبها المضيئة وصاغ ما تصوره حول تجربة نجيب سرور والتى مكنته من تقسيم الكتاب إلى ثلاث دوائر أساسية.

وأضاف أستاذ النقد الأدبى، أن الكاتب وقف عند دلالات ومفاتيح أساسية لعالم نجيب سرور فيما يتصل بالغربة والحنين والمنفى وبفكرة العودة والثورة، وكذلك لتقصى المسارات الأساسية فى كتابه باعتبارها نصا واحدا متصلا، ورغم هذا التقسيم إلا أن الكاتب يطل على تجربة "سرور" بنص واحد ومتعدد التجارب فى نفس الوقت، مشيرا إلى أن التحليلات التى قدمها الكاتب عبر كتابه بالاحتفاء بالبعد التاريخى لنجيب سرور، والتى لم تكن معزولة فى أى وقت من الأوقات.

وأكد "حمودة"، أن الكاتب يتميز بمرونة فى كتاباته، ورحب الأفق، وإنصافه فى تجربة نجيب سرور فى كتابة الأخير، والتى لا تنتمى إلى عبارات تمهيديه، بل يحول هذا الإحساس بقيمة هذه التجربة إلى عمل نقدى موضوعى، موضحا أن الكاتب "إبراهيم الشريف" نقل الإلمام بهذه الظاهرة باهتمام توصيلى بسيط وليست بلغة مقعرة أو ولع بعبارات غامضة، وأصبحت التجربة متبلورة للقارئ لتقديمها بشكل بسيط وملم بالإطراف.

من جانبه، قال الناقد مدحت صفوت، إن الكاتب أحمد إبراهيم الشريف ناقد كبير وباحث يعرف قيمة العالم، ومع ذلك يظهر تواضعه الجم فى استيعاب وتلقى العلم ونقله لقرائه، ويبهر الجميع بشخصيته وجوانبه الإنسانية فى التعامل مع الآخرين.

وأضاف "صفوت" خلال تقديمه وإدارته حفل التوقيع، أن أحمد ابراهيم الشريف فى كتابه النقدى الجديد، قدم النقد بأشكال مختلفة عن كتاب ونقاد آخرين والتى تتسم كتابتهم بالغموض والتعقيد، على عكس "الشريف" الذى استعان بصور وبلغة سلسة ومبسطة توضح الرؤية لقرائه، مشيرا إلى أنه انصاع للأكاديمية فى كتابه، وظهر ذلك فى استبعاده وتجاهله شعر العامية لنجيب سرور.

فيما أعرب الكاتب أحمد إبراهيم الشريف عن سعادته البالغة خلال حفل توقيعه الإصدار الأدبى الثانى له وهو كتاب "الخطاب الشعرى عند نجيب سرور"، مقدما الشكر للحضريين لحرصهم على مشاركته فرحته فى ليلة زاخرة بالأدب بحضور عدد من أقرانه من الشعراء والكتاب.