الحكومة تضع خطة عاجلة لوقف نزيف الإسكندرية بسبب القمامة.. مسئول بـالبيئة: "العربية للتصنيع" وفرت أسطولا من المعدات وأكثر من 20 ترلة..4 شهور لتنفيذ ورفع 6 آلاف طن يوميا.. ونقل المخلفات إلى مدافن الحمام

بدأت الحكومة ممثلة فى وزارة البيئة، تنفيذا لخطة  مجلس الوزراء بشأن التدخل العاجل لوقف التدهور البيئى بالإسكندرية استجابة لمطالب الشارع والمواطن السكندرى برفع المخلفات من الشوارع والمحطات الوسيطة من مناطق ام زغيو ومحرم بك والمنتزه بمنطقة المندرة والنبوى المهندس وشارع الثلاثين.

وقال المهندس يحيى عبد الله رئيس الإدارة المركزية للمخلفات الصلبة بجهاز شئون البيئة والباحثين بفرع الإسكندرية، لـ"اليوم السابع "، إن الوزارة بدأت بالفعل فى رفع التراكمات والقمامة من الشوارع منذ 6 أيام من خلال أسطول من المعدات وفرته الهيئة العربية للتصنيع حيث وفرت أكثر من 20 ترلة حمولة الواحدة منها حوالى 60 طن موضحا أن الوزارة نقلت فى اليوم الواحد قرابة الـ 3 آلاف طن.

وأشار المهندس يحيى عبد الله، إلى أن المستهدف أن يتم نقل 6 آلاف طن فى اليوم الواحد من المحطات الوسيطة وشوارع الإسكندرية مع تزايد المعدات المستخدمة.

وأوضح المهندس يحيى عبد الله، أن المحطات الوسيطة بالمحافظة والتى كان يتم تجميع القمامة بها من قبل ولا يتم نقلها ودفنها مدافن صحية بها تراكمات قمامة كثيفة للغاية بالإضافة إلى تراكمات الشوارع من قمامة ومخلفات بناء وغيرها مشيرا الى أن خطة رفع تلك التراكمات تبلغ طولها 4 أشهر كاملة .

وتابع المهندس يحيى عبد الله، أن خطة التدخل السريع لإزالة القمامة من الشوارع تبلغ طولها من 45 يوما الى 60 يوم وهى خطة تنفذ بالتوازى مع خطة رفع التراكمات .

وأكد المهندس يحيى عبد الله، أن تركمات القمامة موجودة بالشوارع قبل بدء المصايف العام الحالى، مشيرا إلى أن وزارة البيئة كلفت بحل الأزمة بعد تفاقمها مؤخرا بالمحافظة .

فى سياق متصل قال عبدالله، إن معدات الوزارة المؤجرة الهيئة العربية للتصنيع بناء على بروتوكول عقد مؤخرا بين الوزارة والهيئة منتشرة بكافة أنحاء مناطق تنفيذ الخطة حيث إن كل موقع يوجد فيه لودر وحفار ثقيل يرفعان التراكمات من المحطات الوسيطة والشوارع كما يوجد لوادر صغير وسيارة لرفع القمامة من الشوارع نظرا لضيقها.

وأكد عبد الله أن الوزارة تعمل لفترة طويلة جدا خلال اليوم حيث تعمل ليلا من من الساعة الحادية عشرة مساء وحتى السادسة صباحا ليتم نقل المخلفات الى المدافن الصحية والموجودة بمدينة الحمام.