تعرف على كيفية تحديد نوع الجنين عند الفراعنة

الفراعنة
الفراعنة
كتب أحمد منصور

قال الأثرى على أبو دشيش، فى بحثه حول تحديد نوع الجنين ووسائل منع الحمل عند الفراعنة، إن إبدعات الحضارة المصرية القديمة التى أنارت الدنيا قديما ولا تزال تنير العقول والألباب، حيث اهتمت الدولة بصحة المواطنين الذين يعيشون بها وكان يؤمنون أن الوقاية خير من العلاج.

 

وأوضح على أبو دشيش أن قدماء المصرين كانوا أول من شخصوا نوع الجنين عند المرأة الحامل عن طريق فحص البول، وقد عثر على بردية فى متحف برلين وبردية كاهون وبرديه كارلسبرج، وسجل عليها أن المرأة عند الفراعنة كانت تبلل بعضا من حبات الشعير بقليل من ماء البول الخاص بها فإذا نما الشعير وحده خلال عدة أيام كان الجنين ذكرا، وإذا نما القمح وحده كان الجنين أنثى، وإذا لم ينموا الشعير أو القمح فهذا دليل على أن الحمل كاذب، وكانت تجرى هذه الطريقة فى الأسابيع الأولى من الحمل، لذلك فإنهم كانوا يحددون نوع الجنين فى المرحلة المبكرة وهذا لم يستطع علماء وأطباء القيام به فى العصر الحديث إلا فى الشهور الأخيرة.

 

وأضاف أو دشيش، والأغرب من هذه طريقة أخرى مكتوبة على نفس البردية وصفت طريقة للتأكيد ما إذا كانت المرأة ستحمل أم لا وبذلك بوضع عصير البطيخ فى لبن امرأة حملت ولدا ثم تتناوله امرأة أخرى تريد أن تعرف ستلد أم لا فإذا قامت باسترجاع هذا اللبن (بالقىء) فإنها ستلد وإذا انتفخ بطنها فأنها لا تلد.

 

ويقول أبو دشيش، ومن أبرز ما ذكر فى البرديات الطبية هو تحديد وسائل لمنع الحمل عن طريق استخدام نبات السنط بوصفه طبية معينة  وكانت لهذه الطريقة لها الدور البارز والفعال فى القدرة على منع الحمل خلال سنه أو سنتين، ولم يكن ذلك فى البراعة فى علم الطب فحسب ولأكنهم أيضا برعوا فى اختراع أجهزة طبية تساعدهم فى انجاز مهمتهم.

 

جهاز الولادة اخترعه الفراعنة منذ 3500 سنة

 

ويضيف الأثرى أبو دشيش أن الغرب اخترع جهازا حديثا طبيا يشبه الكرسى وتجلس عليه السيدة أثناء عملية الولادة وقد أثار هذا الاختراع حديثا عالميا وأشادوا به وادعوا أنه فريد من نوعه، لكن أجدادنا أبطلوا هذا الادعاء منذ عام 1550 ق.م، وصمموا هذا الكرسى واستخدموه فى عملية الولادة وقد نقش الكرسى الفرعونى بمناظر عديدة على جدران المعابد ومن النقوش هذه كلمة (مس) وتعنى تلد، ورسمت على شكل امرأة تجلس على كرسى الولادة فى حالة استعداد للولادة وقد تدلى منها الطفل، وهناك نقش آخر بالمتحف المصرى، حيث نجد الوالدة تجلس على هذا الكرسى واضعة يديها على فخذيها وتساعدها فى عملية الولادة الإله حتحور.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بيراميدز يفقد 4 نقاط في 3 مباريات في انطلاقة الدوري.. تعادلان وفوز

وزير الرى: التكنولوجيا تلعب دورا محوريا فى إدارة المياه والتنبؤ بمخاطر المناخ

لايبزيج فى ضيافة بايرن ميونخ فى افتتاح الدوري الألماني الليلة

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

طلبات طاعة بعد شهور من الزواج.. كيف تسقط الزوجة اتهامات الزوج لها بالنشوز


حكاية أشهر لوحة فى متحف محمود سعيد بالإسكندرية.. لوحة "زانيرى" أشهر مصور إيطالى ولد وعاش بعروس البحر المتوسط.. وخبير: عبقرية الأداء الفنى وتمازج الألوان الطبيعية للبشرة والملابس وسميت منطقة كلمبة باسمه.. صور

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

موعد مباريات الجولة الرابعة من الدوري الممتاز

المصري يستأنف تدريباته بعد انتهاء الراحة استعداداً لمواجهة حرس الحدود

تعرف على أبطال مسلسل House Of Guinness الجديد


14 عاما على رحيل كمال الشناوى.. دخل قائمة أفضل 100 فيلم بـ6 أفلام

هل ينجح لبنان فى معركة "حصر السلاح"؟.. حزب الله يتمسك بسلاحه ويهدد باحتجاجات فى الشوارع.. إيران تجدد الدعم.. جلسة لمجلس الوزراء فى نهاية أغسطس لمناقشة الجدول الزمني للتنفيذ.. وضغوط إسرائيلية تزيد المشهد تعقيدًا

حكاية مقبرة "نى كاعنخ" مشرف القصر أو مشرف المدن الجديدة فى الدولة القديمة.. نحتت على هيئة مصطبة صخرية بهيكلها 16 تمثالا لصاحب المقبرة وعائلته.. ولها بابان وهميان فى جدارة الغربى ونحت خلفهما بئران عموديان.. صور

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. محكمة أمريكية تلغى حكما طال ترامب.. نتنياهو: الجيش سيسيطر على غزة..واجتماع وزارى طارئ "للتعاون الإسلامى" لمناقشة العدوان على الفلسطينيين

محمود ناجى حكما لمواجهة السنغال والكونغو فى ربع نهائى "الشان"

اتحاد الكرة يمدد موعد سداد اشتراك الأندية فى كأس مصر

محمود فوزى: نظام البكالوريا مجانى ومتعدد ويقضى على شبح الثانوية العامة

بالتزامن مع عمرة المولد النبوى.. إطلاق منصة"نسك عمرة" بـ7لغات بدون وسيط.. تمكين المعتمرين من التقديم المباشر للحصول على التأشيرات.. واختيار باقات الإقامة والمواصلات والجولات الإثرائية عبر المنصة

مبادرة صحح مفاهيمك توضح خطورة الشائعات وأسبابها وكيفية التصدى لها.. وتؤكد: سلاح مدمر والعلاج يكون بالتزام الصدق والتثبت ونشر الوعي.. والحذر من الشائعات واجب ديني ووطني لحماية المجتمع من الفتن والقلاقل الداخلية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى