مدربون يبحثون عن أنفسهم فى الدورى.. هانى رمزى "كعب داير " على الأندية.. عبد الحميد بسيونى يراهن على حرس الحدود.. وميدو "اختفى"

يطلق على التدريب مهنة المتاعب، نظرًا للصعوبات التى تواجه أى مدير فنى حتى يستطيع أن يفرض اسمه وسط الكبار ويصبح من الأسماء اللامعة فى عالم تدريب الساحرة المستديرة.

ورغم صعوبة المهنة إلا أن لها سحرها الخاص، لذا نلاحظ رغبة كل اللاعبين المعتزلين فى تغيير وجهتهم إلى العمل كمدربين حتى يستمروا فى الملعب أكبر فترة ممكنة، خاصة أن العشب الأخضر له سحر خاص.

ولا ترتكن مهنة التدريب على اسم اللاعب المعتزل، فنرى لاعبين مغمورين أصبحوا مدربين كبارًا والعكس صحيح فهناك لاعبون كثر كانت لهم أسماء قوية وقت أن كانوا لاعبين وفشلوا فى إثبات جدارتهم عند التدريب.

نرصد أهم المدربين الذين يبحثون عن إثبات جدارتهم بالدورى:

 هانى رمزى

نجم الأهلى والمنتخب الوطنى الأسبق، من العلامات المضيئة فى عالم الاحتراف، لم يأخذ حقه فى التدريب بالدورى حتى الآن بالرغم من حصوله على العديد من الدورات التدريبية إلا أن هناك سوء حظ غريب يلازمه مع كل فرقة يتولى قيادتها.

قاد رمزى إنبى الموسم المنقضى، إلا أن سوء نتائج الفريق ودخول رمزى فى أزمات مع عبد الناصر محمد المدير الإدارى للفريق، عصفت بطموحات ابن الأهلى فى تقديم مردود جيد، انتقل بعدها لتدريب اتحاد الشرطة ورغم تقديمه نتائج طيبة، إلا أن الأمر كان صعبًا وهبط الفريق الشرطى للقسم الثانى.

عبد الحميد بسيونى

المدير الفنى لحرس الحدود لم يقنع الكثيرين حتى الآن، حيث رحل عن الفريق العسكرى فى بداية الموسم الماضى، ثم عاد مرة أخرى بعد فترة لنفس الفريق ليهبط معه للقسم الثانى ويستمر بسيونى الكرة المصرية على أمل تحسن النتائج والمنافسة على الصعود والعودة للممتاز.

أحمد حسام ميدو

بدأ أحمد حسام ميدو نجم الزمالك الأسبق وصاحب التاريخ الطويل فى مجال الاحتراف مشواره التدريبى بقيادة فريقه السابق الزمالك وتوقع له البعض التألق إلا أنه تراجع فى الموسم الماضى، عندما بدأ مشواره بقيادة الإسماعيلى، إلا أنه دخل فى صدام عنيف مع حسنى عبد ربه، ويعود بعدها للزمالك لكن يرحل سريعًا دون وضع بصمة حقيقية على الفريق وما زال يبحث عن ذاته مع وادى دجلة الذى تولى فيه المستشار الفنى لفريق دجلة وليرس البلجيكي.