ابن الدولة يكتب: المحافظون والدور المطلوب خارج المكاتب.. المحافظ هو رئيس جمهورية فى محافظته.. رأينا محافظين يتحركون ويواجهون المشكلات فى محافظتهم بشكل يومى

ابن الدولة
ابن الدولة


بمناسبة تغيير عدد من المحافظين فى الحركة الأخيرة، ينتظر الناس أن يتحول كل محافظ إلى حاكم فى إقليمه يتحرك ويتابع ويواجه، حتى يمكن أن تكون هناك حكومة تستطيع العمل بكل إمكانياتها ومن دون أن ينتظر المحافظ هنا أو هناك تعليمات من رئيس الوزراء، وقد رأينا محافظين يتحركون ويواجهون المشكلات فى محافظاتهم بشكل يومى، ويتابعون الأسواق والمرور والأحوال الخاصة بالخدمات.

 
مرات كثيرة كان الرئيس السيسى نفسه يتحدث قائلا إن المحافظ هو رئيس جمهورية فى محافظته، ومع هذا فإن بعض المحافظين يعملون وبعضهم الآخر يتعاملون بطريقة قديمة من داخل مكاتبهم، لا يظهرون فى الشارع ولا حتى يتابعون من خلال مندوبين. وبالتالى فهم لا يتابعون ما يجرى فى محافظاتهم. وظهر ذلك فى مرحلة ما قبل العيد، وأيضا فى غياب الرقابة على الأسواق فى محافظاتهم. أو عدم متابعة الاعتداءات على أراضى الدولة أو الأرض الزراعية.
 
وقلنا من قبل إنه يجب أن يكون تقييم أداء المحافظين ورؤساء المدن بناء على حجم التعديات على الأراضى والإشغالات، هناك أرقام رسمية ترصد حالات التعدى على الأراضى الزراعية خلال فترات الأعياد مثيرة للقلق، ويحمل بعضها شبهات تواطؤ بين من يتعدون على الأرض الزراعية وبعض الجهات المحلية التى تغض الطرف عمدا عن الاعتداءات.
 
ويفترض أن تتم محاسبة المحافظين ورؤساء المدن على ما يتم من اعتداءات على الأراضى الزراعية، لأن ما جرى فى عطلة عيد الفطر يمكن أن يتكرر فى عيد الأضحى، وهو ما يمثل خسائر وأضرارا ضخمة ولا يفترض أن تنام الأجهزة لتترك الأرض نهبا للمعتدين. وهو أمر ثبت كما قلنا بتقارير رسمية. والحل فى تطبيق القانون.
 
ونحن نضرب المثال بالأراضى الزراعية ودور المحافظين لأنها القضية الأوضح، لكنها تكشف عما إذا كان المحافظ يعمل أم يكتفى بالمتابعة من مكتبه ويترك الدنيا والأحوال والمواطنين ويكتفون بالبقاء منعزلين.
 
لقد أثبتت الأيام والشهور السابقة أن التغيير وارد طوال الوقت، وأن دور المحافظين مهم، وأن استمرار الكسل والطريقة القديمة فى الأداء لم يعد تنفع.
كل محافظ هو رئيس جمهورية فى محافظته، ويفترض أن يتحرك السادة المحافظون ليتابعوا أحوال الخدمات، والمدارس قبل العام الدراسى الجديد، والمستشفيات والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وأحوال المرور، والأمن، فضلا عن الأسواق والأسعار، مع مواجهة أى تلاعب بالأسعار، وهذا كله يفترض أنه الدور الطبيعى للسيد المحافظ ومساعديه، لكن هناك من يقدر هذا، وهناك من يتعامل بالطريقة القديمة التى لم تعد تنفع. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب الشباب يستدعى خماسى المقاولون العرب لمعسكره المفتوح استعدادا لكأس العالم

رودلفو لا رانجو: الزمالك اشترط الكشف الطبى على شيكو بانزا قبل التوقيع معه

أهم الأخبار الفنية على مدار الساعة.. محمد هنيدى: أنا زى الفل وخضوعى لعملية جراحية شائعة.. رامى صبرى يُحيى الذكرى الرابعة لوفاة شقيقه بطريقة مؤثرة: نص حياتى مات معاه.. أحمد سعد يكشف عن خطة إطلاق ألبومه "بيستهبل"

انتهت المراجعة وتنتظر اعتماد الوزير.. نتيجة الدبلومات الفنية على اليوم السابع

رعب فى كاليفورنيا بعد تسجيل 40 هزة أرضية متتالية ومخاوف من حدوث زلزال كبير


مظاهرات حاشدة فى تل أبيب للمطالبة بوقف حرب غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى

فاضل 220 يوم.. موعد شهر رمضان المبارك 2026 وأول أيامه

وزارة الصحة توفر علاج الجذام مجانا بعيادات الجلدية التخصصية بجميع المحافظات

وظائف جديدة في شركة كهرباء بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه.. تفاصيل

خطوات الاستعلام عن معاش "تكافل وكرامة".. اعرف التفاصيل


40 غارة إسرائيلية على بيت حانون شمالى قطاع غزة

لامين يامال يحتفل بعيد ميلاده الـ18 مع أسرته.. صور

وزارة الداخلية تضبط المتهم بضرب شخص بسبب أولوية المرور

ترقبوا نتيجة الدبلومات الفنية 2025 على موقع اليوم السابع

علاقة سامح عبد العزيز بابنته طيبة.. حب ودعم فى لوكشين التصوير معه

حبس شخصين حاولا تهريب مبالغ مالية محلية وأجنبية عبر مطار القاهرة 4 أيام

للمصريين بالخارج.. تعرف على مقر لجان التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ

تعليمات دخول حفل تامر حسنى فى مهرجان العلمين الجديدة بدورته الثالثة

عراقجي: إيران لن تتنازل عن برنامجها النووي السلمي

موعد وصول وسام أبو علي إلى القاهرة بعد تجميد ملف رحيله عن الأهلي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى