كيف يواجه حجاج بيت الله الحرام ارتفاع أسعار الهدايا فى السعودية؟.. الشراء من المدينة واللجوء إلى المنتجات الصينى.. والعتبة والحسين والأزهر "للناصحين أوى"

الحجاج - صورة أرشيفية
الحجاج - صورة أرشيفية
كتبت سلمى الدمرداش

"زاد وزوادة والركوبة" هذا هو كل ما يحتاجه الشخص للذهاب إلى حج بيت الله الحرام قديماً، لكن الآن ثبتت شروط الحج المذكورة فى أركان الإسلام وهى "لمن استطاع إليه سبيلا"، ذلك بسبب المتطلبات الكثيرة التى تلزم زيارة الأراضى المقدسة بداية من ثمن تذكرة الطيران واحتمالية عدم مجىء الفيزا، مروراً بشروط الإقامة التى اجبر الكثير على دفع مبالغ طائلة، وصولاً بمرحلة "الهدايا" التى يعتل الكثيرون همها.

فلم يعد حجاج بيت الله الحرام يذهبون لأداء فريضة الحج فقط، بل إنهم يذهبون ليحضرون الهدايا للأقارب والمعارف والجيران ومن يذهب لأداء الفريضة دون العودة بهدية من "رحية النبى".."الناس هتاكل وشه".

وفى ظل ارتفاع أسعار السلع فى المملكة العربية السعودية فى وقت الحج، نظراً لإقبال الكثيرين على شراء هدايا بعينها مثل السبح وسجاجيد الصلاة و"الجلاليب" والبخور، يلجأ حجاج بيت الله الحرام على عدد من الحيل ليشترون هدايا دون إنفاق مبالغ طائلة.

الشراء من المدينة لا من مكة

وتبدأ أولى حيل الحجاج مع شراء الهدايا من المدينة المنورة وليست من مكة، وذلك لارتفاع الأسعار فى المكة عن المدينة، ويشترون من المدينة تحديداً "أقلام الكحل" للنساء ويفضلن شرائها بالعلبة حتى يكون سعرها أقل، فضلاً عن شراء جلاليب بيضاء وملونة بخامات ليست عالية، واللجوء إلى الباعة الباكستانيين والفلبينيين نظراً "لطول بالهم" فى الفصال، الأمر الذى يهواه المصريون ويجدون فيه متعة خاصة.

شراء المنتجات الصينى

أما ثانى الحيل التى يلجأ إليها الحجاج فى الأراضى المقدسة لشراء الهدايا هى شراء المنتجات "الصينى" مثل السبح وسجاجيد الصلاة لأنها تكون أقل فى سعرها من السعودى أو المصنعة فى بلاد الخليج، بالإضافة إلى شراء زجاجات العطور الصغيرة بالـ"دستة" لضمان الحصول عليها سعر أقل بكثير من سعرها الحقيقى.

العتبة والحسين والأزهر

وبالرغم من أن الأشخاص ينتظرون هدايا الحجاج القادمة من الأراضى المقدسة تيمنناً بها، إلا أن بعض الحجاج يتعاملون بمبدأ "اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفهوش"، ويجدون الهدايا ذاتها فى مصر وبأسعار أقل فيطلبون من ذويهم إحضار الأغراض التى يريدوها من أماكن البيع المخصصة لها مثل "العتبة، الأزهر"، إذ تباع السبح والجلاليب وسجاجيد الصلاة وبعض السلاسل للأطفال والعطور ذات الأسعار البسيطة، ويجلبون من الحج بعض الأكياس ليضعوا فيها الهدايا كنوع من التأكيد أن الهدايا من الأراضى المقدسة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قهوة الزباد.. رحلة أغلى فنجان فى العالم من بطن حيوان إلى مائدة الأثرياء

تحريات المباحث لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس

موعد مباراة مصر وتونس بنهائي البطولة العربية لسيدات السلة

تأكيداً لـ "اليوم السابع" الاتحاد السكندرى يضم محمود عجيب موسماً على سبيل الإعارة

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس


النيابة العامة تعلن إجراءات التحقيق فى حريق سنترال رمسيس وصولًا لأسبابه

"روسأتوم" توقع خلال زيارة "ليخاتشوف" لمصر على الاتفاق التكميلى لمحطة الضبعة

الزمالك يستقر على إقامة معسكره فى العاصمة الإدارية استعدادا للموسم الجديد

الأرصاد الجوية محذرة من الرطوبة المرتفعة: تقارب الـ90% بالقاهرة

الحكومة: خدمات المحمول ستعود بكامل جودتها قبل عصر اليوم بالشبكات الأربعة


اتحاد الكرة: لا صحة لتحفظ النيابة العامة على عقود اللاعبين بسبب زيزو

الحكومة: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة أسبوع أو أكثر مع استمرار الخدمات

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

الحسابات الفلكية: الصيف يستمر 92 يوما و39 ساعة وهذا موعد بداية فصل الخريف

الداخلية تكشف أسباب استخراج شهادة وفاة لشخص فى حياته

الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوى فى شكوى زيزو لاتحاد الكرة

موعد مباراة فلومينينسى وتشيلسى فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

فلومينينسي يصارع تشيلسي على بطاقة نهائى كأس العالم للأندية 2025

التعليم تكشف طريقة تغيير المسار الدراسى بالبكالوريا.. التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى