13 معلومة قد لا تعرفها عن الرئيس الجديد للاتحاد الأوروبى؟

لم يكن اسم السلوفينى ألكسندر سيفيرين معروفاً منذ وقت قريب، لكن المحامى الشاب انتخب خلفاً للفرنسى الموقوف ميشال بلاتينى رئيساً للاتحاد الأوروبى لكرة القدم بفارق كبير عن الهولندى ميكاييل فان براغ.

ويقدم التقرير التالى 13 معلومة قد لا تعرفها عن الرئيس الجديد لليويفا.

1ــ نال سيفيرين (48 عاماً) 42 صوتاً مقابل 13 للهولندى، ليصبح أول رئيس للاتحاد القارى من أوروبا الشرقية، ما أعتبره الكثيرين بمثابة المفاجأة.

2ــ سيفيرين، صاحب العينين الزرقاوين والأعصاب الحديدية، سيخلف بلاتينى لعامين ونصف بعد ضلوع الأخير فى فضيحة رواتب مشبوهة نالها من الرئيس السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم السويسرى جوزيف بلاتر الموقوف أيضا.

3ــ ظهر سيفيرين باستمرار على التلفزيون السلوفينى، لكن ليس كمسؤول كروى، إنما أثناء دفاعه عن متهمين رفيعى المستوى يمثلهم المكتب القانونى لعائلته.

4ــ سيفيرين الأصلع كشف أنه قطع الصحراء الكبرى خمس مرات، أربع مرات على متن سيارة وخامسة على دراجة نارية.

5ــ سيكون الاتحاد الأوروبى مغامرة جديدة للرجل الماهر بالحفاظ على رباطة جأشه، وهو أمر ضرورى لتخطى صدمة إيقاف سلفه بلاتينى ومواجهة تحديات الاصلاحات فى مسابقة دورى أبطال أوروبا.

6ــ فاجأ سيفيرين الجميع عندما وصل إلى رئاسة الاتحاد السلوفينى عام 2011، وانضم بسرعة إلى لجنة الانضباط فى فيفا واللجنة القانونية فى الاتحاد الأوروبى.

7ــ عن صعوده الصاروخى، قال فى مؤتمر صحفى: "الناس تثق بى. لا يمكن لشخص من وراء الكواليس أن يحصل على 42 صوتاً من مختلف أنحاء أوروبا".

8ــ معظم هذا الدعم يأتى من الدول الأوروبية الصغرى التى تشعر بأن كرة القدم تركز فقط على الأندية الكبرى فى إنكلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا".  

9ــ فى مقابلة أخيرة مع قناة رسمية، قال سيفيرين: "كنت أول من جمع اتحادات يوغوسلافيا السابقة، واعتمدنا مواقف موحدة قدمناها للاتحاد الأوروبى، وهكذا نكون قد عززنا سمعتنا لدى الاتحاد القارى.

10 ــ برز على الساحة الدولية فى يونيو الماضى عندما أعلن ترشحه بدعم أكثر من 10 دول تمتد من روسيا إلى الدول الاسكندينافية.

11 ــ قال إن اتحادات السويد والنروج والدنمارك وفنلندا التى يشاركها العديد من الأفكار الإصلاحية حثته على الترشح.

شرح لصحيفة "ديلو" المحلية: "عندما حصل ما حصل لميشال بلاتينى، اتصل بى الاسكندينافيون وعبروا لى عن ثقتهم بأنى سأكون المرشح المثالى لخلافته".

بعدها لم يتراجع، وكشف أنه أنفق من جيبه ثمن أكثر من مئة رحلة للحصول على دعم الاتحادات الأعضاء: "لست معروفاً فى هذه الدوائر، فتعين على تقديم نفسى لكل منهم". وأضاف: "الناس تريد التغيير، يريدون رجلاً شاباً مع أفكار جديدة لم يكن فى الأوساط منذ زمن بعيد.

12 ــ كمحام، امتنع بحذر عن انتقاد شؤون الاتحاد الأوروبى الإدارية، لكن صحيفة نرويجية أفقدته أعصابه هذا الشهر ووصفته بأنه "رجل رئيس فيفا" السويسرى جانى إينفانتينو، وهو ادعاء نسبه إلى خصمه الهولندى غان براغ.

13ــ قال لوكالة أنباء رسمية: "يمكنكم أن تحكموا بأنفسكم من يستخدم الأساليب القديمة. من يلتقى الاتحادات الكروية ويقدم لها برنامجه للحصول على الدعم أو من يختلق الروايات ليفضح الانتخابات ويحصل يائساً على الدعم.