أحمد الصاوى إسماعيل يكتب: أحببت أسيل "1"

 شخص حزين - صورة أرشيفية
شخص حزين - صورة أرشيفية

فى الغرفة وحدى أفكر والحوائط تحاصرنى.. بالتأكيد سيعلمون السر.. رغم أنى خبأته عن الجميع ولم يعرفه أحد غيرى.. أفكر فى المصائب التى قد تحدث اذا أكتشف أمرى.. وأفكر أيضا فى اجابة لسؤالى الذى عجز علماء العصر الحديث والقديم وكل العصور عن الاجابة عليه اجابة تشفينى "هل الحب فرح أم جرح ؟؟"

 

سعيد ومبهج أم حزين وقاتم ؟؟ يشعر قلبا بالدفء والحنان أم يجرح القلوب بعلامة يعجز النسيان عن محوها ويصيب الانسان بكدمات تعجز الايام عن مداواتها ؟؟ كم من مرة عجزت عن التحكم بقلبى المتهور.. أريد التهور على تهوره.. أريد أن أقهر تهور قلبى المتهور. كثرة أصدقائى الوهميين لن يساعدونى ما يساعدنى هو قلب انثى أطاح بها الهواء فمال على قلبى ليطيب جراحه العميقة. دموعى تفيض وتغسل عينيى فأصبحت مثل جوهرتين..لكن جوهرتين حزينتين ,وجعلت قلبى يدمع دما شديد السخونة جعل عواطفى كالورق المحروق، حتى النسيان يشفق على ويتمنى مساعدتى لكنه غير قادر.. وماذا عن الندم.. الندم يذكرنى قائلا "ليتك سمعت كلامى يا أحمد وسرت فى درب مخالف لدروب الحب حينها لم تكن لتقع فى حفرة الهوى الفارغة التى رأها قلبى المتهور ممتلئة"

 فليست أخطائى من جلبت لى الوحدة والمتاعب بل أنا من جلبت لنفسى الوحدة والمتاعب لأننى من ارتكب تلك الأخطاء.

 

جالس على سريرى أقرأ مذكراتى وأطلع على ذكرياتى الحزينة التى أتمنى من كل قلبى أن أحرقها.. أتانى التفاؤل قليلا عندما تذكرت أن غدا سيبدأ العام الدراسى الجديد وسأذهب إلى الجامعة طلبا للعلم , سأقابل زملائى وأنسى همومى قليلا وستحيط بى الملائكة لأننى طالب علم.. مددت جسدى بعدما أغلقت أجندة مذكراتى المؤلمة سحبت غطائى لأنام وكلى أمل فى الغد لأننى واثق فى الله بالتأكيد سيجعل غدا أفضل بإذنه..

            ........

استيقظت من نومى وارتديت ملابسى وأنا أنظر إلى المرأة إلى شعرى الاسود الكثيف وعينى السوداء وقامتى الطويلة وجسدى النحيف ووجهى الأبيض.. ذهبت إلى كليتى كلية التجارة جامعة المنصورة لحضور اول محاضراتى والتماس نور العلم المضئ أخذت معى كشكولى وقلمى.. قلمى الذى به سرى العظيم الذى لا يعلمه أحد غيرى، ليس القلم هو السر، بل ما بداخله هو سرى .. "الحلق"

 دخلت المدرج بخطوات صارمة حيث الزملاء يجلسون وأصوات البنات والشباب تملأ المدرج وعامل النظافة الودود يدخل ويمسك الميكرفون ويقول:

 

-يا ريت يا شباب تحافظوا على المكان و"متوسخوش" البنشات يا بنات..

مرت على وأنا جالس بسمة الجميلة، وبجوارها صديقاتها وكالعادة تسخر.. والى لقاء فى مقال اخر

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد هنيدي لـ اليوم السابع: أنا زي الفل وخضوعي لعملية جراحية "شائعة"

وزارة التعليم تنفى إرجاء تطبيق 20% على الحضور لطلبة ثالثة إعدادى لعام 2027

الأهلي يرد على رغبة نادي الأخدود السعودي فى ضم إمام عاشور

سيف الدين الجزيري يوافق على الرحيل عن الزمالك بشرط

موعد وصول وسام أبو علي إلى القاهرة بعد تجميد ملف رحيله عن الأهلي


انتظام لاعبى منتخب ناشئي اليد فى التدريبات بعد امتحانات الثانوية العامة

5 لاعبين وقعوا و2 فى الطريق.. الزمالك يعلن تدريجياً عن صفقاته الصيفية

3 صفقات مطلوبة فى الزمالك خلال الساعات المقبلة.. المفاوضات مستمرة

ثنائي المصري ينضم إلى سموحة بعد موافقة نبيل الكوكي

"اليوم السابع" يحصل على حق إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025


بدء تصحيح أوراق الثانوية الأزهرية اليوم في 16 مركزًا.. إعلان النتيجة أول أغسطس.. تعليمات قطاع المعاهد الأزهرية: تصحيح الإجابات المكررة لبعض الأسئلة عدا الاختيار من متعدد.. والاعتداد بالدرجة الأعلى لصالح الطالب

خريطة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتخصصات وشروط القبول للعام 2026

رئيس رابطة الدوري الإسباني يجدد رفضه تأجيل مباراة ريال مدريد الافتتاحية

خطوات التقديم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج لعام 2026

تنسيق الجامعات 2025.. خطوة بخطوة كيفية التسجيل لاختبارات القدرات؟

ولد أسيرا وارتقى شهيدا.. إسرائيل تقتل أصغر أسير فى العالم

الأكشن كوميدى رهان أمير كرارة فى الشاطر ويقدمه للمرة الثانية بالسينما

نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. جاهزة على الاعتماد والإعلان

الزمالك يتحرك لتأمين مقدمات العقود بطلب من إدوارد وفيريرا

كيفية الاستفادة من مياه الصرف الزراعى.. تعوض 30% من احتياجات الرى بمصر بنحو 4.8 مليار متر مكعب سنويا.. نتصدر العالم بمحطة بحر البقر لمعالجة 5.6 مليون متر مكعب يوميا.. ومحطة الحمام تقود ثورة المعالجة فى الدلتا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى