المؤشرات السياسية قبل العيدية

جيلان جبر
جيلان جبر
بقلم - جيلان جبر
• لماذا هذا التصعيد الواضح فى  تصريحات محمود عباس 
«أبو مازن» والتى  تحمل بعض التجاوز فى حق مصر.. وهجوماً  مقنعاً عن التدخلات العربية.. ؟! خير اللهم اجعله خير؟! فهل هذا التوقيت والأسلوب يدل أنه يحمل بعض  البصمات المادية للدولة «القطرية» أم لصراعات داخلية بين دحلان وأبومازن.. أو الميول السياسية  للحلف الجديد.
«التركى، الروسى، الإيرانى»، على حساب  قوة القضية والدور المحورى المصرى القديم، والمستمر الذى دعا لإعادة التفعيل لعملية السلام.. والمساهمة  الجادة فى المبادرة الفرنسية.. المشهد يؤكد أهم قضية عربية ودولية يتم اليوم استخدامها عن طريق توجيه قيادتها من حركة فتح، وحركة حماس ولايهم مصير الشعب، الأهم هو استعراض الرسائل المبطنة للعرب، لأمريكا وتستفيد منها دائماً إسرائيل؟! وهل هى رسائل للرئيس الأمريكى الجديد.              
• الهجوم الممنهج والمتواصل من إيران على السعودية بكل شكل وأسلوب تحول لنوع من الحرب الباردة، واستثمار  موسم الحج ذريعة التشويه لصورة جهود المملكة لمحاولة نزع الشرعية؟! فالحج ليس اكتشافًا جديدًا فقط هذه السنة! حتى  يأتى اليوم أن يعبر  رجال  النظام الخمينى، عن رأيهم فيه أو محاولة التقييم  لقدرة السعودية بواجبها الدينى تجاه الحجيج والزوار.
 
فعلى العكس تماماً  التوقيت يوحى أن الجانب الإيرانى وحلفاءه فى لبنان واليمن والعراق، هو يختار أفضل وسيلة دفاع  الآن فى زحمة الانتخابات الأمريكية وإدارة أوباما المتخبطة إقليميا.. وهى الهجوم لأن النظام الخمينى يعانى من تبعات الخسائر فى الحروب.. ومليشياته المسلحة والمتورطة هناك.. إن كان الحرس الثورى، أوحزب الله، الحشد ألشعبى.. إلخ.. لذلك هل المطلوب تحسين موقف التطرّف الشيعى وتمدده فى الدول العربية قبل نتائج الانتخابات الأمريكية واستخدام مساحة مذهبية بمليشيات مسلحة للتحكم على الأرض بوضع جديد، ولتشارك بدور محورى إقليمى ولتكون جزءاً من الحل بِعد أن كانت جزءاً من المشكلة...؟!.   
• الهجمات  الإرهابية  المستمرة من المليشيات المسلحة فى ليبيا تهدد حدود مصر وتحمل رسائل إنذار مما جعلها  تحتاج  التنسيق والدعم المصرى والخبرة لدعم  هذه المؤسسات التى تحمى الدولة والحدود،  ويأتى بحكم الجوار الجغرافى والتمدد العشائرى والقبائلى.. والتاريخى.. فكان التعاون والتدريب  المصرى لعدد من المؤسسات هناك.. ثم جاءت العملية  العسكرية الأخيرة. التى شنتها قوات الجيش الليبى بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر، على مستوى الهلال النفطى، تحولاً نوعياً فى مسار المعادلة العسكرية والسياسية فى ليبيا، وظهر القلق من عدد من الدول الإقليمية والغربية، لم تخرج بعد من دائرة الصدمة التى تسبب فيها «البرق الخاطف» وهو الاسم الذى اختاره حفتر لتلك العملية السيطرة على أغلب الموانئ النفطية.
 
•مما أعطى رسالة واضحة أن الدولة إذا أرادت أن تنهض فهو بقوة  المؤسسات فى الدولة وليس بمليشيات.  
إذاً استخدام قضية فلسطين بقلب أبومازن أو تهديد أهم حليف اقتصادى «السعودية» أو محاولة تصدير الإرهاب لمصر  من الحدود الليبية  قبل الانتخابات الأمريكية.. لإعادة تموضع سياسى على حساب الدور المصرى أمر صعب ، فكلها رسائل لن تجدى مع المصريين..فالقيادة والجيش المصرى متيقظان للتطورات المتلاحقة.
 
فلن تركع مصر يوما مهما كان الثمن.. قبل  أو بعد العيد دائماً يكون هناك عيدية تقدمها مصر لكل من يحاول تهديدها من قريب أو بعيد.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هل تتعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة خلال الأيام المقبلة؟

الصفحة الرسمية لمنتخب مصر: "استاد القاهرة هيتلون بعلم مصر 5 سبتمبر أمام إثيوبيا"

مكتب التنسيق: إتاحة الفرصة للطالبة عائشة أحمد بإعادة ترتيب الرغبات مرة أخرى

الداخلية تضبط متهما زعم صلته بتجار مخدرات وآثار واستعداده لتقديم معلومات عنهم

مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الدائرى


بعد إعلان رؤية هلال ربيع الأول.. تعرف على موعد المولد النبوى الشريف 1447

رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق: نتنياهو تجاهل تحذيرات من 7 أكتوبر

دار الإفتاء: غدا الأحد أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

صحتك بالدنيا.. تأثير الدش الساقع على صحة القلب.. وخرافات حول الكوليسترول توقف عن تصديقها.. وبعض الأطعمة المضادة للالتهابات التى تساعد على تقليل آلام المفاصل.. ونصائح لزيادة إدرار اللبن أثناء الرضاعة الطبيعية

ريم مصطفى تعود للسوشيال ميديا وتظهر بإطلالة طبيعية


الداخلية تضبط تيك توكر تحرض على الفسق وبحوزتها كمية من مخدر الآيس بالهرم

"العش بديلا".. ثنائية بيكهام وداري تقود دفاع الأهلى أمام غزل المحلة

ربيعة احتياطيا فى تشكيل العين أمام دبا بالدوري الإماراتي

الطقس غدا.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

محمد صلاح ضمن أفضل هدافى القرن الحادى والعشرين عالميًا.. ميسي يتصدر

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

الاتحاد السعودي يغري رودريجو مورا جوهرة بورتو بـــ 75 مليون يورو

صفقة إيزاك إلى ليفربول تعجل برحيل 4 لاعبين من الريدز

دينا الشربيني تشارك روبي الغناء بحضور كريم محمود عبد العزيز وزوجته

إسلام جابر: أرفض اللعب للأهلي.. ومصطفى محمد زملكاوي ووارد انتقاله للأحمر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى