بالصور.. تفاصيل جولة وزير الصحة المفاجئة بمستشفى قليوب العام.. أجهزة بالملايين غير مستغلة.. عجز فى الأدوية وعدد الأطباء.. عدم وجود قسم للأعصاب.. والوزير يؤكد البدء فى حل المشكلات

الدكتور احمد عماد الدين وزير الصحة في زيارة مستشفى قليوب

القليوبية - حسن عفيفى

الجمعة، 16 سبتمبر 2016 04:40 م

فاجأ الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، مستشفى قليوب المركزي، فى تمام الساعة العاشرة من مساء أمس الخميس، بزيارة للاطلاع على الأوضاع بالمستشفى وآليات تقديم الخدمة الطبية، وذلك بعد اكتشاف الأطباء بالمستشفى مريض يدعى "أ .س" مصابا بمرض الإيدز، حيث تم عزل المريض والاتصال بالإسعاف لنقله إلى مستشفى حميات العباسية.

جاء ذلك بحضور نواب قليوب سولاف درويش، وحسين عشماوي، وجمال محفوظ، وعاطف ناصر، و ووكيل الوزارة بالقليوبية الدكتور نصيف الحفناوي.

وتفقد "عماد الدين" أقسام الرعاية المركزة بالمستشفى، واستمع لمطالب المرضى، حيث تكررت فى الفترة الأخيرة شكاوى المرضى من سوء الخدمة المقدمة لهم والإهمال، وخلال الزيارة اكتشف وزير الصحة وجود مجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة والجديدة والتى تصل تكلفتها لعدة ملايين جنيه ملقاة فى مخازن المستشفى وتملأها الأتربة وبعض الصدأ، والتى أمر بنقلها لمستشفى رمد قليوب.

وقال الدكتور أحمد عماد وزير الصحة فى تصريحات صحفية، على هامش الزيارة، إنه جاري التعاقد مع أطباء من كافة التخصصات، وتوفير كميات كبيرة من الأدوية، وتوفير وحدة إسعاف، فيما قرر توفير 10 ملايين جنيه لتطوير المؤسسة العلاجية بقليوب، وإعادة تشغيلها مرة أخرى، حيث يوجد بها 12 غرفة عمليات.

ومن جانبه أكد النائب حسين عشماوى نائب قليوب لـ "اليوم السابع" أن هناك معركة تدور منذ فترة بين نواب قليوب وبين مسئولى الصحة بسبب سوء حالة المستشفى وعدم تقديمها أى خدمات لأبناء قليوب على الرغم من أنها كلفت الدولة ٨٧ مليون جنيه ولكن دون فائدة على المواطن البسيط، وأن زيارة الوزير تأتى فى هذا الإطار.

وأكد النائب أن نواب قليوب وجدوا تعاونا جادا من الدكتور نصيف العفيفى وكيل وزارة الصحة بالقليوبية منذ أن تولى المسئولية، حيث قام بجولات مفاجئة على المستشفى أكثر من مرة، كما قام بتغيير مدير المستشفى وتحويل عدد كبير من الأطباء للتحقيق، وعندما وجد النواب أن المستشفى يحتاج إلى أكثر من ذلك من حيث الإمكانيات، تم تقديم عدد من الشكاوى إلى وزير الصحة.

وقال عشماوى إن وزير الصحة تأكد بنفسه من مشكلات المستشفى والتى من ضمنها العجز فى العلاج الأطباء، كما لاحظ عدم وجود قسم للمخ والأعصاب داخل المستشفى على الرغم من موقعه على الطريق الزراعى، وعلى الرغم من أن المستشفى يستقبل العديد من الحوادث.

كما لاحظ الوزير عدم وجود أفلام لأجهزة الأشعة بالمستشفى، فأمر بسرعة توريد وتوفير أفلام لأجهزة الأشعة .

كما اتفق الوزير مع نواب قليوب على عمل مكان للعلاج على نفقة الدولة داخل المستشفى، يتولى إصدار خطابات العلاج وكذلك صرف العلاج.