"الغذاء والدواء" السعودية تبرئ الفراولة المصرية.. وتؤكد: خالية من الفيروس

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، أن نتائج التحاليل المخبرية لعينات الفراولة المجمدة الواردة من مصر إلى المملكة العربية السعودية أظهرت خلوها من فيروس الكبد الوبائى «Hepatitis A».

ونقلت صحيفة "اليوم" السعودية، عن بيان الهيئة، أن إدارة الغذاء والدواء اتخذت عدة إجراءات احترازية بعد رصد مركز الإنذار السريع للغذاء وإدارة الأزمات خبر من إدارة الصحة فى ولاية فيرجينيا الأمريكية، عن إصابة عدد من الأشخاص بفيروس الكبد الوبائى «Hepatitis A»، وأفادت معلومات الإنذار بأن مصدر الفيروس المحتمل هو منتج فراولة مجمدة مستوردة من مصر.

مختبرات الهيئة

وأضافت «الهيئة»، أنها سحبت، فى ذلك الحين، عينات ممثلة لإرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر إلى المملكة العربية السعودية، لإخضاعها للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس الكبد الوبائى، وصدرت نتائج التحاليل المخبرية بتاريخ 24 /08 /2016م بخلوها من الفيروس.

فحص مشدد

وأوضحت «الهيئة»، فى بيانٍ ثانٍ نشر على موقعها الرسمى، أنه بالإشارة إلى الأخبار المتداولة على بعض المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعى، بشأن إضافة «الفورمالين» كمادة حافظة لمنتجات الأجبان المصرية، فإن «الهيئة» أصدرت، قبل عام ونصف العام، تعميماً لجميع المختصين التابعين لها بالمنافذ الحدودية بتشديد ورفع درجة التحقق فى إجراءات الإذن بدخول عند ورود أى إرساليات من منتجات الأجبان المصرية وغير المصرية بشكل دورى، وإحالتها إلى مختبرات الهيئة لإخضاعها لفحص الكشف عن الفورمالين، وما زالت تخضع، وبشكل دورى، عينات من الأجبان المستوردة لفحص الكشف عن «الفورمالين»، وحتى الآن لم يثبت تلوث العينات المفحوصة أو احتوائها على «الفورمالين»، مؤكدة استمرارها فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، وعدم الإذن بالدخول إلا بعد مطابقتها للمتطلبات الفنية حسب اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة بالمملكة.

تبييض الأرز

وشددت «الهيئة» على أنها أخضعت عينات من إرساليات الأرز المصرى، للتأكد من عدم إضافة الجير الأبيض المستعمل فى تركيب البلاط إلى محتوياته بغرض تبييضه، موضحة أنه فيما يخص الجير الأبيض المستعمل فى تركيب البلاط واستخدامه فى تبييض الأرز المصرى، فإن واردات الأرز المصرى خلال عام 2015 وحتى شهر سبتمبر من عام 2016، بلغت 13716 طنا، وتم الإذن بدخولها بعد إخضاع عينات ممثلة منها لمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات القياسية.