سفراء العمل التطوعى و"انتى الأهم" يجوبا سيوة لتوعية الأسرة بخطر التدخين

تحت شعار اكتشف سيوة المدينة البكر التي تحتاج إلى تنمية حقيقية لاستغلال ثرواتها وإمكانياتها الكبيرة المتاحة ذهب سفراء العمل التطوعى بالشراكة مع مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة لتنظيم ندوات توعوية بمخاطر التدخين والمواد المخدرة بحضور1000 طفل وطفلة من أبناء سيوة.

جانب من القافلة

وقد شهدت الندوة، التى عقدت أمس السبت، التى تبناها دكتور عمرو حسن المدير الطبي لمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة  و دكتور وائل صفوت  استشاري الباطنة ، تجاوبا كبيرا من الأطفال و السيدات  ، إضافة إلى جلسات التوعية الصحية والوقاية من الأمراض مع السيدات والأطفال للتعرف على مشاكل المرأة وحلولها ومكافحة التدخين والتعريف بأضراره والوقاية من أمراض السرطان والسكرى، وأهمية التغذية الصحية والنشاط البدنى  .

فرحة الأطفال بالأدوات المدرسية

كما قامت فرق سفراء العمل التطوعي بالانتشار في قرى سيوة وطرق أبواب ١٥٠ أسرة فقيرة وقدموا المساعدات اللازمة من مواد غذائية وهدايا عينية بالإضافة الى توزيع الزى المدرسى والشنط المدرسية لـ ٤٠٠ طفل فى مراحل التعليم المختلفة.

وتم تنظيم ماراثون جرى لمسافة ٣ كيلو شهد إقبال الشباب والأطفال حيث بلغ عددهم ١٠٠ متسابق وقد قام السفير حاتم الروبى رئيس مجلس امناء المؤسسة بتكريم الفائزين ومنحهم الميداليات والهدايا .

الماراثون

 ويقول الدكتور عمرو حسن مدرس و استشارى النساء و التوليد و العقم  أن هذه الزيارة هى الثانية لدعم حملة  انتى الأهم مع سفراء العمل التطوعى بعد زيارة الفيوم الجمعة الماضية وذلك استكمالا للذهاب بالحملة الى جميع محافظات مصر، مركزاً على أن الصحة هي قاطرة التنمية وبدون الصحة لن يكون هناك تنمية

دكتور عمرو حسن 

ويرى حاتم الروبى أحد المشاركين فى القافلة، أن الحكومة لن تستطيع تلبية جميع الطلبات وحل كل المشكلات بمفردها، وهذا ما دفعنا للعمل المجتمعى، موضحاً أن ما يقوم به سفراء العمل التطوعي هو جزء من رد الجميل لبلدهم الغالية مصر وأهاليها الفقراء الذي هو حق على كل مواطن اصيل شريف يعشق تراب هذا الوطن.

ويوضح الروبى، أن الحملة تهدف أيضا إلى تنمية مهارات المرأة من خلال أنشطة  مثل المحاضرات في مجالات متنوعة، وبعض الأنشطة اليدوية، معتبرا أن نجاح الحملات التي تناقش حقوق المرأة يتوقف على دعم الرجال وإيمانهم بالفكرة .