عن الصدمة الحضارية.. 5 مشاهد لا يفهمها سوى طالب انتقل من "الخاص" للحكومى

مشهد من فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة
مشهد من فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة
كتبت سلمى الدمرداش

ملابس أنيقة بألوان مميزة، وآخرى عفى عليها الزمن دون أن يحرك فيها ساكناً، وحجرات صغيرة تحوى عدد محدود من الطلاب تستقبلهم باللوحات الملونة والزينات المعلقة، وحجرات آخرى تكتظ بالتلاميذ الذين لا يسعهم التنفس بشكل طبيعى بسبب زيادة عددهم داخل "الدكة" الواحدة، وألفاظ راقية تتنوع بين "ميس، مستر"، وتناظرها نفس الألفاظ لكن بطريقة آخرى تتبدل بين "أبلة، أستاذ"، هذه هى أبرز الفروق بين حال الطلاب فى المدارس الخاصة والمدراس الحكومية.

مشهد من فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة

وجوه لم تترك فيها ملامح الاندهاش شيئاً إلا وسكنته، و نظرات حائرة بين ذكريات أكثر من 10 سنوات دراسة داخل المدارس الخاصة، وبين المشاجرات الدامية قبل طابور الصباح وفى فترة الفحة و"طبعا" بعد المرواح ، أوقات كبيرة من الفجوة الاجتماعية والثقافية يعيشها الطلاب الذين قضوا فترة تعليمهم الابتدائية والإعدادية فى مدراس خاصة، ثم ذهبوا من الدار على النار ليستكملوا المرحلة الثانوية فى رحاب المدارس الحكومية.

 

مشاهد عديدة يعيشها الطلاب المنتقلين على المدارس الحكومية فى المرحلة الثانوية، يبدأ أولها مع أول يوم دراسى، إذ يتفاجأ الطلبة أن المدرسة كلها بنين فقط، كذلك الفتيات الذين يصدمن من فكرة أن المدرسة كلها إناث فقط، بعد اعتيادهن على المدرسة المختلطة، وتبدأ حروب الأسئلة فى مباغتة رأسهن ومن أبرزها "ياه هى البنات دى كلها هيجيبولها عرسان منين؟".


الطلاب ينظرون إلى الطالب القادم من المدرسة الخاصة

 

تمضى الأيام سريعا ويجد الطلبة المرحلون من المدارس الخاصة إلى عالم الحكومة أنفسهم فى نزاع حقيقى وقت الفسحة، ويشاهدون المشاجرات التى تحدث يومياً أمام الكانتين من أجل الحصول على إحدى زجاجات المياه الغازية، ولأن المدارس الحكومية تحوى العديد من الطلاب المحولون من مدارس عديدة خاصة، الأمر الذى ستتعرف عليه بسهولة عندما تجد أبناء هذه المدارس منزوين فى أحد جوانب الحوش لا يتحدثون إلا بكلمات قليلة، ويكتفون بالنظر والمشاهدة فقط.


الطلاب فى فصول المدارس الحكومية

 

ومن الفسحة على حمامات المدرسة يبدأ المشهد الثالث بسيل من الشتائم والألفاظ الخارجة، يشاهدها هؤلاء الطلاب فى حالة من الاندهاش الممزوج باستنكار، فى محاولة منهم لتصديق ما تراه أعينهم، ويحدث ذلك تحديداً فى مدارس الفتيات، ليجدن أنفسهن يتراجعن تدريجياً ويخشين دخول هذه الحمام إلا فى تجمع منهن ليكن الآمان لبعضهن لحين إشعار آخر.


أحد الفصول فى المدارس الخاصة

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

للصائمين.. موعد أذان الفجر اليوم الجمعة 30 مايو ثالث أيام ذى الحجة

احذر الشبورة صباحًا.. حالة الطقس اليوم الجمعة 30 مايو 2025 فى مصر

أحمد فهمى وكزبرة وفتحى عبد الوهاب يؤازرون إياد صالح فى عزاء والده (صور)

اللجنة الطبية باتحاد الكرة تنظم محاضرة عن أحدث طرق علاج الإصابات العضلية

الأهلي يعلن تعيين ريبييرو مديراً فنياً.. والنحاس مدرباً عاماً


الاتحاد السكندري يهزم الأهلي ويتقدم في نتيجة سلسلة نهائي دوري سوبر السلة

تفاصيل استشهاد وكيل إدارة المرور فى حادث مرورى بطريق وادى النطرون العلمين

حقيقة تداول عسل نحل مغشوش بالأسواق.. الحكومة توضح "إنفوجراف"

رئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات بمدينة حدائق العاصمة

الصحة السودانية: 23 وفاة و1375 إصابة جديدة بالكوليرا فى الخرطوم


كنا إخوات.. أحمد شيبة يغني عن صراع الأشقاء في تعاون جديد مع رضا المصري

مجلس الوزراء يكشف الحقائق بعد مزاعم حول تداول "عسل نحل مغشوش" بالأسواق

رئيس الوزراء يتابع جهود توطين صناعة الحرير فى مصر

متحدث "فتح": الاحتلال يرتكب مجازر ويستخدم المساعدات لأجندات سياسية

وثيقة ويتكوف: مصر وقطر وأمريكا ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوما

دموع أحرجت العالم.. لحظات مؤثرة بمجلس الأمن بسبب أطفال غزة.. صور وفيديو

مباراة فاركو فصل الختام في رحلة ميشيل يانكون مع الأهلي

جهاز منتخب مصر يرحب بمبادرة إمام عاشور ويقبل اعتذاره

الحكومة: الامتحانات مستمرة وفق مواعيدها خلال إجازة عيد الأضحى

مجلس الوزراء: إجازة عيد الأضحى من الخميس 5 يونيو حتى الإثنين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى