إسلام مسعد السيد حسيب يكتب: كلمة حق يراد بها باطل

اعتداء جنود إسرائيل
اعتداء جنود إسرائيل
حينما ترى الولايات المتحدة تتحدث عن حقوق الإنسان فى الشرق الأوسط، خاصة فى الدول العربية وبشكل خاص الدول المحيطة بالكيان المزعوم إسرائيل، نجد أنها ترى الحقيقة من وجهة نظرها هى فقط تلك الحكاية التى أصبحت فيلما تسجيلا سئمنا من مدى بواخته وتزييفه للواقع لنتساءل دائما وأبدا، هل ما يحدث فى فلسطين المحتلة من العدو الصهيونى من قبيل حقوق الإنسان فى شىء؟ هل ما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق وغيرها من دول العالم العربى والإسلامى التى فتكت بها النزاعات الداخلية من قبيل حقوق الانسان فى شىء؟
 
كل يوم نبحث عن مباحثات ثنائية لإنهاء الأزمة السورية ولا حياة لمن تنادى وعلى مائدة المفاوضات الأمريكية يرى المفاوضون بحورا من الدماء تسيل دون أن يتحرك لهم ساكن ولا يزال البحث جارى عن سبل الخروج من الازمة التى افتعلوها والنار التى اشعلوها فهل من حقوق الإنسان أن نضيع وقتا تهدر فيه الحقوق ويسيل فيه دماء البشر ولا ننسى ليبيا وتدخل الأمريكان الذى ذاد الأمور تعقيدا.
 
 ذلك الكيان الذى يحاول بسط نفوذه وقوته على العالم بأسره ليكن هو المستفيد الوحيد من تلك النزاعات والتشتت الذى أصاب عالمنا العربى، وكاد أن يفتك به لنتساءل ما هو المعيار الذى تبنى عليه أمريكا آراءها حول حقوق الإنسان؟ أم هى شماعة التدخل فى شئون الدول الأخرى بزعم أنها راعية الديمقراطية فى العالم المعذب.
ليكن على أن أجيب من واقع التعامل الأمريكى مع المواطنين السود، فها نحن نرى انتهاكات الشرطة الأمريكية والشعب الأمريكى نفسه تجاه المواطنين السود الذين يعتبرهم الأمريكان مواطنين درجة ثانية والحكومة الأمريكية ودن من طين والأخرى من عجين تجاه انتهاكات حقوق الإنسان لديها.
 
ولا ننسى سجن أبو غريب فى العراق وانتهاكات حقوق الإنسان، التى كانت تحدث فيه وما فعله شواذ البشر من الجنود الأمريكان فى العراق وأفغانستان.
 
حقوق الإنسان كلمة حق يراد بها باطل هى السفينة التى تغزو بها أمريكا الدول الضعيفة وكيانها المزعوم اسرائيل هو ذا الذى ينهش فى لحم الدول العربية ويهدد أمنها واستقرارها كى تحافظ أمريكا على صورتها أمام العالم، أنها راعية الديمقراطية حامية حقوق الإنسان ليس هذا فحسب ولكنها ربت العديد من الخونة المرتزقة داخل تلك الدول وأغرتهم بالتمويلات، فأصبحوا شراع سفينتهم للوصول إلى أغراضهم فتعاونوا معا للقضاء على عالمنا العربى والإسلامى ولكن وإلى أبد الدهر ستظل مصر شوكة فى حناجرهم فهى أم الدنيا وستصبح عما قريب بفضل الله ثم بسواعد أبنائها أد الدنيا إن شاء الله.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار في سيدني إلى 12 قتيلا

إحالة المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات بينهما إلى الجنايات

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟


قبول 50 طالبة من كليات التربية الرياضية بأكاديمية الشرطة

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

رئيس أكاديمية الشرطة يعلن قبول 2757 طالبا بعد اجتياز الاختبارات

وفاة الفنان نبيل الغول.. أبرز مشاركاته ذئاب الجبل والشهد والدموع

ألمانيا تحبط هجوما إرهابيا على سوق عيد الميلاد واعتقال 5 أشخاص


تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

صدمة بعد إطلاق نار فى جامعة أمريكية.. الضحايا من الطلاب والمسلح لا يزال هاربا

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

صحيفة إنجليزية تحذر رونالدو من انتقال محمد صلاح إلى الدوري السعودي

تفاصيل صادمة فى جريمة العمرانية.. أم تقتل طفليها بسلاح أبيض

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

6 جواهر تتألق فى كأس عاصمة مصر مع الأهلي والزمالك والمصري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى