دفاع متهم بـ"أحداث المقطم": موكلى تبرع لصندوق تحيا مصر وليس له صلة بالإخوان

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، نظر جلسة محاكمة 5 أشخاص لاتهامهم بالاشتراك فى أحداث العنف التى وقعت بالمقطم مطلع العام الماضى.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد، وممدوح عبد الرشيد.

وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة محمد الجمال دفاع المتهم الثالث محمد حلمى، والذى استهل مرافعته بالتأأكيد على أن موكله تبرع لصندوق تحيا مصر، وليس له علاقة بجماعة الإخوان، وهنا تدخل رئيس المحكمة ووجه حديثه للدفاع، قائلا:" وماذا عن المضبوطات التى تم ضبطها مع المتهم"، ليرد الدفاع سأوضح فى مرافعتى هذه النقطة.

ونوه الدفاع إلى أن موكله يسكن فى العقار 54، ويوجد شخص إخوانى يحمل نفس الأسم ويسكن فى العقار المجاور له والذى يحمل رقم 55.

وتابع دفاع المتهم الثالث فى مرافعته مؤكد أن ضابط التحريات قال إن أعضاء التنظيم استخدموا شقة موكله لعقد عدة اجتماعات، وفى صفحة أخرى يقول مجرى التحريات أنه تم عقد اجتماع واحد فى شقة المتهم، وأشار الدفاع إلى أن والد موكله من كبار قيادات الحزب الوطنى، ووالد زوجته ضابط سابق بالقوات المسلحة، وأنه كان متواجدا خارج البلاد منذ عام 2001 وحتى عام 2014، فكيف لواحد قضى حياته فى الخارج ينضم لهذا التنظيم الإرهابى.

وتابع الدفاع :" الضابط مجرى التحريات اعتمد فى تحرياته على مخبر سرى، وأنه يوجد تشابه فى الأسماء بين موكله وشخص آخر"، وكما قدم دفاع المتهم حافظة مستندات تؤكد أن موكله لم يكن موجودا فى مصر، وحافظة مستندات تؤكد أن والد المتهم كان عضوا عن الحزب الوطنى لدائرة باب الشعرية لدورتين.

ودفع الحاضر عن المتهم ببطلان التحريات لعدم جديتها، وبتناقض ما ورد فى التحريات مع أقوال الضابط مجرى التحريات أثناء شهادته فى تحقيقات النيابة، وكما دفع بعدم معقولية تصور حدوث الواقعة كون المتهم الثالث ابن قيادى سابق بالحزب الوطنى، وتبرع لصندوق تحيا مصر بما ينفى عضويته من الأساس بهذا التنظيم الإرهابى.

وكانت النيابة العامة، قد وجهت للمتهمين عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وتعطيل مؤسسات الدولة، وترويع المواطنين، والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة.