من جذب الناخبين لتغطية المناظرات.. كيف أثرت السوشيال ميديا على الانتخابات؟

تعد الانتخابات الأمريكية أحد أبرز الأحداث السياسية التى تشغل بال الكثيرين حول العالم، خاصة مع اقترابها واحتدام المنافسة بشكل كبير بين كلا من المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون، ومع التقدم التكنولوجى وظهور شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة، لجأ كلا منهما لاستغلالها فى محاولة لجذب الكثير من المؤيدين أو فى محاربة الطرف الآخر، وفيما يلى نرصد أبرز مظاهر استغلال التكنولوجيا الحديثة فى الانتخابات الأمريكية.

- "قصص" إنستجرام لتغطية المناظرة الرئاسية الأمريكية

كشف تطبيق إنستجرام عن عقد شراكة جديدة مع "سى بى إس نيوز" للاستعانة بميزة قصص إنستجرام فى التغطية الحية للمناظرات الرئاسية الأمريكية، بالإضافة إلى اتفاق شبكة ABC لبث المناظرات مباشرة عبر خدمة فيس بوك لايف.

- التطبيقات الذكية لجذب أنصار لهيلارى كلنتون

أطلقت حملة هيلارى كلينتون تطبيقا جديدا على نظام iOS بهواتف آيفون والذى يحمل اسم "هيلارى 2016"، ويتميز بسهولة استخدامه واعتماده على الألعاب لجذب المستخدمين لتحميله، ويتم إعطاء كل مستخدم جديد "مقر حملة" يبدأ فى تأسيسه وتجهيزه منذ البداية وشراء الأشياء من المتجر الافتراضى، لكن يكمن الهدف الرئيسى من إطلاق هذا التطبيق الجديد هو الحصول على أنصار ومتطوعين للحملة الرئاسية.

- سناب شات للمعارك الانتخابية

فيما استخدمت حملة "هيلارى كلينتون" الانتخابية مؤخرا "فلاتر" سناب شات لانتقاد سياسة وأفكار "دونالد ترامب" من أجل شن هجوم عليه فى سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث رفع أعضاء حملة "هيلارى كلينتون" الصور التى تم تصميمها باستخدام مرشحات سناب شات، فى وسط مدينة كليفلاند.

- تطبيقات ألعاب لمهاجمة ترامب

تم إطلاق لعبة تحمل اسم Jrump، وتحتوى على شخصيات كارتونية تشبه إلى حد كبير "دونالد ترامب" ومع التقدم فى اللعبة أكثر تتمكن الشخصيات من القفز أعلى لبناء حوائط وجدران أعلى، وحتى تصل إلى الفضاء لبناء جدران هناك، ووصفوا بأن هذا الإنجاز فى اللعبة سيحمل اسم " "make the galaxy great again"، والفكرة التى تقوم عليها اللعبة تسخر بشكل مباشر من تصريحات "ترامب" الأخيرة الخاصة ببناء جدران بين الحدود لجعل أمريكا عظيمة مجددا.

- مواقع إلكترونية لتوظيف مراقبين للانتخابات

أطلقت حملة المرشح الرئاسى دونالد ترامب موقعا إلكترونيا لتوظيف أكبر قدر ممكن من "مراقبى الانتخابات"، وذلك من خلال جمع المتطوعين الراغبين فى حماية الانتخابات من التزوير، وقد حمل الموقع جملة "ساعدنى فى وقف هيلارى من تزوير هذه الانتخابات".