وزارة التعليم: تطوير نظام الدراسة بمدارس العمال واشتراط وصول سن الطالب لـ18 عاما.. وإلزام الطالب بالحضور 50% على الأقل.. مدير الأبنية: دخول 9 آلاف فصل الخدمة خلال عامين.. ولا توجد مدارس بلا أسوار

أكد اللواء يسرى عبد الله، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية بوزارة التربية والتعليم، أن 620 مدرسة دخلت الخدمة خلال العامين الدراسين 2015،2016، 2016،2017.

وأضاف مدير هيئة الأبنية التعليمية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن 258 مدرسة دخلت الخدمة فى العام الدراسى 2015، إضافة إلى 336 تم دخولهم الخدمة هذا العام، وأيضا 26 مدرسة جاهزة لدخول الخدمة حتى خلال الأيام القلية المقبلة، بعد الانتهاء من فرشهم من مقاعد وخلافة.

وأوضح مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، أنه لا توجد مدارس بلا أسوار، مؤكدا أن الهيئة تعمل حاليا على تجديد بعض أسوار التى تحتاج إلى تجديد سواء إحلال كلى أو جزئى، لافتا إلى أن جملة أعداد الفصول التى دخلت الخدمة وصلت إلى ما يقرب من 9 آلاف و400 فصل بإجمالى 620 مدرسة.

وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إن الوزارة بصدد تطوير نظام القبول فى مدارس العمال بحيث يتم قبول طلاب فى الدراسة من العاملين فعليا فى المهن المختلفة بشرط أن يكونوا من المؤمن عليهم وألا يقل سنهم عن 18 عاما.

وأضاف نائب وزير التربية والتعليم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم إلزام الطلاب بالحضور بنسبة لا تقل عن 50% من أيام الدراسة الفعلية، إضافة إلى أن الوزارة تدرس أيضا السماح لمن حصل على الإعدادية ولم يلتحق فى العامين التاليين على سنة التخرج أن يلتحقوا بالمدارس المهنية.

وأوضح نائب الوزير أن الهدف هو منح الطلاب فرصة بدلا من ضاع مستقبلهم، وأشار نائب وزير التربية والتعليم، إلى أن الوزارة سوف تطبق هذا العام نص قانون التعليم، والذى يقضى بحرمان الطالب من الامتحانات حال عدم تحقيقه 75% من الدروس المهنية والعملية، مشدد على أنه لن يكون هناك استثناءات لدخول الطلاب على أى نظام حتى العمال كما كان يحدث من قبل.

وأوضح أنه فى السنوات السابقة كان يسمح للطالب المنتظم الذى تجاوز نسبة الغياب المقررة أن يختبر على نظام العمّال، وهذا العام لن يتم استثناء أحد، مشيرا إلى أن الطالب لا بد أن الحضور والاستفادة من المدرسة والتدريبات الفعلية والعملية.

وتابع نائب وزير التربية والتعليم، أنه سيتم تطبيق منظومة الغياب الإلكترونى لأول مرة بين طلاب التعليم الفنى لحصر الغياب وإعداد تقارير به.